أنا أحب أجلس على حق زوجي أثناء العلاقة، وأحس هالطريقة تعطي إحساس قوي وقرب أكبر بيننا، لكن المشكلة إنه ما يخليني أبداً أجلس عليه. كل مرة أحاول أكون لطيفة وأجلس بهدوء وأحرص ما أزعجه أو أجرحه، لكنه يقول لي إنّي ما أعرف كيف أسويها صح، وإنّي أجرحه كل مرة.
صحيح مرات قليلة أفقد السيطرة، وأحياناً صارحته إنه ما أقصد، بس بعد هالأحداث صار يرفض تماماً إني أجلس عليه، حتى لو كنت أحاول أكون هادئة ولطيفة. هذا الشي يضايقني كثير، وأحس إني ما أرتاح إلا لما أكون فوقه وأجلس عليه.
من بداية زواجي وأنا أحب أكون قريبة من زوجي وقت العلاقة، وأحس الوضعية اللي أكون فيها فوقه، وأجلس على حقه، تخليني أحس بالسيطرة والقوة والأنوثة وكل الأحاسيس اللي أفتقدها أوقات كثيرة في العلاقة. بصراحة، هي أكثر وضعية أحس فيها بالمتعة وأرتاح فيها نفسيًا وجسديًا. بس للأسف زوجي يرفض هالشي تمامًا.
جربت أكثر من مرة أجلس عليه، بالبداية كان يسمح لي، لكن كنت لسه ما أعرف أتحكم بجسمي كويس، ومرات فعلاً صارت حركاتي سريعة أو ما قدرت أوزن نفسي وعدة مرات عورته بدون قصد. من بعدها صار كل مرة أطلب يجيني رد بارد "لا، ما تعرفين" أو "لا تخليني أعاني"، وأحيانًا يقولها بطريقة تجرحني: "أنتِ عنيفة، دفشة، ما تحسين!"
ومع الأيام صار حتى لو طلبته بهدوء، يرفض وبصرامة، كأن كل اللي صار علّق في باله وخلاه يخاف أو يكره الوضعية بالكامل.
أنا ضايقة خلقي... أحس إني انحرمت من شي كنت أحبه، وكنت أحس إننا نعيش لحظة حلوة سوا فيها. أحاول أشرح له إني أتحكم أحسن الحين، وإن جسمي تعود وتعلمت أكثر، لكن هو مو متقبل. وأحيانًا أحس كأنه يستخدم هالموضوع كحجة عشان ما يعطيني اللي أبيه، أو يمكن فعلاً صارت عنده ردة فعل سلبية وما يقدر يتخطاها.
أنا ما أبي أضغط عليه، بس بعد ما يرفضني، أقعد متضايقة بالساعات وأحس نفسي أقل، وأحس إني ما أرضيه، ولا أقدر أعيش العلاقة مثل ما أبي. ليه ما يتفهم؟ ليه ما يعطيني فرصة أثبت له إني تعلمت وتغيرت؟ خصوصًا إني دايم أحاول أكون ناعمة وما أكرر نفس الغلط، لكن أحس ما في أي استجابة منه.
هل في زوجات مروا بهالشي؟ أو رجال يقدرون يشرحون لي كيف ممكن أكسب ثقته من جديد؟ هل فعلاً في طريقة أتعلم فيها أجلس عليه من دون ألم أو غلط؟ تعبت من الإحساس بالرفض، ودي أرجع أعيش العلاقة برغبة ومتعة متبادلة، مو خوف وتوتر.
أنا حائرة وما أعرف كيف أتصرف، أحس إنه ما يقدر يتحملني أو يفهمني، وأنا أحاول، لكن لما ينقلب الوضع هكذا، أصير حزينة ومتوترة، وأحياناً أشعر إنه يبتعد عني بسبب هالشي.
أبي نصيحة كيف أتعامل مع الموقف، وهل أستمر أحاول، ولا أتركها عشان ما تتوتر علاقتنا؟ كيف أوصل له إني ما أقصد أجرحه؟ وكيف أتعلم أسويها بطريقة تخليه مرتاح؟
هناك 5 تعليقات:
أنا كنت مثلك تمامًا، أحب الوضعية هذي وأحس فيها بقمة العلاقة، بس زوجي كان متحسس منها كثير، مو عشان ألم، بس لأنه يحس كأنها تخليني أنا المتحكمة وهو ما يرتاح لهالشي. جلسنا فترة نتحاور، وشرحت له إني أبي أحس بالقرب والسيطرة ما تعني إني أبي ألغيه، ومع الوقت اقتنع. أحيانًا المشكلة مو بس ألم، أحيانًا نفسية وتفسير خاطئ للوضع.
أنا كزوج، لو مرتي سببتلي ألم بهالوضعية، طبيعي أبعد وأخاف تتكرر، خصوصًا لو صار فيه ضرر فعلي. إذا أنتي ما تقدرين تتحكمين في نفسك خلاص ما فيه داعي تضايقين الرجل يمكن تسببين له عاهة مستديمة...
أنا أتفهم موقف زوجك إذا فعلاً تأذى من الوضعية، بس بعد كذا، لو زوجتي تطلب مني وبحب، وما فيها ضرر حقيقي، أحاول أعطيها فرصة ثانية. العلاقة الزوجية لازم يكون فيها مرونة، مش رفض دائم. أنصحك تتعلمين التحكم بجسمك أكثر، وابدئي بشي بسيط، مو قفز مباشر.
بصراحة، هو غلطان إن ما يعطيك فرصة، وأنتِ غلطانة إنك ما حاولت تطورين نفسك أكثر. تعلمي طريقة الجلوس بهدوء وتوازن، واهتمي بتوزيع وزنك. وبعدين ارجعي له وقولي له: "أبيك تجرب تحس بفرق جديد."
أنا لو مكانك، ما أتركه يتهرب طول الوقت. أقول له: "أنا زوجتك، وودي أستمتع معك بهدوء، وإذا ما تساعدني أتعلم، مين بيساعدني؟" خليه يحس إنه مسؤول عن توجيهك، مو بس حكم عليك بالفشل.
إرسال تعليق