والله يا أخواتي ما كتبت هنا إلا من حرقة في قلبي، من وجع ما عاد أقدر أتحمله لحالي... حسيت إن الدنيا كلها قفلت بوجهي، حتى ضيّقت علي أنفاسي، وقلت يمكن ألقى عندكم كلمة تواسيني، أو دعوة ترفعني، أو حتى نصيحة تغير واقعي.
زوجي يشوف مقاطع
أنا متزوجة لي أربع سنوات، وعندي طفلين الله يحفظهم، بس أحس إن حياتي الزوجية ما بدت أصلاً، ولا عشت المعنى الحقيقي لكلمة "زوج". زوجي إنسان غامض، ما يعطيني أي إحساس بالأمان أو الشفافية، يبي يعرف كل تفاصيل حياتي، بس هو؟ ما يسمح لي حتى أسأله عن اسمه الثاني!
إذا اكتشفت زوجي يشوف مقاطع
تخيلوا ما يجلس بالبيت إلا وقت النوم أو الأكل، وأحيان حتى الأكل ما يقعد! يتصل بي قبل ما يوصل البيت يقول جهزي الأكل، أجهزه وأنتظره مثل الخادمة، مو زوجته اللي يحبها ويحترمها. أسأله وين كنت؟ مع مين؟ يرد علي ببرود "مالك دخل!"... حتى جواله الثاني يخبيه عني، شفته مرة بالغلط وكان مليان صور وأفلام جنسية – شي يهز القلب، يكسر النفس، وأنا زوجته، وش ناقصني؟ وش بيدي أكثر من اللي أعطيته؟
هل مشاهدة الأفلام الإباحية تعتبر خيانة
وإذا زعلنا؟ ما يناقشني، ما يجلس قدامي مثل رجل عاقل يناقش مشاكلنا، لا... يرسل لي رسالة بالجوال وكأنه زميل عمل! والله العظيم حسيت إني شغالة عنده، مو شريكة عمره.
حتى راتبي، يآخذ بطاقتي، وإذا خذت راتبي كامل يتضايق! بس هو؟ ما أعرف كم راتبه، يقول لي ديون، وكل مرة نفس الأسطوانة. ومع كل هذا؟ يتلفظ علي بألفاظ جارحة... يكسرني بكلامه، وأنا أسكت وأبلع، أتحمّل وأقول يمكن يتغير، لكن لما أسكت يتمادى، ولما أرد عليه يقول انتي السبب، ويهددني بالزواج، بالسفر، بالرحيل...
هل كل الرجال يشاهدون الأفلام الإباحية
وهو أصلاً مقصر في صلاته، وكذبه ما ينتهي، وأنا والله تعبت، هلكت، ما عدت أقدر أتحمّل، قلبي صار ثقيل، وكرهت الزواج والرجال والمشاكل. أحاول أعيش، أتنفس، أكون زوجة صالحة، أم مثالية، بس ما في تجاوب... ما في حياة.
دلوني بالله عليكم، وش أسوي؟ كيف أتعامل مع إنسان مثله؟ وشلون أربي أطفالي في جو كله توتر وقلق؟ أبغى أعيش بسلام، مو أكثر.
الله يكتب لي ولكم الفرج من حيث لا نحتسب.
هنا مشكلة زوجية محرجة أخرى هنا: زوجي يجبرني على مشاهدة الأفلام الإباحية
يمكنك أن تكتب تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق