ابن زوجي يزعج بنتي، وزوجي يتجاهل الموضوع
أنا امرأة متزوجة من رجل سبق له الزواج، وعنده ولد عمره 14 سنة.
وعندي أنا بنت عمرها 4 سنوات، طفلة صغيرة بريئة، تحب تلعب بهدوء وتنام بدري، ما زالت في بداية عمرها وتحتاج بيئة مستقرة وآمنة.
المشكلة إن ولد زوجي، لما يجي عندنا، يقلب البيت فوضى.
صوته عالي، يلعب بعنف، يحب يثير الضجيج، ودايم يحاول يفرض وجوده بطريقة مزعجة.
بس مو هذا اللي يضايقني أكثر شيء… اللي يخليني ما أرتاح هو طريقته في اللعب مع بنتي.
يلعب معها لعب غير طبيعي، مو مثل لعب الأطفال،
يلحقها، يصارخ فجأة، يحاول يخوفها، أحيانًا يضربها على سبيل "الوناسة"، وهي تبكي أو ترتبك وما تفهم إذا هذا لعب ولا اعتداء.
يعني واضح إن أسلوبه في التعامل معها غير مريح، وأنا كأم، أحس بخطر، حتى لو بسيط، تجاه سلوكياته.
ولما أحاول أقول لزوجي إن الوضع مو طبيعي، وإن بنتي تتأثر،
يرد عليّ ببرود: "هو بس يلعب… عادي، لا تكبرين الموضوع".
والمشكلة الأكبر إن زوجي يشوف اللي يصير، يشوف الولد لما يزعج البنت، لما يصيح ويخرب، وما يقول له شي،
يكتفي بالصمت، أو يغير الموضوع، كأنه ما يبغى يدخل في مواجهة مع ولده.
أنا ما أكره الولد، ولا أبغى أفرق بين الأولاد،
بس كأم، من واجبي أحمي بنتي،
وأنا أشوف إن اللي يصير مو مجرد "لعب أطفال"،
بل فيه استهتار، وتجاهل واضح لمشاعر بنتي، واحتياجاتها كطفلة صغيرة.
بنتي بدأت تصير تخاف من وجوده، ما عاد ترتاح في البيت لما يجي،
وكل ما شافته يقترب، تهرب وتبكي وتطلب تنام بحضني طول الوقت.
وهذا الشيء بدأ يأثر حتى على هدوء البيت، وعلاقتي بزوجي، لأن كل مرة أنا اللي أتكلم، وأنا اللي أُلام بأني "حساسة زيادة".
سؤالي هو:
هل اللي أحس فيه طبيعي؟
كيف أقدر أوصل لزوجي إن سلوك ولده لازم يتضبط، مو بس علشاني، بل عشان بنتي اللي في عمر حساس؟
هل أفرض حدود واضحة في البيت، حتى لو كان زوجي مو متفهم؟
ولا أضطر أتحمل وأسكت عشان ما أخرب العلاقة بينهم؟
أنا ضايعة بين خوفي على بنتي، وبين رغبتي في الحفاظ على زواجي،
بس أكثر شيء يوجعني… هو تجاهل زوجي التام لمشاعري ومخاوفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق