أنا متزوجة من سنتين، وعندي ولد عمره سنة ونص، بس أحس كأني متزوجة عشرين سنة من الهم والخذلان.
زوجي لا يجامعني ويشوه سمعتي
زوجي قاسي علي، دايم يدور الزلّة، ما يعطيني أي اعتبار، حتى الجماع اللي هو من أبسط حقوقي كزوجة، صاير بالشهور ويمكن أكثر، وإذا تكلمت قال: خلاص جبنا ولد، وش تبين أكثر؟! كأنه جاب ولد وسكّر الموضوع، كأنّي آلة وجابت له المطلوب وخلاص ما له داعي وجودي!"
"طلبت العلاقة، توسلت له أوقات… أزين، أتعطر، ألبس أحلى لبس مغري… ولا كأني موجودة! ينام جنبي ويترك مسافة كأنّي غريبة عنه. حسّيت بالإهانة، مو بس جسديًا… حتى نفسيًا، صرت ما أعرف أعيش نفسي كأنثى، كزوجة، كإنسانة تحتاج الحنان. حتى لمن نحاول نتحاور أو أتكلم، يتجاهل، أو يعاند، وإذا صارحته بشي يضايقني، يرجع يعيده وكأنّه يقهرني عن قصد."
زوجي هجرني في الفراش
"يخبر كل من حوله عن مشاكلنا، يخلي صورتي مشوّهة، كأني أنا السبب في كل شي، وأنا أقعد بالبيت أنظف، أطبخ، أربي ولدي، وهو يسافر لوحده بحجّة ما عنده فلوس، بس لما أطلب نطلع سوا، يقول مافي! وأقعد أتفرج على المتزوجين اللي يعيشون حب واهتمام، وأسأل ربي: ليش أنا كذا؟ ليش حياتي صارت مكان للعذاب بدل الراحة؟"
"حتى لما قلت له أبي أتعلم سواقة عشان أطلع أغيّر جو من هالخنقة… وعدني من بداية زواجنا، وكل شوي يماطل… وأنا للحين محبوسة. صرت أتعب، جسديًا ونفسيًا، صداع، إرهاق، ظهري صار يعورني بعد الدورة، ما أقدر أقف حتى عشر دقايق، المستشفى يقولون سليمة، بس أنا مو بخير! تعبت! حتى ولدي ما أقدر أشيله، وأنا عمري 21 سنة بس! وين راح شبابي؟"
"قدمت على الطلاق من خمس شهور، استخرت ربي، بس ما تم. رجعت أحاول، أحاول أصلح وأتغير، بس ما أشوف منه غير إهمال، تعالي، ليش يخليني؟ ليش أعيش كأني خدامة أو ضيفة ما لها أي قيمة؟ حتى أمه تقول إنه يحبني، بس وين الحب؟ لو يحبني، ما يخليني أتحسّر على وجوده، ما يقتلني بالبُعد كل يوم وأنا أتنفس قهر.
هناك مشكلة زوجية في الفراش والعلاقة الحميمة محرجة أخرى تجدونها هنا: زوجي لا يقوم ذكره
يمكنك أن تترك تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق