قصة ما حدث في ليلة زفافها

قصة ما حدث في ليلة زفافها، رواية اقترب منها ليلة الزفاف، رواية ليلة زفافي، رواية ليلة، رواية ليلة الزفاف، قصة ما حدث في ليلة زفافها، دموع ليلة زفافي، امرأة تحكي عن ليلة زفافها دموع ليلة الزفاف، رواية ليلة، لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زواجي، أسرار ليلة الزفاف.



كان محمود في هذه الأثناء لازال يضغط بقوة وعناد لإدخال قضيبه، لذلك شعرت أمل بالألم يتصاعد، كما لو كان هناك قضيب حديد ساخن أو سكين تكاد تشق جزءا متصلب من جسدها...!!!



لم يشتري محمود أية مستلزمات صحية لهذه الليلة، لم يشتري مزلقات صناعية، تسهل عليه الإيلاج، وتجعل العملية أكثر سهولة وسلاسة، لم يفعل ذلك لأنه أساسا لا يعرف أي شيء عن المزلقات الصناعية، والتي لها مفعول السحر في التخفيف من وطأة هذه الليلة.



لقد كان مجرد شاب جاهل فعلا بأصول الحميمية الزوجية، والضروريات الصحية التي يجب على العريس توفيرها في ليلة الدخلة،



لا يعرف أبدا كيف على الرجل أن يسعد زوجته ويقودها إلى طلب الجماع برغبتها وإرادتها بدلا من الهجوم عليها بهذه الهمجية واغتصابها.



حينما لاحظ محمود شدة جفاف مهبل زوجته، قام بالبصق في يده، ودلك ببصقته قضيبه على استعجال ثم قام بدفعه بقوة هناك،



كادت أمل أن تفقد وعيها من شدة الألم ونوبة الرعب التي اجتاحتها، هو لا يعرف أن بصقته تلك مليئة بالجراثيم والميكروبات وغالبا ستسبب الالتهابات المؤلمة لزوجته، المسكينة.



معلومة هامة: البصاق واللعاب شديد الخطورة على مهبل المرأة، حيث يحتوي على بكتيريا مفيدة للفم، لكنها مؤذية بشدة للمهبل، لذلك فمن الخطورة استخدام اللعاب أو البصاق لتسهيل اللإيلاج، هناك مزلقات صناعية مخصصة لذلك متوفرة بكثرة في المتاجر والصيدليات.





شعر محمود أنه عاجز عن دفع قضيبه أكثر، شيء ما يمنعه، لقد استطاع حتى الآن أن يولج ربعه فقط، لكنه عاجز عن إيلاج ما تبقى منه، حتى أنه لا يعرف إن كان قد فض بكارتها أم ليس بعد، إنه متعب للغاية، وبات عاجزا عن الإحتمال، فقد يقذف في أية لحظة ليرتاح، فقد وصل إلى أقصاه،



لكنه فكر من جديد في تبعات هذا الأمر، ماذا لو أنه لم يحتمل المزيد وقذف فعلا وهو في منتصف أو ربع الطريق، ثم نام، واستيقظ في اليوم التالي ليجد نفسه لم ينجر المهمة بعد!!!



ماذا سيقول عنه الناس؟ حينما تروي عروسه لأهلها ما حدث لها في ليلة دخلتها، وينتشر الخبر، كيف سينظرون إليه؟! غالبا ما سيسمونه صاحب الربع؟! أو سريع القذف، عديم الصبر!!! لا يمكنه أن يسمح بحدوث ذلك أبدا، سيواصل وسيتحمل...



إن هذه التصورات كفيلة بأن تجعله يحتمل، وينسى أمر القذف نهائيا ويركز على الإنجاز بدلا من ذلك.



لقد كان مصرا على أن يدخل قضيبه كاملا، على الرغم من أنه يعرف أن زوجته عذراء لم يسبق لها الزواج لذلك كان عليه مراعات مشاعرها وخوفها وقلقها، حتى أنها لو كانت ثيبا وسبق لها الزواج، فهو زوج جديد، تحتاج إلى وقت كافي لتعتاد عليه وتستسلم له بإرادتها، لكن محمود كان يجهل كل هذه المعلومات ...



إنه لا يعرف أيضا أن مهبل المرأة كقضيب الرجل يتقلص ويتمدد حسب نفسيتها، ومستوى الإثارة، والرغبة والإستعداد لديها، بل وقبل كل ذلك يتأثر مهبلها بمشاعرها، وبشكل خاص بشعورها بالأمان مع شريكها،



وأن مهبل زوجته أمل كان جافا و متشنجا، لأنه لم يسمح لها بأن تشعر بالأمان معه، كيف ستشعر بالأمان مع رجل لا تعرف عنه أي شيء، من ما جعل المهبل يتشنج لأنه يعتقد بشكل لا واعي أنه يتعرض للاغتصاب!!!!



وعلى الرغم من أنها أعدت من أجله كل ما يمكن ليجعله يحن ويرأف بها، على العكس من ذلك عاملها بطريقة مجحفة، جعلت حدة قلقها وخوفها منه ترتفع، وتتضاعف، حتى أصبحت في حالة من التشنج، بدلا من الإسترخاء،



والتشنج في حد ذاته كارثة في ليلة الدخلة، فهو يسهم في تصلب مهبل الزوجة، إلى الحد الذي يصبح فيه من الصعب إيلاج القضيب إن لم يكن من المستحيل، وتشنج المهبل هي ظاهرة طبيعية تحدث للفتيات والنساء حينما يشعرن أنهن يتعرضن لانتهاك جسدي...



ربما تقولون "لكنه زوجها"، في الحقيقة الزواج ليس ما يتم على الورق في عقد الزواج، وإنما هو ما يحدث بين الزوجين من تواد ورحمة، وهذا الرجل (محمود) لم يسبق له أن أشعر زوجته أمل بأية مشاعر إيجابية،



على العكس من ذلك تماما، فقد تجاهلها طوال مرحلة الخطوبة، وحتى بعد عقد القران، ثم قابلها في ليلة الدخلة بمزاج منهك وعجول، كل همه أن يحافظ على صورته، وسمعته بين الناس، دون أن يراعي مشاعر هذه الإنسانة التي تستلقي بضعفها وقلة حيلتها بين يديه...



لم يشعر محمود بأي تعاطف مع أمل، تلك التي بدأت ترتجف بشكل واضح تحته وهو يصر على إنهاء مهمته دون تقدير لمشاعرها، كانت تكتم صرخات قوية لم يعد بإمكانها أن تكتمهما أكثر،



كانت تقول في نفسها، أن عليها أن تحتمل قليلا بعد، عدة دقائق أخرى وسينتهي كل شيء، نعم إنه ألم لا يطاق، إنه ألم شديد للغاية، لكن عليها أن تحتمل،



فلا حيلة لديها سوى الإحتمال، هكذا كانت تعتقد، لكنها تعرف أيضا أن الأمر سيكون أكثر سهولة لو أنه فقط داعبها ولو قليلا قبل ذلك.



عليها أن تتحمل ما يحدث الليلة لينتهي هذا الكابوس إلى الأبد، لكن الألم بات لا يطاق، ألم يكاد يجعلها تفقد وعيها، لم تعد تحتمل أكثر، وهو يضغط بكامل طاقته عليها...



لذلك همست تتوسل إليه: " أرجوك توقف قليلا فقط، دعني ألتقط أنفاسي، أرجوك، أرجوك أعطني استراحة، إني أموت بين يديك... "



لكنه كان مصمما على أن لا يسمح لتوسلاتها بتعطيله، فقد قالوا له: " لا تصدقها، ستهرب منك ولن تتمكن من الإمساك بها بعد ذلك، ركز في ما تفعله ولا تلتفت لتوسلاتها، فحينما ينتهي كل شيء، ستشكرك لأنك أخيرا جعلتها إمرأة ...!!!!"



وحينما تجاهل محمود توسلاتها، وتابع ما يفعله بها، أرادت أن تصرخ أن تقاوم أن تفعل أي شيء لتوقف هذا الألم الشديد الذي يفوق الإحتمال،





أرادت أن تصرخ لكنها لا تستطيع، لا يمكنها أن تسبب الفضائح لعائلتها، ستكتم ألمها وصرخاتها في أعماقها، وستحتمل حتى تنتهي هذه الليلة الدامية الحامية....




تابع محمود الضغط، وهو يتصبب عرقا، فهو أيضا كان مضغوطا وقلقا من أن لا يتمكن من إنهاء المهمة، بدأ يتوتر ويشك في قدرته على فض بكارتها، وكلما ساورته الشكوك كلما ضغط قضيبه نحو الداخل أكثر، حتى شعرت أمل أن مهبلها يكاد يتمزق، من شدة الضغط، لقد شعرت كما لو أنه قد بدأ يتمزق فعلا...



ألم، جروح، حروق ... ومحمود لا يبالي بها، هذا الشاب القاسي العنيد عديم الرحمة، كم تكرهه الآن، كم تندم لأنها استمرت في خطوبتها إليه رغم كل تجاهلها لها، كان عليها أن تعرف أن من يتجاهل خطيبته طوال مرحلة الخطوبة لا بد أن يكون يخفي جانب مظلم من شخصيته، هذا الرجل السادي كم تكرهه الآن كم تكرهه...



وقد وصلت إلى مرحلة لم تعد قادرة فيها على الاحتمال، وبدأت تقاوم بكلتا يديها، وتضربه، وتحاول أن تبعده عنها بكل ما لديها من قوة، لكن لا شيء يؤثر به، فهو متماسك وجاثم بكامل قوته عليها، و قد تموت بين يديه،



شعر محمود أن مقاومتها قد تهدد استمراره ونجاحه، فبدأ يرفع من وتيرة المحاولة، لقد بات يدفع بقوة وبشدة، متجاهلا صرخاتها المكتومة وتوسلاتها الباكية في أذنيه، كانت تقول له: سأموت ... أرجوك توقف، إني أموت ... "



وهو يرد عليها قائلا: " ليس بعد، احتملي، واصمتي، لا تنطقي بكلمة حتى لا تشتتي انتباهي، دعيني أنهي مهمتي الليلة ... "



لكن أمل لا تصمت فهي متألمة للغاية: " آآآآآآآآآآآآآه، سأموت، ما تفعله خطأ، إنك تقتلني، إنك تؤذيني، توقف الآن، توقف وإلا سأصرخ، لن أحتمل المزيد... يكفي ... يكفي ... آآآآآآآآه.. يا أمي ... آآآآآآآآه ... "



يرد محمود وهو يضع يده على فمها: " إياكي والصراخ، لن أغفر لك ذلك، اصمتي واحتملي .. لقد اقتربت... دقائق قليلة وينتهي كل شيء "



لكنه لم يتوقف، حتى حينما همست في أذنيه بصوتها المتعب للغاية، متوسلة:" توقف أرجوك أشعر بجروح هناك، إنك تمزقه، إني أموت، توقف للحظات ألتقط فيها انفاسي أرجوك"



بينما تابع محمود غير مبال بتوسلاتها......





تابعي واقرئي هذه الرواية بالكامل ( رواية كاملة ) رواية ألم ليلة الدخلة للكاتبة سعاده، رواية ساخنة جريئة، للمرتبطين وللمتزوجين والمتزوجات فقط.

1 تعليقات

  1. قرأتها قصة جميلة جدا وفيها رسالة إنسانية رائعة أنصح الكل بقراءتها وخاصة المقبلين على الزواج وحتى المتزوجين لأنها سلسلة من الأحداث اللي تصير قبل الزواج وبعد الزواج ما أريد أحرق عليكم الأحداث لكني انصحكم تقرونها لأنها فعلا بتغير نظرتكم للعلاقة الزوجية للأحسن

    ردحذف
أحدث أقدم