حملت من زوج أختي

 حملت من زوج أختي، تزوجت زوج اختي، زوج اختي يتزوجني، زوج اختي يتحرش فيني، زوج اختي وعمايله، زوج اختي والماضي، زوج اختي مدمن، زوجي أختي معجب فيني.


قصتي غريبة ومؤلمة وطويلة لكن بختصرها لكم على قدر استطاعتي، وأجوكم عطوني حل لأني والعياذ بالله أخاف أدمر نفسي من القهر، 


أنا كنت بنت عذراء، وصغيرة عمري 19 بس وقت الحادثة، كنت أدرس في الكلية، وكنت قد تعلمت أسوق وأخوي عطاني سيارته القديمة، وكانت حياتي رواق وحلوة في عيوني، وكنت أشوف نفسي بنت محظوظة وسعيدة وقانعة بكل شيء ربي عطاني... 


إلى أن جاء ذك اليوم المشؤوم اللي دمر حياتي من أولها لأقصاها، وجعلني أتعس بنت على وجه الأرض، ويومها حسيت أني مت، ومن ذك اليوم أحس نفسي مجرد جثة في ذي الدنيا، 


القصة بدت يوم إن أختي الكبيرة ( أكبر مني بخمس سنين ) جت لبيتنا زعلانه من زوجها، كالعادة ما فيه شيء جديد، يعني هي متعودة مرة أو مرتين في السنة تجينا طفشانه من زوجها وعلاقاته، بس ذي المرة جت علشان الخدامة قالت لها إن زوجها تحرش فيها، فأختي ما صدقتها، لكن الخدامة صوت زوج أختي وهو يراودها ويتحرش فيها صوته بالموبايل وخلت أختي تشوف بعيونها، طبعا أختي طلبت منها تمسح الفيديو، ورجعتها المكتب، وتهاوشت مع زوجها هالمرة هواشة كبيرة.




المهم أختي جت وجلست عندنا شهر تقريبا، وكانت كل أسبوع تطلب مني أوديها على بيت زوجها تجيب لنفسها ولبنتها ملابس، أو أشياء تكون محتاجتها، لكن في اليوم المشؤوم عطتني مفتاح البيت وقالت لي بعد ما أخلص من الكلية أمر على بيتهم وأجيب له كم من غرض محتاجة لهم ضروري عشان بنتها، وأنا سألتها كيف أمر وزوجك في البيت، قالت مستحيل في ذا الوقت يكون في البيت، لأنه دوامه مسائي، وبعدين حسب علمها إنه مسافر، لكن حتى لو ما كان مسافر هو ما يجلس في البيت في ذا الوقت، وقالت لي إذا شفتي الكراج مفتوح والسياره فيه لا  تدخلين لكن إذا باب الكراج مقفل يعني هو مو موجود لأنه يسكر باب الكراج إذا طلع.


وأنا فعلا بعد ما خلصت دراستي طلعت من الكلية ورحت على بيت زوج أختي، لقيت باب الكراس مسكر، فعلى طول فتحت الباب الخارجي ودخلت، شفت كثير من الزرع ميت، على ما يبدو البيت مهجور من يوم طلعت أختي منه، يعني مافيه حد يسقي الزرع أو ينظف الحوش، بعدها فتحت باب الصالة بالمفتاح إللي معي، ومن دخلت تسكر باب الصالون تلقائي، لأنه إلكتروني، وقفل نفسه بس مو مشكلة لأن المفتاح معي، 


كان البيت فاضي كأنه بيت أشباح، ووسخ، وما خطر في بالي أبدا إن ممكن يكون فيه حد، حتى حسيت بخوف ورهبة من المكان، وقلت في خاطري ( إختي صادقة زوجها شكله مسافر ) لأنه مستحيل إنسان يخلي بيته مغبر بذا الشكل ويعيش فيه.


المهم طلعت على الطابق اللي فيه غرف النوم، ودخلت غرفة بنت أختي، وبديت أجمع ملابسها والأشياء والبطانيات اللي طلبتهم أختي في شنطة كنت جايبتها معي، وفجأة وأنا مشغولة أدور وأرتب والشنطة، سمعت صوته، صوت زوج أختي طلع لي فجأة وقال : إيش تسوين؟! 


قلت له: أعوذ بالله أنت من وين تطلعت لي، ... المهم قال إنه مأجز من اسبوع ما راح الدوام، وجالس في البيت، بس وقتها حسيت شكله وصوته غريب فعرفت من هيأته إنه شارب أو حتى متعاطي شيء، لأن نظراته كانت خطيرة، وتخوف، حاولت أطلع من الغرفة لكن هو كان واقف عن باب الغرفة، حاولت أتصل بأختي على الأقل يعرفون إني مع زوجها في البيت بروحنا، لكن ما هقاني أطلع الجوال إلا وهجم علي وصار يفسخ ثيابي، وأنا أصرخ عليه وأحاول إني أبعده عني بس ما قدرت، هجم علي من الثور، قطع ملابسي، .... وصار  يضربني ضرب، وكل ما أقاوم يقول لي إذا قاومتي بضربك أكثر، أهدي إذا ودك تعيشين !!!


رعب ما أعرف كيف أوصفه، انهرت في النهاية بعد الضرب اللي ضربني خارت قواي وفقدت وعيي، ما أدري كم كنت فاقدة الوعي، لكن قمت وشفت نفسي في حالة مرعبة، صرت أصرخ بأعلى حسي من الصدمة، أول ما شفت الدم على فخوذي، فهمت إيش صار، وقعدت في مكاني أبكي مثل المجنونة، ما أدري كم من الوقت مر يعني ما قدرت أتحرك أو اتصل بأحد لأني ما لقيت جوالي، ولا لقيت زوج أختي اختفى ما أدري وين راح، بعدين سمعت صوت، فرحت تخبيت في الحمام وقفلت على نفسي، وأنا أبكي وأفكر أنهي حياتي، بعدها سمعت صوت أختي وأمي جايين يدورون علي لأنهم يتصلون ويلقون جوالي مغلق، 


طلعت وهم شافوني على ذيك الحالة، وصارت أمي تصرخ، وأختي انهارت، وصارت تضرب بيدها على وجهها، وتلوم نفسها، لأنها هي اللي خلتني أجي بيت هالخسيس، وصارت أمي تبكي وتتصل بأخواني وأبوي وأعمامي... وكلهم جو، وصاروا يدورون عليه، وما لقوه في أي مكان، اختفى ... 


وأمي صارت تقولي لا تحاتين بنسوي لك عملية وبترجعين مثل ما كنتي، وتحاول تطمني، لكن كيف؟ هل  العملية بتمسح اللي صار من ذاكرتي؟ هل العملية بترجع لي احساسي بالأمان، إيش بتسوي العملية، أنا ما تدمرت جسديا أنا تدمرت نفسيا وعصبيا،  أنا كنت في حالة  انهيار وصدمة نفسية كبيرة لدرجة إني ما قدرت أكمل دراستي في الكلية، دخلت في اكتئاب وقفلت على نفسي وما عدت أريد أشوف أحد، وصرت أشوف كوابيس وأختنق من ذكرياتي التعيسة، وامتلا قلبي حقد عليه وصار كل همي انتقم منه، ... 


وهو طبعا كان مختفي، حتى دوامه ما عاد يروح، ووقتها أهله ساعدوه وفيه ناس قالوا انهم سفروه، المهم ما كانت هذه هي الطامة الكبرى، الصدمة صارت صدمتين بعد ما قمت في يوم من النوم وأنا حاسة بغثيان ولوعة، ودوخة ومو قادرة أوقف على حيلي، ويومها أمي خذتني الطبيب،، وهناك صدموني الصدمة الثانية، (( مبروك أنت حامل )) ... حامل في الشهر الرابع !!!


إيش أقول لكم إيش أوصف، كنت مسعدة أرفع يدي وأصفع الدكتورة وكأنها هي السبب في حملي، تمنيت الأرض تنشق وتبلعني وصرت أصرخ على امي في السيارة وأقول لها والحين قولي إيش بتسوي، كنتي تقولين بتسوين عملية صغيرة تردني مثل ما كنت، الحين إيش بتسوي بذي الروح اللي في رحمي، قولي يا أمي إيش بتسوي... وقتها كانت أمي تبكي وما ترد علي، وأخي يسوق وهو ساكت، وكلهم أشوفهم قدامي ساكتين مثل الميتين، وما يعرفون إيش يسوون أو كيف يهدون أعصابي ... لأنهم مثلي تعبانين وقلوبهم شابه نار... 


بعد اتصالات مع أهل زوج أختي، وبعد اجتماعات بين العيلتين، اتفقوا إنه يعطون زوج أختي الأمان علشان يرجع، ويطلق اختي، ويتزوجني بدالها، علشان يعطي اسمه لولده مني ... أختي وقتها رحبت بالفكرة، لأنها قالت ما فيه حل ثاني، وفعلا أخيرا رجع زوج أختي، وطلقها، وعقد علي، وطبعا كله على الورق، أنا جلست بيت أهلي، وهو ما أدري عنه وين فيه، ...


وبعد خمس شهور من العذاب ولدت وجبت ولد، وكنت ناوية إذا جاء ذا الولد أعطيه لأبوه، لأني ما أريده، وما أريد أي شيء يذكرني باليوم التعيش النحيس اللي عشته، لكن أول ما جاء الطفل حسيت بشعور غريب، حسيت بالأمومة، أو ما ولدته الدكتورة حطته على صدري وشميت ريحته، وشفت قد إيش هو صغير ومتعلق فيني، حبيته جنيت عليه، وقلت مستحيل أعطيه لاهل زوجي يربونه أنا أريده، وأريد أربيه، ... 


مرت الأيام، ومر على ولادتي شهرين، وأهل زوجي جو يسألوني إذا أريد أتطلق أو أكمل مع زوجي، اللي ما تزوجته في ظروف طبيعية، فقلت لهم أريد أتطلق، وفعلا تم الطلاق، وتنازل لي عن حضانة أبني، وخلاص اعتقدت إن الموضوع انتهى هنا، وأنا تأقلمت مع حياتي الجديدة، وأختي الكبيرة تزوجت من جديد من رجل ثاني، وعاشت معها مرتاحة، .... 


لكن بعد زواج أختي بسنتين رجع طليقي واللي هو نفسه طليق أختي يطلبني للزواج، وأهله يقولون إنه تاب وتغير، وأنا من بعد قصتي التعيسة وفضيحتي الكبيرة ما فيه أحد تقدم لي، وحتى دراستي ما كملتها، وما عندي أصرف على نفسي، وصرت أحس إني حمل ثقيل على أبي، وبصراحة نفسي من داخلي مكسورة، يعني أشوف نفسي أقل من أني ألقى رجال يحبني ويفهم قصتي بدون ما يتخيل أشياء ثانية، لأنه بعد المصيبة اللي صارت لي كل أحد صار يقص قصتي على كيفه، 


منهم اللي قال إنه كنت في علاقة مع زوج أختي في السر، وإنه بعد ما حملت أضطرينا نسوي ذي القصة أنا وهو عشان نغطي على جريمتنا، ومنهم اللي قال إني أنا اللي أغويته، وكلام كثير، شوه سمعتي، وخلا الشباب ما يفكرون يخطبوني أبد، من خمس سنين وأنا مطلقة وعايشة في بيت أبي عالة عليه،...


أهل طليقي يقولون إنه تاب، وإنه يريد يصلح غطلته، ويستر علي بعد ما تسبب في فضيحة كبيرة دمرت حياتي، وأنا محتارة وخايفة، ما أدري كيف بتكون حياتي معه بعد الزواج، وهل بقدر أنسى اللي سواه في، وهل بقدر أتعايش مع المجرم اللي اغتصبني ودمر حياتي ... 


تعبانة من التفكير، وهو صاير يراسلني ويرسل لي هدايا يحاول يعني يحسن صورته عندي، وصار يبرر كل أخطاءة السابقة بالإدمان، وإنه دخل مصحة للإدمان وتعالج، وصار شخص جديد، ... 


تعتقدون إنه تغير فعلا، ... 



2 تعليقات

  1. قانونيا وفي ساحات المحاكم، مثل هذا الرجل يتم الحكم عليه بالإعدام أو بالحبس المؤبد، فكل رجل يقوم باغتصاب إمرأة لا يتم التساهل معه أبدا، مهما كانت الأسباب، بينما في مجتمعاتنا التي يحكمها العيب والخوف من الفضيحة وليس القانون، يتم مكافأة الجاني بتقديم الضحية له على طبق من ذهب، لا بل يصبح زواجه منها تفضلا عليها،

    وبعد ذلك نعتقد أن التحرش بالنساء سيتوقف!!! لو كنت إمرأة حكيمة فعلا، لما ترددت لحظة واحدة في تقديم شكوى عليه، فكل القرائن كانت معك، وفي مصلحتك، صحيح كنت في بيته، لكن كما تقولين قام بضربك، فمن المؤكد أن أثر الضرب كان واضحا على جسدك، ثم المرأة حينما تتعرض للإغتصاب مهما كان الإغتصاب هادئا، فإن علاماته تبقى على جسدها لمدة تزيد عن أسبوع، وبشكل خاص إن كانت عذراء أصلا، لكنك كنت جبانة، واسمحي لي أن أتحدث معك بصراحة،

    أنت مجرد جبانة، خائفة من المجتمع لكنك لا تخافين من أن يكرر هذا الخسيس فعلته، ثم أيضا تفكرين في العودة إليه، أو الزواج منه من جديد، كيف تفكرين!!! هذا الرجل سبق له أن تحرش بالشغالة سابقا، وقد يكون ما حدث لك هو تداعيات وتطورات ما فعلته شقيقتك بالشغالة، فبدلا من أن تأخذها للشرطة وتفتح معها بلاغ ضد زوجها، سترت عليه، ومسحت الفيديو والله يعلم كيف هددت الشغالة لتسكت، فما هي النتيجة؟!!! النتيجة هي أن زوجها الذي سترت عليه سابقا أغتصب شقيقتها لاحقا !!! ليؤلمها ويجعلها تشعر بالألم الذي شعرت به الشغالة المسكينة،

    ربما لو أن شقيقتك بلغت عليه في ذلك اليوم، لكانوا حبسوه وأدبوه، وبذلك كنت نجوت أنت منه ومن ما فعله بك، لكن اختارت اختك أن تستر عليه بحجة أنه والد ابنها، والنتيجة أنه اعتدى عليك، والآن أنت تريدين أن تجاملينه أيضا وتتزوجين به، ويعلم الله من ستكون الضحية التالية،

    هل هي الشغالة الجديدة التي ستجلبينها في بيتك بعد أن تتزوجين منه، أم ابنتك التي ستنجبينها منه؟!! نعم لا تستغربي، فالرجل الذي يعتدى على بنات الناس، لا تستبعدي أن يعتدي حتى على ابنته التي هي من لحمه ودمه، فغالبا ما يكون هؤلاء بلا أي وازع أخلاقي، ...

    انصحك أن ترفضيه، ولو كنتي إمرأة أذهبي واشتكي عليه، فلازلت قادرة على ذلك، فتاريخ ولادة ابنك لا يتناسب مع تاريخ عقد قرانك، وابنك يحمل الدي إن إيه الخاص بوالده، هذا دليل كافي ليجعله يواجه جريمته التي تسترتم عليها جميعا في الماضي... والتي قد تدفعون ثمنها مضاعفا لاحقا.

    أما أنت فماهي مشكلتك، اذهبي وأكملي دراستك، أدرسي واعملي في أية وظيفة دوام جزئي، وتابعي مشوار حياتك، ومن قال لك بأنك لن تجدي زوجا أفضل، الرجال اليوم لا يتزوجون الخائفات الخانعات، الرجال اليوم يحبون المرأة القوية، المستقلة، التي تبني ذاتها وتدافع عن حياتها، اخرجي للعمل، واجهي العالم والمجتمع واحصلي على وظيفة بدلا من البكاء على الأطلال... والقبول بالزواج من الجاني الذي كان مستعدا ليقتلك من أجل شهوة عابرة، لولا أن ستر الله وحماكي منه.

    ردحذف
    الردود
    1. كلامك عميق وعين العقل
      أبدعت وأجزلت الرد

      حذف
أحدث أقدم