زوجتي تبي كل يوم
زوجتي شديدة الرغبة، زوجتي ما تشبع، زوجتي شهاية، كرهت زوجتي بسبب المشاكل، زوجتي تشتهي كثيرا، زوجتي تبي كل يوم، زوجتي تطلب العلاقة كثيرا.
يا جماعة، أنا متزوج من فترة وواجهت مشكلة كبيرة مع زوجتي. هي امرأة طيبة ولطيفة بشكل عام، لكن عندها مشكلة كبيرة وهي الشكوى المستمرة والرغبة الجنسية المفرطة اللي ما أقدر ألبيها. حياتنا الزوجية صارت متعبة جداً بالنسبة لي بسبب هالشي.
كل يوم لما أرجع من الدوام، ألقى نفسي في مواجهة موجة من الشكوى والنقد. تشتكي من كل شي، وتحاسبني على التأخير مهما كان بسيط، وتنتقدني إذا ما قدرت البي رغباتها الجنسية اللي ما تنتهي، هالشي خلق جو من التوتر والإرهاق في البيت، لدرجة إني صرت أتجنب الرجوع للبيت بعد الدوام.
المشكلة الأساسية لكل هذا التوتر في علاقتنا هو رغبتها الجنسية المفرطة. هي دايماً تطلب العلاقة بشكل مستمر وأنا ما أقدر أواكب هالشي. الموضوع صار مرهق جسدياً ونفسياً لي. لما أحاول أتكلم معها وأشرح لها إني تعبان وما أقدر أكون طوال الوقت مشتهي، تزعل وتقول إني ما أحبها أو إني أهملها.
هالشي خلاني أشعر بالقرف والضيق الشديد. صرت أحس إني مضغوط من كل الجوانب، لا أقدر ألبي طلباتها ولا أقدر أتحمل شكاويها المستمرة. حتى صرت أتجنب الجلوس في البيت، وأحياناً أفضل أبقى في الدوام لفترة أطول أو أطلع مع الأصحاب عشان ما أواجه هالمشكلة كل يوم.
حاولت أتكلم معها بشكل جدي وأوضح لها الوضع، لكنها تأخذ الموضوع بحساسية كبيرة وتزعل أكثر. أنا فعلاً محتاج نصيحتكم ومساعدتكم في هالموضوع. كيف أقدر أتعامل مع زوجتي وأشرح لها الوضع بدون ما تزيد المشاكل بيننا؟ إذا عندكم أي نصايح أو تجارب مشابهة، أكون شاكر لو تشاركوني فيها.
يمكنك أن تترك تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
يا أخوان، والله إني ما أكتب هالكلام من قسوة أو تجريح، لكن من تعب حقيقي.
ردحذفأنا رجل مسؤول، أشتغل، وأرجع من الدوام منهك، وبدل ما ألاقي في البيت راحة وسكن، ألاقي ضغط وشكاوي ونقاشات ما تخلص، والأصعب من هذا كله… رغبات ما تنتهي.
أنا زوجتي، الله يهديها، طيبة وما فيها قصور من نواحي كثيرة، لكن عندها رغبة فوق طاقتي، وأنا إنسان، مو آلة. هي تظن إن العلاقة الزوجية إثبات للحب، وأنا ما أنكر إنها مهمة، لكن مو بهالطريقة، مو بهالكمية، ومو كل يوم لازم أكون جاهز وكأني موظف في خدمة رغبتها.
حاولت أتكلم معها، أوضح تعبي، أشرح ظروفي، لكنها تزعل، وتلومني، وتقول إني ما أحبها. طيب وأنا؟ تعبي وين يروح؟ راحتي النفسية ما لها وزن؟
أحس إني دخلت في دائرة مرهقة: أشتغل، أرجع البيت، أتحمل ضغط نفسي، وأحس إني لو ما استجبت لرغبتها أني مقصر، وأني أقل من رجل، وهذا أكبر ظلم لي.
أنا ما أتهرب، لكني أطلب عقلانية، أطلب تفهّم، أطلب مراعاة، لأن ما في علاقة تستمر إذا كل طرف ما عرف حدود الطرف الثاني.
الزواج مو بس فراش، ولا بس رغبة، الزواج مشاركة، صبر، مودة، مراعاة، وتوازن. وإذا ما حصل التوازن، الواحد ينهار.