زوجي يراسل شباب رسائل حب !!!!

زوجي يراسل شباب، الرجل الذي يحب الرجال، اكتشفت أن زوجي يحب الرجال، زوجي يخونني مع عيال.


متزوجة منذ شهر واحد فقط، وكانت بيننا فترة خطوبة استمرت 5 شهور قبل الزواج، ولكن زوجي في تلك الأيام لم يكن يتواصل معي كثيرا، وكان يقول بأنه مشغول، وحينما يتصل بي سرعان ما يغلق المكالمة وهو يقول ( جاني اتصال مهم، برجع اتصل عليكي بعدين ) لكنه لا يتصل أبدا، حتى أتصل به أنا، وكنت أشعر أنه مشغول فعلا، ولكن ليس بالعمل كما يدعي وإنما بأشياء أخرى، قد تكون علاقات نسائية، لكني لم أكن متأكدة، لأني لم أكن أعرف عنه الكثير، 


تم الزفاف، والدخلة، ومنذ أول يومين لاحظت أنه مشغولة بهاتفه بشكل غريب، واستغربت أكثر كيف لا يكون مشغول بعروسه التي هي أنا، مثل أي عريس في شهر العسل، وكانت تصرفاته تجرحني، لأني كنت أمني نفسه بان يهتم بي بعد الزواج مباشرة، ولكنه استمر في انشغاله الغامض، وهنا قررت أن اتجسس على هاتفه، وأكتشفت أنه يحادث الكثير من الفتيات ويواعدهن أيضا، ويرسل لهن الهدايا، كما لاحظت أنه يموت في المديح والإطراء ...!!!


تخيلوا في صباحيتي وبينما كنت أرتدي أجمل الملابس، واتدلل عليه وأعتقد أنه سيدلعني أجده مشغول بهاتفه الذي لا يتوقف عن الرنين، ويتكلم بطريقة غريبة وكلمات غير مفهومة، وكأنه يهمهم ثم يغلق الهاتف، ويستأذنني بأنه سيذهب للمجلس ويتأخر هناك!!!

زوجي يشتغل في منطقة غير منطقتنا، يجي اسبوعين، ويروح اسبوعين، لذلك عذرته أيام الخطوبة ولم أدقق كثيرا في تصرفاته، لكن الآن وبعد الزفاف، وفي شهر العسل، أصبح الأمر بالنسبة لي غير طبيعي مطلقا، 


المهم في يوم كنت راكبه معه في السيارة، وهو نزل وترك جواله، نزل يجلب شيء من البقالة، وهنا رن هاتفه فجأة، حيث وصلته رسالة وكان المرسل رجل وليست فتاة، والرسالة مكتوب فيها ( حياتي وينك ) استغربت كثيرا، وشعرت بالخوف الشديد، وبدأت أفكر في أن زوجي شاذ!!! وأصبح جسمي يرجف من شدة الرعب.


ثم وصلنا إلى مكان ( استراحة ) وحينما نزلنا من السيارة طلبت منه هاتفه وقلت لأني أحتاج النت، لأن النت عندي قاطع، فعطاني الجوال بدون ما يفكر، لأنه يعتقد أني ما بفتح المحادثات،  وهنا فتحت الرسائل وشكي كان في محله، زوجي يواعد هذا الشاب ويطلب منه أن يأتيه إلى الفندق ليفعل به مقابل مبلغ من المال، وزوجي يفاصل مع الشاب في السعر، طبعا صدمت، كان المبلغ كبير، وهو دايما يقول لي إنه على قد حاله، وبخيل معي كثير، وفي المقابل يعطي هذا الشاب كل هالمبلغ مقابل ليلة، هذا غير أني مع شخص يحب الرجال !!!


تعبت نفسيا، حسيت بانهيار  ولم أعرف ماذا افعل، او كيف أتصرف، أسرعت بتصوير الشاشة وإرسال الصور إلى هاتفي، لكي أواجهه بها أو تكون دليل عندي على سوء سلوكه، كانت يديني ترجف من التوتر والصدمة، وما قدرت أسيطر على دموعي، بعد ذلك وكأن زوجي شعر بأن هناك مشكلة، أو أنه تذكر أخيرا محادثاته المخلة، فعاد بسرعة وطلب هاتفه، كنت قد مسحت كل الرسائل التي ارسلتها لنفسي، وسلمته الهاتف وأنا في حالة من الإنهيار، فسألني عن سبب دموعي، ولم أتمالك نفسي وقتها وبدأت أصرخ في وجهه، وسأله لماذا تزوج مني إن كان يحب الرجال؟ لماذا يخدعني؟ لماذا يظلمني معه؟


طبعا زوجي انهار بالكامل، لم يعرف كيف يتصرف، وهنا كنت أصرخ أكثر عليه، وهو يطلب مني أن أهدأ ليشرح لي، لكني قلت له أريد الذهاب لبيت أهلي الآن، فأخذني إلى الحمام وأقفل علي الباب، وهذا التصرف جعلني أخاف بشدة، واعتقدت أنه ربما يقتلني في هذه الاستراحة النائية، ولن يعلم أحد بذلك، لأني كشفته وهو يخشى أن أفضحه، وواصلت الصراخ، لكنه تجاهلني تماما ولم أكن أعرف ماذا يفعل هو في الخارج، وبدون وعي مني قمت بكسر مرآة الحمام بعلبة الصابون الخزفية، فسمع هو الصوت... وقلت له أفتح لي الباب فورا أو قطعت شرياني وأتهمتك بقتلي ... 


ففتح الباب بسرعة، وصار يترجاني  أن أهدأ ويحلف لي ويقسم أن الموعد ليس له هو وإنما لصديقه، وأن صديقه طلب منه ان يفاصل له في السعر مع هذا الشاب (  الخكري ) لأن صديقه لا يعرف كيف يفاصل ودائما يخدعونه، وصار يدعي أمامي أنه يقرف من هكذا أفعال ومن المستحيل أن يفعل ذلك ولكن صديقه ألح عليه وكلام كثير أنا لم أصدق منه أي شيء، لكني تظاهرت بأني صدقته، لأني كنت خائفة من أن يؤذيني.


حتى أني أعتذرت له لأني شككت فيه، ثم قضينا اليوم بشكل عادي في الاستراحة، وأنا أتظاهر بأني صدقته، وحتى نمت معه وأنا في كامل قرفي لكني تظاهرت بأني عادية، وبعد ذلك نام زوجي ونوم زوجي ثقيل جدا، وهنا تناولت هاتفه بينما هو نائم وبدأت أبحث أكثر لكن هذه المرة في البرامج والتطبيقات، وكانت الصدمة والطامة الكبرى، زوجي مهووس بالشباب ( السالب ) ، فهو يراسلهم على كل التطبيقات، ويتابع عدد كبير منهم، ويسمي نفسه عدة أسماء مختلفة في كل تطبيق، وحتى أنه يتحدث معهم صوت وصورة، ورأيت صورا أرسلها زوجي لبعض هؤلاء الشباب ( لعضوه الذكري ) !!!!


استمر صمتي حتى جاء الموعد الطبيعي لزيارتي لأهلي، لأني لم أغير أي شيء في برنامجي كنت خائفة بشدة من أن يفعل بي شيء، المهم ذهبت لزيارة بيت أهلي، وطلبت الجلوس مع شقيقي الذي يكبرني بعامين، وعرضت عليه كل الصور والمحادثات، وطلبت منه المشورة، لكنه احتار وقال بأنه لا يعرف ماذا يقول، ولا يعرف إن كان صاحب هذه العادة يمكن أن يتوقف عنها أم لا، وفهمت أن أخي لا يريد أن يخرب بيتي، لكني لاحظت شدة غضبه من زوجي بان على وجهه، رغم أنه حاول أن يخفيه، لكن كل شيء كان واضح، 


ومع ذلك اتصل شقيقي بزوجي، وطلب منه أن يحضر، وعرض عليه جميع المحادثات والصور، وكان زوجي وقتها غارق في عاره وشدة خجله، ويتلعثم ولا يعرف ماذا يفعل، أو يقول، لكنه بكى وقال أنها عادة سيئة اعتاد عليها في المراهقة، وهو يريد أن يتوقف ولعل زواجه مني يساعده، ووعدني أنا وشقيقي أن يتوقف عن هذه العادة نهائيا، ورغم أني لم أصدقه لكن شقيقي طلب مني أن أعطيه فرصة ...!!!


والآن علي أن أعود إلى بيته، إلى حضنه الذي بدأت أشعر فيه بالسم والتسمم، لا أطيقه، كلما تذكرت كلماته وعبارات الغزل التي كان يكتبها للشباب، أتقرف منه وأشعر باشمئزاز شديد، ولا أعرف ماذا أفعل، هل أطلب الطلاق وأنا لازلت في شهر العسل، أم أعود إليه وأعطيه فرصة!!!

اقرأ أيضا: اكتشفت أن زوجي 🏳 🌈


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق