كيفكم؟ إن شاء الله تكونون بخير، أنا من النوع اللي ما يحب يشتكي أو يفضفض، بس اليوم وصلت مرحلة ما عاد أتحمّل أكتم، قلبي تعبان ومو قادرة أستوعب اللي صار لي.
ومو قادره أسامحه
زوجي تزوج عليّ أسبوع وطلقها
أنا وزوجي علاقتنا كانت بشكل عام طيبة، فيها ups and downs مثل أي زواج، بس كانت تمشي... إلى أن لاحظت عليه شي غريب بالفترة الأخيرة. صرت أشوف اتصالات تجيه على الجوال، بس ما يرد!
كل مرة أقول له: "رد، يمكن شي ضروري؟"
يرد علي ببرود: "آه هذا النجار، ما له داعي أرد الحين."
قلت أوكي، ما عليه... وثقت فيه.
لكن سبحان الله، دايم إحساس المرأة ما يخيب.
زوجي تزوج علي وهو يحبني
دورت ورا السالفة، واكتشفت إن "النجّار" ما هو إلا وحدة متعرف عليها، وسويت له مشكلة، وطبعاً انصدم وقال إنه راح يقطع علاقته فيها، ووعدني إنها غلطة وما راح تتكرر.
وآه يا قلبي، صدقته… وسامحته، لأني أبي بيتي، أبي زوجي، ما أبي أخرب كل شي على لحظة ضعف.
لكن الصدمة الأكبر ما وقفت هنا…
بعد فترة، قال لي: "لمّي أغراضك وارجعي بيت أهلك، بس أسبوعين بسافر شغل."
استغربت! بس سويت مثل ما قال، ورحت بيت أهلي.
زوجي تزوج علي وطلقها
وبعد أسبوع، رجع كل شيء طبيعي، قال لي: "ما سافرت، خلاص تعالي البيت."
ورجعت... وياليتني ما رجعت.
دخلت البيت ولاحظت وجود أغراض نسائية ما هي لي،
سألته، أنكر، وقال: "ما في شي، ما جبت أحد."
لكن الحقيقة ما ظلت مخفية… وعرفت إنه تزوج وحدة ثانية خلال الأسبوع اللي كنت عند أهلي، وزواجه ما طول أكثر من خمسة أيام وطلقها!
زوجي تزوج علي في السر
يا بنات... والله العظيم إني انهرت،
مو بس من فكرة إنه تزوج علي،
من الكذب، من التمثيل، من إنه استغل ثقتي وسفرني بس عشان يفضى للزواج،
من كذبته الأولى عن "النجار"، لين وصلت للمصيبة الأكبر.
واجهته، طلبت الطلاق، ما قدرت أتحمّل.
بس رافض، ومصر يقولي:
"أنا غلطت، وغلطي ما راح يتكرر، سامحيني وانسي، وانتهى الموضوع."
بس أنا... مو قادرة أسامح، ومو قادرة أنسى.
كل ما طالعته، أتذكر كذبه وخيانته…
أتذكر إني كنت في بيت أهلي أبكي عليه، وهو كان يكتب عقد قرانه على غيري!
يقول إني أبالغ، وإن الموضوع "عدى وانتهى"... بس أنا مو آلة أمسح ذاكرتي وأبدأ من جديد.
وش رايكم يا بنات؟
هل فعلاً أبالغ مثل ما هو يقول؟
ولا من حقي أرفض وأحس بالخذلان؟
هل أقدر أرجّع ثقتي فيه بعد كل هذا؟
ولا أتمسك بكرامتي وأطالب بحقي؟
قلوبكم على قلبي، تكفون ساعدوني... أنا ضايعة بين قلبي وعقلي.
زوجي يجمع بيني وبين ضرتي
يمكنك أن تكتب هنا
تعليقك على المشكلة كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق