زوجي لا ينظر إلى أثناء العلاقة

 زوجي يغمض عيونه وقت العلاقة، ومرات زوجي يطفي النور وقت العلاقة

أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات، حياتي الزوجية في بعض الجوانب مستقرة، بس فيه نقطة أساسية بدأت تضايقني وتؤثر على مشاعري ونظرتي لعلاقتنا:

زوجي ما ينظر إلي أثناء العلاقة الحميمة.

أحس إني جسد موجود لأداء مهمة، مو شريكة في لحظة يفترض إنها تواصل حقيقي بين زوجين.
كل مرة يصير بيننا لقاء، يكون مركز على نفسه فقط،
ما في تواصل بصري، ما في تفاعل، حتى ما يحاول يتأكد إذا أنا مرتاحة أو لا.
ينتهي من العلاقة، ويقلب ظهره أو ينام… وأنا أبقى مع إحساس إن كل اللي صار كان من طرف واحد.

مو قصدي يكون رومانسي أو شاعر، بس أبسط قواعد التواصل ما يسويها.
كل المصادر، الأطباء، حتى البرامج تقول إن "النظر أثناء العلاقة" مهم، لأنه يبني نوع من الرابط النفسي والعاطفي، يخلي العلاقة مش بس جسدية، بل شعور حقيقي بالحب والرغبة.

زوجي لا ينظر إلى أثناء العلاقة

أنا تكلمت معه، بهدوء وبدون اتهام، قلت له حرفيًا:
"لما تكون بيننا علاقة، أحس إنك ما تشوفني، ما تحس فيني، كأنك بس تخلص، بدون ما تهتم بتواصلي معك."
رد علي قال: "أنا كذا، ما أحب أركز على تفاصيل، وش الفايدة إني أطالع؟"
وهذا الرد صراحه صدمني. لأنه مو عن خجل، أو عدم راحة… هو ما يشوف إنه مهم أصلاً.

زوجي يغمض عيونه وقت العلاقة

المشكلة إن هالشي بدأ يخلق فجوة بيني وبينه. أحس إني بس أؤدي دور مفروض علي، مو مشاركة حقيقية.
بدأت أفقد الرغبة، حتى لما هو يطلب، ما أتحمس، لأني عارفة إنه ما راح يكون فيه أي تواصل حقيقي.

أنا ما أطلب شي غير منطقي. مو أطالب بورد وكلام حب كل يوم.
بس في العلاقة الحميمة، أبغى أحس إني مرغوبة، إنه يشوفني بعينه، مش بس يلمسني بيده.

 ليش زوجي يغمض عيونه وأنا معاه؟

سؤالي هو:
هل فيه طريقة عملية أقدر أساعده يفهم أهمية التواصل البصري؟
هل هذا سلوك ممكن يتغير؟
ولا لازم أتقبل إن هذي طبيعته وأتكيف؟

أنا ما أبغى أخرب بيتي، بس بنفس الوقت ما أقدر أعيش سنين على هذا النمط الجاف.
أبغى توازن، علاقة ناضجة، فيها مشاعر حقيقية، مو بس أداء جسدي وانتهى.


 هناك مشكلة زوجية محرجة في الفراش تشبه هذه المشكلة:  ليش زوجي يغمض عيونه وأنا معاه؟


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق