أنا اليوم جاية أكتب لكم وقلبي يتقطع من الحزن والقهر. والله ما توقعت يوم من الأيام أكتب مشكلة مثل هذي… ولا حتى خطر ببالي إنه ممكن أكون بمكان وحدة تنظلم بهالشكل.
زوجي يتهمني بشرفي
أنا متزوجة من خمس سنوات… وبيننا عيال وبيت وأيام حلوة ومرة.
عشت معاه على الحلوة والمرة… صبرت على عصبيته، على بخله، على إهماله… وكنت دايم أقول: "هذا زوجي، عيالي ما لهم غيره".
لكن فجأة… قلب علي الدنيا، وصار يشك فيني.
صارت تصرفاته غريبة…
يسألني: "وين كنتي؟"
"مع من كلمتي؟"
"ليش كنتي تضحكين بالتلفون؟"
"هذا الرقم منو؟"
"ليش متأخرة؟"
"ليش متزينة؟"
لين جاء ذاك اليوم اللي قالها بصريح العبارة:
"أنا شاك فيك… إنتي خاينة!"
ماذا أفعل إذا اتهمني زوجي بالخيانة
تتخيلون؟
أنا اللي ما خليت له ولا لعياله حاجة، أنا اللي طول عمري أخاف ربي، صنت بيتي وكرامته ورفعت راسه… يطعنني بهالكلمة.
يتهمني في شرفي بدون دليل… ولا سبب… ولا رحمة.
سويت له يمين… وحلفت… ودموعي تنزل من عيني،
وركبت أمه وأبوه وأخوانه، وقلت لهم: "فتشوا جوالي… راقبوا تحركاتي… شوفوا كاميرات البيت…"
والله العظيم ما فيه شي، ولا عمري حتى فكرت أخونه بنظرة.
لكن ما فيه فايدة…
صاير يشكك فيني بكل شي.
حتى لو قلت: "أبغى أزور أمي" قال: "مع مين؟ وليش؟ ومتى ترجعي؟"
صار عيشي جحيم…
ما عاد أنام من التفكير.
ما عاد أضحك مثل أول.
قلبي مكسور…
كرامتي مهدورة.
زوجي يتهمني بشرفي هل اطلب الطلاق
وأسوأ من كل هذا… إن اللي يحبك، واللي كنت تسندين عليه… هو نفسه اللي طعنك.
الحين أنا محتارة…
هل أكمل حياتي معاه وأنا مكسورة؟
ولا أطلب الطلاق وأرتاح من هالظلم؟
أنا خايفة على عيالي… وخايفة على سمعتي… وخايفة من كلام الناس.
وش أسوي؟
وش تنصحوني؟
أعيش في شكوكه؟
ولا أهرب بكرامتي قبل لا ينهيني؟
تكفون خواتي… قلبي ما عاد يتحمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق