زوجي يتحرش بابنتي ماذا أفعل

 زوجي يتحرش بابنتي ماذا أفعل، عقوبة الأب المتحرش،صفات الأب المتحرش، تحليل شخصية المتحرش، التعامل مع المتحرش القريب، علامات المتحرش، كيفية التعامل مع الأخ المتحرش، ابوي يتحرش فيني، ما حكم من داعب ابنته، كيفية التعامل مع الأب المتحرش


منذ اسبوعين لاحظت أن زوجي يتصرف بطريقة غريبة مع ابنتنا، لذلك اختبأت وبدأت أراقبه، واكتشفت ما لا يمكن وصفه، صدمة عمري، شيء فضيع، جعلني أفقد القدرة على التفكير، حيث خرجت وبدأت أصرخ عليه بكل طاقتي، زعقت بطريقة هستيرية قائلة: يا حقييييييييييييييييييييييييييير.... وبدأت أضربه بكل شيء وجدته في طريقي، لم أكن أعرف ما يتوجب علي عمله، لقد صدمني ما فعله بابنتنا، فحتى أختبأت لأراقبه، فعلت ذلك بطريقة فطرية، لم أضع في حسابي ما يمكن أن أراه، 


لقد كان زوجي ( الدنيء ) يضع  ابنته على عضوه، بعد أن يجردها من ملابسها الداخلية، ابنتي تبلغ من العمر 5 أعوام فقط، حسرة عمري التي لا أستطيع أن أعبر عنها حتى، لا أعرف كيف أخبركم بما فعله بي هذا، عمري 27 عاما، متزوجة منذ خمسة أعوام، ولدي طفلتين، أحداهن الكبرى ذات الخمس أعوام، والثانية عامين، ... 


قبل شهرين تقريبا بدأت ألاحظ كدمات غريبة في دبر ابنتي حينما أنظفها، وأحيانا أرى ملابسها الداخلية ملطخة بالسوائل، ومؤخرا بدأت تتألم حينما أضع يدي هناك لأنظفها، فسألتها ما بك؟ قالت ( أبي ضربني هناك بقوة ) استغربت وسألته إن كان قد ضربها، فقال أنها وقعت على مؤخرتها ولم يضربها، صدقته في البداية، وبشكل خاص أنه شرح لي كيف أنها وقعت على حجارة بينما كانت تلعب في الحديقة، 


لكني لاحظت بعد ذلك كيف أن ابنتي تخاف من والدها بشكل غريب، وتتجنب ا لجلوس في حضنه، وتصرخ بشدة إن اقترب منها، وتطلب مني أن لا أتركها وحدها معه، ولكني أعمل وزوجي فجأة أخذ إجازة دون سابق إنذار وطلب مني أن أتركها معه بدلا من أن آخذها للحضانة، وفي  الواقع فرحت بطلبه هذا لأنه سيوفر علي مصروف  الحضانة من جهة ومشاوير الحضانة من جهة أخرى، لكن حالة ابنتي النفسية تدهورت فجأة بعد أسبوع واحد من بقاء زوجي في البيت.





إنه والدها، وهي بكره، ولا يمكن أن يخطر في بالي أن يؤذي زوجي الخلوق ابنته، فهو شاب خلوق وهاديء ويصلي الجماعة، ولا يترك فرضا، حتى الفجر  يخرج غالبا ليصليه جماعة، لذلك لم أتخيل أبدا أن أجده يتحرش بطفلتي أبدا، 


في ذلك الصباح أخبرته أني ذاهبة للعمل، لكني لم أذهب، وتركت بعض ستائر البيت مفتوحة، واختبأت في الحديقة، وانتظرت طويلا، كان الوقت مملا، حتى جاءت الساعة التاسعة صباحا وهنا بدأ كل شيء، وانهارت حياتي أمام عيوني بالكامل، فقد رأيت زوجي وهو يخرج من الحمام عاريا من كل شيء، ويحمل طفلتي ويقوم بالتحرش بها بعد أن يعريها من ملابسها!!!


لم أتمالك نفسي من الفزع والرعب والخوف الشديد على ابنتي فقفزت من النافذة وأنا  أصرخ عليه، لا  أعرف لماذا لم أتمالك نفسي قليلا، لأقوم بتصويره أو التفكير على الأقل، كانت ردة فعلي غرائزية، تصرفت بلا تفكير، لم أكن قد وضعت خطة، فأنا  لم أتصور أني سأرى ما رأيته، 


فزع زوجي حينما رآني، ورمى بابنتي على الأرض، حتى سقطت على وجهها، ثم لف نفسه ببطانية كانت على الأريكة، وصار ينظر لي غير مصدق أني أمامه، وكنت أنا أصرخ بكل ما أوتيت من قوة، فما كان منه إلا أن قال لي : أنت مجنونة، لا أنت مجنونة فعلا، لا يمكن أن تفعل إمرأة عاقلة ما تفعلين، كيف لك أن تختبئين بهذه الطريقة، وتتجسسين علي، وتتهمينني بهذه التهم الشنيعة، هل لديك عشيق ما تريدين تركي من أجله، ولكنك تريدين تشويه سمعتي أولا"


شعرت بزلزال يزلزل الأرض تحت أقدامي، وببركان يثور في أعماقي، وبأني قد أقتله الآن ولن يلومني أحد، وفعلا هرولت إلى المطبخ الذي كان قريبا، ففهم ما يمكن أن أفعله به، فهرب، فما أن عدت حتى وجدت ابنتي لازالت على الأرض تبكي بحرقة، وانا أحمل تلك السكينة في يدي، بدون تفكير تصرفت بهذه الطريقة لأن ما حدث لم يكن في الحسبان، 


اتصلت بأمي وأبي، وأخبرتهم بما رأيته، وصدقاني فورا، فلا يوجد سبب يجعلني أكذب، وجاءا فورا لأخذي أنا وأبنتي إلى بيتهم، ولاحظوا كيف أني كنت منهارة، قرر أبي أن يأخذ ابنتي إلى الطبيب ليقوم بفحصها ويكتب تقريرا طبيا عنها وعن حالتها، لأنه يعتقد أن التقرير مهم في حالة أني أريد أن أشتكي زوجي إلى الشرطة، لكن أمي فكرت بطريقة مختلفة حيث قالت أننا إن بلغنا عليه فسوف نفسد سمعة أبنتي إلى الأبد، وأن الناس لن يتركونها في حالها أبدا، وقد يسبب لها ذلك عقدا نفسية ويدمر حياتها وسمعتها ... 


لكن والدي رغم ذلك أخذها للطبيب، والذي قرر أن الطفلة تعرضت للتحرش الجنسي بل وحتى الاغتصاب الجزئي، لا أعرف ماذا يعني هذا لكن حصلنا على تقرير، وقام الطبيب بالاتصال بالشرطة، لكن والدي أخبر الشرطة بأننا لا نريد أن نقدم البلاغ الآن لسنا مستعدين، ... 


وأنا في حيرة من أمري، فأنا بالتأكيد لن أعود إليه أبدا، أنا في حالة من الصدمة، مصدومة بشدة، بشدة، فهذا الرجل كان يبدو طبيعيا، كان شخصا مثاليا، نعم بدى لي أنه أفضل رجل في العالم، كان يعتني بي ويبدو أنه يحبني ويعشقني ويدللني، ولكنه كان هادئا جدا وكتوم، والغريب أنه بعد هذه الحادثة أكتشفت أخير سبب خصامه الطويل مع شقيقته الكبرى، حيث أنها اكتشفت أنه كان يتحرش بابنتها فقطعت علاقتها به نهائيا.


هذا يعني أن زوجي متحرش بالأطفال، إنه شخص مريض وسام وخطير، منذ ذلك اليوم لم يتصل ولم نره ولم نسمع عنه أي شيء، بعض معارفنا يقولون أنه سافر، فهو أساسا في إجازة، لكنه سيعود، 


أبي مصر على أن نشتكي عليه في الشرطة، ويحذرني أن لا أتساهل معه، وقال بأني إن طلبت الطلاق الآن فقد يحصل هو على الحضانة، وقد يقاتل من اجلها، وبعد ذلك سيستلم ابنتي ويفعل بها ما يشاء، ... !!! وهذا الأمر يرعبني، لكني متأكدة من أني سأنتصر عليه في معركة الحضانة، لأن القانون لصالحي، لكن أبي يقول بأنه هذا الأمر ليس مضمونا لأن الكثير من أقرباء زوجي يعملون في الشرطة ولديه نفوذ هناك.


وفي المقابل فإن إمي تقترح علي أن أصمت، وأن أحافظ على سمعة بناتي، وأني لو بلغت على زوجي، فسوف يتم حبسه، ويخسر وظيفته، وبالتالي لن يتمكن من العمل ولن يصرف على بناته، لكن هذا لا يهمني، فأنا مستعدة لأتحمل كافة نفقات بناتي، المهم أن أحافظ عليهن منه، لكن أمي تقول أيضا أن سمعة بناتي ستتدمر، وغالبا سيصبن بحالة نفسية صعبة حينما يعرفن أن أباهن تم حبسه لأنه تحرش بإحداهن... !!!


أنا في حيرة من أمري، ويجب أن أتخذ قراري بسرعة، استشرت محامي و أخبرني أن التقرير الطبي مع شهادتي وشهادة طفلتي كافية لتجعل زوجي يأخذ حكما بين 25 عاما إلى مؤبد ... !!! هذا سيريحني أنا وبناتي منه نهائيا، لكن أمي تقول بأن الناس لن تترك بناتي في حالهن، ما رأيكم؟ ماذا أفعل؟ كيف أتصرف؟ ما هو التصرف الصحيح في حالتي ؟


يمكنك أن تترك  هنا

تعليقك على المشكلة  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،

اقرئي أيضا ( رواية ألم ليلة الدخلة ) 

رواية رومانسية جريئة ساخنة رائعة..​

1 تعليقات

  1. بلغي عليه لا تترددين، صدقيني إذا ما بلغتي عليه الحين ممكن تندمين بعدين، بلغي عليه بسرعة، وما يهمك كلام الناس، المجتمع صار واعي، الناس صارت تعرف إن الصح إن المتحرش بالأطفال يتم فضحه على الملا، والطفلها ما لها ذنب أختي لا تسكتين لأنه ممكن يتحرش ببنات الناس وبعدها بتصير فضائح أكبر من الآن، بلغي عليه وريحي ضميرك.

    ردحذف
أحدث أقدم