طليقي يريد إرجاعي طنشته ورجع لي

طليقي يريد إرجاعي، طليقي رجع ندمان، طنشته ورجع لي، طليقي يتواصل معي، طليقي لم يحذف رقمي، طلقني وندم، زوجي ندمان على خيانته، تأديب الزوج بعد الخيانة، بكاء الزوج بعد الخيانة


أنا إمرأة مطلقة أبلغ من العمر 24 عاما فقط، كنت متزوجة من رجل يكبرني بعشر سنوات، تزوجنا بعد قصة حب عميقة، وتحدينا من أجل هذا الحب كل الذين عارضوا زواجنا سواءا من أقاربي أو أقاربه أو حتى من معارفنا،

فأمي وأبي لم يكونوا راضين عن هذا الزواج، وكانوا يكرهون زوجي لأنهم يعتقدون أنه استغل صغر سني، وطيبة قلبي، بكلامه المعسول ليتزوج فتاة صغيرة عليه، بدأت علاقتنا حينما كنت في الثامنة عشر من عمري، كنت جميلة جدا، كانوا معارفنا يسموني جميلة الجميلات، ... 


وكان هو في ذلك الوقت في الثامنة والعشرين من العمر، لكنه لم يتزوج بعد، حيث كان يحب الحرية، وكانت لها العديد من العلاقات النسائية، وأنا كنت أعرف عنه ذلك، لأنه من معارفنا، وأخباره هي أكثر الأخبار انتشارا بشكل مستمر، فقد كان شابا وسيما، وحلم العديد من الفتيات، اللاتي يحلمن بأن يقرر هو يوما الاستقرار ويتزوج من إحداهن، 


لكنه وبالصدفة إلتقى بي في بيت إحدى العائلات، في مناسبة سعيدة، وهناك قضينا وقتا طويلا في الحديث، ولاحظت إعجابه الشديد بي، الجميع لاحظوا ذلك، وبعد هذا اللقاء بدأ يسأل عني، ويحاول أن يخلق الصدف والظروف للتعرف بي أكثر، وكان هذا الأمر يعجبني كثيرا ويشبع غروري في البداية، ومع الوقت أنا أيضا أحببته وتعلقت به تعلقا شديدا، ... 


لكنه حينما تقدم لخطبتي رفضه والدي، ووالدتي أصيبت بصدمة حينما علمت أني أحبه، ورغم معارضة الجميع تزوجت به، وبعد عام من الزواج أنجبت أول مولود لي منه، وفي العام الثاني بدأ زوجي يتغير ويهملني وعاد لعلاقاته النسائية من جديد، فقمت مباشرة بتناول منع الحمل، لأني اعتقدت أنه فقد اهتمامه بي لأني أصبحت أما!!!


وبدأت أتصرف مثل كل المتزوجات اليائسات، حيث حاولت أن أغير من شخصيتي ومظهري لأستعيد إهتمامه بي، وعشقه السابق لي، لكني لم أحصل على  أية نتيجة، فقد كان يخبرني باستمرار أن المشكلة ليست بي أنا، وإنما هو هكذا يحب النساء ... 


نعم كان يعترف لي حينما أواجهه، وأبكي أمامه، وهو يطمئني باستمرار بأنهن مجرد علاقات عابرة، وأنهن صديقات فقط يقضي معهن أوقات بريئة ولا شيء أكثر من ذلك ... 


لكن بعد البحث والمراقبة تأكدت من أنه على علاقة جسديه بعدة نساء، والمشكلة أنه يغيب عن البيت بالأيام، ولا يسأل عن أبنه، وأصبحت أشك في أني متزوجة، لأنه لم يعد ينام معي، ويدعي أنه متعب، بينما أنا أراقبه وأعرف أنه نشط جنسيا مع عشيقاته أو صديقاته كما يسميهن، وهكذا بدأت أفقد صبري وأصبحت أريد أن أنتقم منه، لأني تألمت كثيرا من خياناته المستمرة لي... 


كنت أجلس في البيت بالساعات، ولازلت صغيرة في العمر، وأشتاق للحب والرعاية والإهتمام، ولا أجدها من زوجي، فدخلت إلى عالم السوشيال ميديا، وهناك بدأت أتعرف على أشخاص من كل مكان، شباب وبنات، ومعهم بدأت أنسى همومي ومشاكلي الزوجية، حتى أن زوجي لاحظ هدوئي، ولكنه لم يحاول أن يعرف السبب، بل شعر بالارتياح لأني لم أعد أسأله أين يذهب وماذا يفعل.


مع الوقت تطورت علاقتي بشاب عن طريق الفيس بوك، كان يهتم بي اهتماما استثنائيا، مع أنه لا يعرف عني أي شيء شخصي، لا يعرف أني متزوجة، ولا يعرف من أكون، وبصراحة لم أخبر أحدا أني متزوجة، لأني في ذلك الحين بدأت أشعر بالعار لكوني متزوجة وأم وأنا في هذه العمر الصغيرة.


لهذا كنت أخبر الجميع بأني لست متزوجة، ولا أفكر في الزواج، المهم أن هذا الشاب أحبني وأحببته، وأصبحنا لا نفارق بعضنا، حيث يبقى متواصلا معي على الشات طوال اليوم، ثم طلب مني أن أحدثه عبر الهاتف، لكني كنت مترددة، وفي النهاية استسلمت لأني فعلا بدأت أشتاق لسماع صوته، ومع الوقت التقينا، وكان لقاءا رائعا، عوضني  عن كل الإهمال الذي ذقته على يدي زوجي، ... ثم عرض علي هذا الشاب الزواج، بشكل جدي .. 


لكني ... أخبرته بالحقيقة، وقلت له أني متزوجة، ولدي ابن، وحكيت لها حكايتي كاملة ... طبعا اصيب بصدمة، وبكى، وقطع علاقته بي لعدة أيام، لكنه عاد في النهاية بعد أن أضناه الحنين وقال لي أنه مستعد للزواج مني لو أني تطلقت من زوجي، وسيعتني أيضا بابني، لكني وجدت نفسي في حيرة، لأني لم أفكر في الطلاق سابقا، لكنه أقنعني بطلب الطلاق... وقال لي بأنه لا يستطيع أن يبقى مجرد عشيق في حياتي، ولا يقبل أن يجعلني في صورة الزوجة الخائنة.


وفعلا اقتنعت أخيرا بكلامه، عن الحياة الكريمة، وعن أن من حقي أن أحظى بفرصتي مع زوج يحبني ويحترمني، ويقدرني، بدلا من أن أعيش حياة ممزقة بين زوج مهمل، وعشيق سري، اقتنعت بكلامه لدرجة أني قلت في نفسي حتى لو أنه لم يتزوج مني بعد طلاقي، لكن كلامه صحيح، علي أن أطلب الطلاق وأجد رجلا يحترمني بدلا من زوجي القاسي.


طلبت الطلاق، لكن زوجي رفض طبعا، وأصر  على الرفض، فما كان مني إلا أن سجلت له عدة محادثات مع عشيقاته وهو يخونني معهن، وهددته بها، وقلت له بأني سافضحه أمام القاضي، وفي النهاية أضطر  مرغما إلى تطليقي، وأيضا حصلت  على الحضانة، ... لكن أثناء العدة كان يحاول بكل الطرق أن يعيدني، حيث تغير زوجي وعاد كما كان في البداية، متيما بي، 


حائرة بين العودة لطليقي أو الزواج من حبيبي 







بمجرد أن تم الطلاق انهار زوجي وصار يبكي مثل الأطفال، ثم بعد ذلك أصبح كل يوم يزورني في بيت أهلي حاملا الهدايا، ويطلب منهم أن يعقلوني، وهو في الوقت نفسه يقدم الوعود والتعهدات بأنه سيتغير من أجلي ولن يخونني مرة أخرى، وأنه سيخلص لي وسيعتني بي وبأبني، واستمر زوجي طوال شهور العدة على هذا  الحال، حتى أقنع أهلي وكل معارفنا بأنه نادم فعلا، وأنه يريد أن يبدأ معي صفحة جديدة... 


لكني في الوقت نفسه كنت لازلت على تواصل مع حبيبي، الذي كان ينتظر  نهاية عدتي بفارغ الصبر، وكان جادا، حتى أنه اخبرني بأنه تحدث مع أهله، الذين رفضوا فكرة أن يتزوج من مطلقة ولديها طفل، لكنهم حينما علموا كم يحبني وبأنه لن يتزوج  غيري وافقوا حتى أن والدته زارتنا لتتعرف علي وعلى والدتي، ونزل خبر هذه الزيارة كالصاعقة  على رأس طليقي... !!!!


