تزوجت رجل مطلق ومن أول شهرين بدأت أحس بالندم
أنا متزوجة من رجل مطلق، ومرّ على زواجي شهرين فقط، لكن من الآن بدأت أحس بإرهاق نفسي وقلق مستمر، لأني كل يوم أكتشف سبب جديد من أسباب طلاقه الأول، وهذا الشي يخليني أشك هل اختياري له كان صحيح؟ وأبدأ أراجع نفسي في كل شيء.
زوجي شخص متقلب، ما له أسلوب ثابت في التعامل. يوم كويس، ويوم ثاني تصرفاته غريبة أو باردة. وأنا بطبعي ما أحب أتصرف على أساس مشاعري، أحب أفهم الشخص اللي قدامي، بس معه حسّيت إني تائهة.
تجربتي في الزواج من مطلق
من جهة طليقته، عندي فضول أعرف وش صار بالضبط، لأن كل يوم يطلع سبب جديد، وأهله إلى الآن ما نسوا موضوعها، وهذا يخلي الجو العام مشحون، كأن في شي مو منتهي. أنا أفهم إن الماضي ما له علاقة فيّ، بس كيف أرتاح وأنا كل شوي أسمع قصة جديدة؟ وأحاول أعيش طبيعي وهم ما زالوا يجيبون طاريها!
أخته الكبيرة تزعجني، أحس إنها تتصيد وتتكلم كلام فيه نبرة تقليل أو تجريح مبطن، خصوصًا إنها مطلقة مثله، وكأنها تحكم علي من وضعها، مو مني أنا. وبدال ما أرتاح لأهله وأقرب منهم، صرت أحس بالخوف والقلق وأحاول أبتعد بدون ما أبين.
سلبيات الزواج من رجل مطلق
غير كذا، أتعرض لمواقف محرجة كثير معهم. يجون بيتي بدون موعد، بدون أي مراعاة، يدخلون غرفتي ويستخدمون أغراضي، حتى بنت زوجي كأنها جاية تهد كل شيء!
يعني أنا عروس ما كملت شهرين، ويجيني ضيوف فجأة، وأنا ما عندي وقت أجهز أو أرتب أو ألبس حتى!
لما طلبت من زوجي إنه يعطيني خبر إذا أهله بيجون عشان أكون مستعدة، رد بكل بساطة: "هذا بيت واحد، يجون وقت ما يبغون."
يعني ما في أي اعتبار لي، لا كزوجة، ولا كإنسانة تحتاج ترتب وضعها وتحافظ على خصوصيتها!
والموضوع ما وقف هنا...
أنا بنت ناس، تعودت على مستوى حياة مختلف. ومع ذلك ما حسسته يوم إنه أقل أو إن مستواه أقل من بيت أهلي، لا قارنت ولا فتحت هالموضوع معه أبدًا. لكن اتفاجأت إنه رغم إن وضعه المادي ممتاز، ما جاب لي أي شي جديد، لا أثاث، ولا أجهزة، ولا حتى أبسط لمسات الزوج الجديد، بينما هو شاري أرض، ويفكر بسيارة جديدة. يعني يعرف يختار وين يصرف، بس مو عليّ.
تزوجت واحد مطلق
حتى عاطفيًا، ما حسّسني إني عروس.
ولا مرة مدحني، ولا حتى قال "أحبك" إلا مرة وحدة من باب المجاملة.
غير كذا، اكتشفت مؤخرًا إنه عنده حساب ثاني في الفيسبوك غير اللي أعرفه. الحساب الأول ما فيه بنات، لكن الثاني فيه متابعات، ويستخدمه بعيد عني.
فهموني، ليش يخبي علي؟ هل هذا طبيعي؟
ولا أنا اللي قاعدة أتهوّس من كثر ما فقدت الثقة؟!
حتى على مستوى بسيط مثل الطبخ، أتعب وأسوي له الغداء وهو صاحي من النوم، ولا كأني سويت شي. أو أكون تعبانة من السهر معه ويجيني الصبح يصحيني يقول لي "قومي سوي غدا"، وبعد ما ياكل ينام ويقولي "لا تزعجيني".
أنا ما أقول إنه إنسان سيئ، بس بصراحة حيرني كثير.
صرت أكتب في دفتر عن كل شي يضايقني، وكنت آمل إنه لما يلقاه ويقرأه، يحس، يغير، يستوعب.
لكن النتيجة؟ صفر.
أنا ما طلبت حياة مثالية، بس على الأقل أعيش حياة واضحة، ما أكون شايلة كل الحمل على ظهري وأنا توّي متزوجة.
الحين سؤالي لكم يا بنات: هل أكمل بهذا الزواج وأحاول أتكيف؟ ولا أوقف بدري قبل لا أوصل لمرحلة الانهيار؟
هل أواجهه مباشرة بكل شيء؟ ولا أبدأ أشتغل على نفسي وأتركه لحاله؟
أعطوني حلول منطقية، أنا محتارة جدًا وتعبانة نفسيًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق