زوجي تزوج عليّ... وقلبي مو قادر يستوعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا زوجة عشت مع زوجي سنوات بحب ورضا وصبر، كنا نكمل بعض، وفي بينا مواقف وتفاصيل عمر، فيها الحلو والمر، بس أبدًا ما توقعت يجي يوم ويقول لي بهدوء: "أنا تزوجت."
قالها كأنه يقول خبر عادي، وأنا وقتها انصدمت... بس الغريب، ما بكيت، ما انفعلت،
كنت هادئة جدًا، وقلت الحمد لله إنها مو خيانة.
كيف أتقبل زواج زوجي؟
لأني كنت دايم أقول بيني وبين نفسي:
"الخيانة تكسرني، تهدني، تذلني... لكن الزواج؟ على الأقل شرع، ولو إنه يوجع."
وبالفعل رضيت بالأمر الواقع، وقبلت أعيش،
لكن الحقيقة؟
أنا ما زلت أتألم… بصمت.
الزواج تم بالسر، لا أهلي يدرون، ولا أهله، وهو يشوف إن كذا أريح.
ويقول إنها أجنبية، واتفقوا ما يجيبون عيال – يمكن زواج مسيار، يمكن لا، ما أعرف.
وهو يرفض يكلمني عنها نهائيًا، لا اسم، لا شكل، لا عمر، ولا أي تفاصيل.
كأنه يقول لي: "مالك دخل، هذا شيء خاص."
وانا؟
أحاول أطنش، أعيش كأن شيء ما صار، أقول:
"مدام ما تغير علي، وما قصر، خلاص... ليش أضيق على نفسي؟"
لكن ما أقدر أضحك على قلبي.
أغار، أتألم، أفكر، أتخيل... وأتعب.
كل ليلة أنام وعقلي يلف،
هل يحبها أكثر؟
هل يقضي معها وقت أكثر؟
هل يضحك معاها مثل ما كان يضحك معي؟
كيف أتقبل زواج زوجي
أنا مو شايفة تغير كبير في معاملته، لا زال طيب، حاضر، حنون أحيانًا،
بس إحساسي بإن فيه "وحدة ثانية في الصورة" يخنقني،
ما صرت أعيش براحتي،
ولا أتكلم على طبيعتي،
ولا حتى أتخيل مستقبلي مثل قبل.
أنا أحب زوجي، وودي أكمل معاه،
نفسي أجيب عيال، أعيش معاه بحب وسلام مثل أول،
بس مو قادرة أتخطى إحساس المشاركة…
مو قادرة أتأقلم مع وجود "ظل امرأة ثانية" في حياة زوجي، حتى لو ما أشوفها ولا أسمع عنها.
زوجي تزوج علي في السر
سؤالي لكم:
كيف أعيش بدون ما أقتل مشاعري؟
هل في طريقة أوازن بين عقلي اللي يقول "اصبري" وقلبي اللي ينزف؟
هل أفتح معه الموضوع وأطلب توضيح، ولا أتركه؟
هل أتجاهل مشاعري وأتأقلم، ولا أواجه نفسي بالحقيقة وأطلب علاج نفسي؟
أنا أخاف من الاكتئاب، أخاف من كتم المشاعر، أخاف أتغير على زوجي من غير ما أحس.
بس الأكيد…
أنا تعبت من التظاهر بالقوة.
زوجي يجمع بيني وبين ضرتي
زوجي والجماع بعد زواجه الثاني
زوجي يجمع بيني وبين زوجته الثانية
يمكنك أن تكتب هنا
تعليقك على المشكلة كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق