ليش زوجي يغمض عيونه وأنا معاه في الفراش؟

زوجي اثناء العلاقه يغمض عينيه، لماذا يغمض الرجل عينيه أثناء التقبيل، لماذا زوجي يغمض عينيه أثناء العلاقة الزوجية، كيف اعرف أن زوجي يتخيل غيري بالفراش.

أنا زوجة أكتب مشكلتي بدون لف ولا دوران، لأني تعبت من كبت الأسئلة داخلي، وتعبت أكثر من شعور ما أفهمه ولا أقدر أتجاهله.

زوجي، وقت العلاقة الحميمة، يغمض عيونه.

يمكن تقولون "شي عادي"، أو "كثير ناس يسوونها"، بس اللي يخليني أنزعج… إنه طول الوقت مغمض، كأنه مو شايفني، كأنه مو هنا معاي، كأنه في عالم ثاني غير اللي أنا فيه.

 ليش زوجي يغمض عيونه وأنا معاه؟

أنا مو بس جسد.
أنا زوجته، حبيبته، أم عياله… لي قلب، وعين، ونفس تنتظر تتلاقى معاه في اللحظة اللي يفترض إنها أقرب لحظة بين اثنين.

بس لما أكون معاه، عيونه مغمضة، ما يطالعني، ما يحاول يشوف ملامحي، ما يبحث عن نظرتي.
وأنا أظل أناظره، أراقب ملامحه، وأقول بنفسي: "ليش ما يبيني؟ ليش مو قادر يطالعني؟"

أفكر مرات… يمكن يتخيل وحدة ثانية؟
يمكن يسوي اللي يسويه وكأنه مو معاي؟
يمكن فيه شي ينفره مني وما يبي يوريني؟
ولا يمكن هو من النوع اللي يندمج داخليًا ويغمض عيونه كعادة؟ بس حتى لو!


زوجي يغمض عيونه وقت العلاقة

أنا كامرأة أحس بالخذلان.

مو مهم عندي كم مرة صارت،
المهم إن كل مرة أحس فيها إني "غائبة" عن المشهد، حتى وأنا في قلبه.

العلاقة بالنسبة لي مو بس جسدية، أنا أبي أحس إن بينا تواصل بصري، تواصل روحي،
أبي أعرف إنه معاي "أنا"، مو يتخيل غيري ولا يعيش اللحظة بروحه ويخليني براها.

لماذا يغمض الرجل عينيه أثناء التقبيل

أنا أحبه… بس بديت أنجرح بصمت.
وأنا مو قاعدة ألومه، ولا أقول إنه سيء،
أنا بس أبي أفهم…
هل هذا طبيعي؟ هل في شيء ناقص؟ هل أنا اللي أضخم الموضوع؟
ولا فعلاً في شي ما تبين لي بعد؟

والأهم… هل أتكلم؟
وإذا تكلمت، شلون أقولها بدون ما أحس إني أحرجه أو أزعزعه؟
أنا ضايعة بين شعور أني "زوجة غير مرئية" وبين خوفي من المواجهة.


 هناك مشكلة زوجية محرجة في الفراش تشبه هذه المشكلة: زوجي اثناء العلاقه يغمض عينيه


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

كلهم يغمضون عيونهم يا قلبي كلهم ههههههههه!!!!

غير معرف يقول...

يا عمري، كلنا في الهوا سوى... أنا بعد كنت مثلك، متزوجة من إنسان أحبّه من قلبي، وأحس إني قريبة منه، بس في اللحظة اللي يفترض إنها "أقرب لحظة" بيني وبينه… أحس إني بعيدة، وبعيدة واجد.

كنت ألاحظ إن كل مرة نكون فيها مع بعض، يغمض عيونه، مو شوي، لا… طول الوقت.
وكنت أقول: "ليش؟ ليش ما يطالعني؟ ليش أحس كأني مو موجودة؟"

تدرين وش اللي كان يذبحني؟ إني أكون أناظره، أراقب وجهه، أترقب لحظة تلاقينا بالنظرات، بس ما تصير.
كل اللي يصير إنه غايب عني، وأنا أتمزق داخلي.

وكنت أفكر، وأوسوس، وتدخلني أفكار:
"يمكن يتخيل وحدة غيري؟"
"يمكن ما يحبني؟"
"يمكن فيه شي في شكلي ما يعجبه؟"

بس كنت ساكتة، ما أبي أزعله، ما أبي أخرب اللحظة، ولا أبي أحس إني أنا النكدية اللي دايم تحلل وتدقق.

لين يوم من الأيام، ما قدرت أتحمّل.
تكلمت، بس مو بصيغة اتهام، قلت له كذا وبكل بساطة:

"أدري إنك يمكن ما تقصد، بس وقت نكون مع بعض، لما تظل مغمض عيونك، أحس إني مو معك. أحس إن في شي يفصلنا. يمكن هالشي بسيط عندك، بس عندي له معنى كبير."

والله يا أختي، رده كان عفوي، قال لي إنه يغمض عيونه لأنه يندمج، مو لأنه يتخيل غيري ولا لأنه ما يبي يطالعني، بس كعادة تعودها، ما انتبه إنها تأثر فيني بهالطريقة.

وقال لي بعد إنه أبدًا ما فكر فيها من هالزاوية، وإنه كان يظن إن هالشي "عادي"، وما يدري إنه ممكن يوجعني.

ومن بعدها، صار يحاول، يمكن مو دايم، بس يحاول يفتح عيونه، يطالعني، يمسك وجهي، يقرب مني كأنه يقول لي: "أنا معك، وأشوفك، وأحسك."

ما أقول إن كل شي تغيّر فجأة، بس الشعور الداخلي تغيّر، لأني تكلمت، ولأني عبّرت عن وجعي.

فأقولك من تجربة: لا تسكتين على شي يحز في قلبك.
بس لا تقولينه بصيغة لوم، ولا شك، قوليها بصيغة شعور، بصيغة "أنا أحس"، مو "أنت تسوي".

لأن الرجال أحيانًا ما يشوفون الأمور مثلنا، ما يربطون بين العيون والوجدان مثلنا، بس لما نوضح لهم، يفهمون.

وصدقيني، اللي يحبك، بيحاول، حتى لو ما كان يقصد يجرحك، بيحاول لأنه يبيك تحسّين بالأمان معه.

الله يعين قلبك، ولا يضيع لك تعب، وإن شاء الله توصلين لمرحلة ما تحسين فيها إنك "غائبة" أبدًا. 💛

غير معرف يقول...

وأنا بعد مريت بنفس الشعور اللي توصفينه، كنت دايم ألاحظ زوجي وقت العلاقة يغمض عيونه، مو شوي، لا… طول الوقت. بالبداية قلت يمكن شي عادي، بس بعدين بدأ يحز فيني، لأن العلاقة بالنسبة لي مو بس جسد، أبي أحس إن فيه تواصل، نظرة، إحساس مشترك.

كنت أتساءل كثير: ليش ما يطالعني؟ ليش أحس كأني مو موجودة؟
حتى بدأت تجيني أفكار تأذيني: يمكن يتخيل وحدة ثانية؟ يمكن ما يحبني؟ يمكن فيه شي ما يعجبه فيني؟

بس كنت ساكتة، لين وصلت مرحلة ما قدرت أتحمل وسألته بهدوء، مو بصيغة لوم، بس قلت له إن هالشي يخليني أحس إني مو معاه، إني غايبة عن لحظة أنا أعتبرها قريبة ومهمة.

وفاجأني برده، قال لي إنه يغمض عيونه لأنه يندمج، ما كان يدري إن هالشي يأثر فيني لهالدرجة، ووعدني يحاول يغيره.

وفعلاً، من وقتها صار يحاول، وصرت أحس بتواصل أكثر.

فأنا أقولك من قلبي: إي، تكلمي… بس اختاري كلماتك، عبّري عن شعورك بدون لوم، لأنه أحيانًا الرجال ما يدرون إن أشياء بسيطة عندهم، تألمنا حيل.

الله يطمن قلبك يا أختي، ويخلي لك زوجك ويقرب بينكم أكثر.

غير معرف يقول...

هههههههههههههه وين المشكلة خليه يغمض عيونه أنتو الحريم مشكلة إذا فتح عيونه تطفون الليتات وتقولون نستحي وإن غمض عيونه تشكون فيه شو نسويلكن !!!!!

غير معرف يقول...

حبيبتي أنا من ناحيتي أشوف إن موضوع إنه يغمض عيونه مو بالضرورة يعني شي سلبي.
ترى مو كل الرجال يعبرون عن إحساسهم بالنظرات مثلنا، إحنا يمكن نحس باللحظة من خلال التواصل البصري، بس هم ممكن يندمجون بطريقتهم.

زوجي بعد يغمض عيونه أغلب الوقت، وكنت أول أحس إن فيه شي ناقص، بس بعدين فهمت إنه يغمض عيونه عشان يركز أكثر، عشان يعيش اللحظة بكل إحساسه، مو لأنه ما يبي يطالعني أو كأنه مو معاي.

ومرات يكون الموضوع مجرد راحة نفسية، يعني لما يغمض، ينسى العالم، ما يشغل باله بشي، ويتفرغ يعيش اللحظة معك بدون تشتت.

فلا توسوسين على طول، ولا تربطين الأمور بتوقعات مؤلمة، يمكن لو سألتيه ببساطة تطلعين بإجابة تريحك.
وإذا كان يحبك ويعاملك زين، حرام تخلين هالشي يكسرك داخليًا.

عيشي اللحظة معاه، واستمتعي، وإذا شي مضايقك فعلًا، قولي له بطريقة خفيفة، مو كل شي لازم نخزنه بقلوبنا لين نحترق.

الله يسعدك ويطمن قلبك.

غير معرف يقول...

فعلا كلامك صحيح

غير معرف يقول...

أنا بالعكس عنكم أريد طريقة أخلي زوجي وقت الجماع يغمض عيونه كله يطالعني واستحي انا ما أقدر أركز واضيع لانه يخزني بعينه وشكله يخوف وقت العلاقة والله ما ادري كيف يصير شكله قبييييييييح ما أتحمل شكله وإذا غمضت عيوني يقولي افتحي عيونك وشوفيني ... !!!!

إرسال تعليق