الذي جاء فورا وكان مرعوبا للغاية، وبدأ يتحدث معي بطريقة غريبة لأول مرة أراه منهارا للغاية، ويبكي فعلا كالأطفال، ويرجوني أن أسامحه، ويعترف لي بأنه كان أناني ومغرور، وكان يعتقد أنه مهما فعل بي فلن أتركه، وأنه لو شك لحظة واحدة في أني قد أتركه يوما فإنه ما كان تجرأ على خيانتي، وكلام كثير حاول من خلاله التأثير  علي، لكنه بدا لي صادقا، شعرت بندمه الشديد، شعرت بخوفه ورعبه، وسألني إن كنت أعرف هذا الشاب، فصارحته بأني تعرفت عليه أثناء إهماله هو لي، ورويت له القليل من الحقيقة... 


طبعا زوجي بدأ يلومني ويقول لي كان عليك أن تخبريني، وكأني لم أخبره يوما بأني كنت بحاجة إلى رجل في حياتي بينما هو يوزع حبه وحنانه وحتى شهوته على النساء غيري، ويبقيني أنا في حالة عوز شديد، محرومة من الحنان والحب محرومة من الإحساس بانوثتي، ... 


والآن أنا حائرة بين العودة لطليقي أو الزواج من حبيبي، في الحقيقة أنا لازلت أحب طليقي، رغم كل ما فعله بي، لكن حبيبي رجل عاقل ومتزن، ويحبني بصدق، على عكس طليقي الذي أشعر أنه متعلق بي بطريقة مرضية لكنه لا يعرف الحب أصلا، صدقوني أشعر بأنه مريض نفسي، يريدني حوله باستمرار دون أن يبذل أي جهد ليسعدني ... 


محتارة ولا أعرف ماذا أختار، أخشى إن اخترت حبيبي أكون قد ظلمت ابني، وإن اخترت طليقي أكون قد ظلمت نفسي ... !!!


ساعدوني ... ومن كانت لديها تجربة تشبه تجربتي أتمنى أن تكتبها تحت في التعليقات، وشكرا لكم على هذا الموقع الجميل، الذي يسمح لنا بالتعبير عن أنفسنا.


يمكنك أن تترك  هنا

تعليقك على المشكلة  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،


اقرئي أيضا ( رواية ألم ليلة الدخلة ) 

رواية رومانسية جريئة ساخنة رائعة..​




3 تعليقات

  1. إذا كنت مكانك ما أرجع لطليقي لو إنه يموت أمامي
    لو كنت أنا مكانك أتمسك بحبيبي لأنه واضح إنه رجل قد كلمته
    أما طليقك فهو مجرد مريض نفسي مثل ما وصفتي
    شخص متعلق فيكي وكأنك لعبة في يده ما يريد تروحين لغيره
    لكن في الوقت نفسه مستحيل يخلص لك أو يعاملك كأنسان
    يمكن كل هدفه إنه يطير حبيبك من يدك ثم يتركك
    أو يرجعك البيت ويرجع يهملك

    هذي مو نصيحة أنا هنا أحاول أفكر معك بصوت عالي
    لكن في النهاية أنت أدرى بحالك وحال طليقك ونواياه

    ردحذف
  2. أنا أقول ارجعي لطليقك أبو ابنك لكن بشروط وعقود مكتوبة وموقعة ومختومة علشان تضمنين حقوقك وخلي العصمة كمان في يدك يعني تحسبا للظروف وواضح إنه في ذا الوقت طليقك مستعد يسوي لك أي شيء علشان ترجعين فانت استغلي الوضع وخذي كل اللي تقدرين عليه علشان تضمنين حياتك وحقك وحق ابنك لكن حبيبك انسيه غالبا لو تزوجتي منه فهو مثله مثل أي رجال مصيره يمل منك ويدور غيرك ويخونك مهما كان الحين يحبك ومهما حسيتي إنه حبه افلاطوني وعشقه ما حصل صدقيني كل هذا ينتهي ويتلاشى مثل سحاب الصيف بعد الزواج بكم شهر أو حتى بسنتين، وتبدأ الخيانات وتدخلين في دوامة ويمكن يصير يقسى على ابنك ويخيرك فيه وساعتها بتتعبين وبشكل خاص لو جبتي منه طفل ولقيتي نفسك مشتتة بين أبناء أطفالك .... نصيحة مني أختي ارجعي لطليقك لأن الزواج بشكل عام مو قصة حب أبدية الزواج هو كذا صراعات ومشاكل يوم زين ويوم شين، وعلى قولة المثل اصبر على مجنونك لا يجيك الأجن منه!!!

    ردحذف
أحدث أقدم