الحقو علي بنات ارجوكم عطوني حل زوجي مصر يطلقني ويقول اني كنت في علاقة جنسية مع رجال قبله ولا كيف نطقت اسم رجال ثاني وقت الجماع والحقيقة والله ثم والله كله خيالات اثناء العادة السرية يعني قبل الزواج كنت اتخيل شخص كنت معجبة فيه واتخيله معي في الفراش بس والله ما عندي علاقة معه ولا اعرفه ولا عمري كلمته مجرد خيال إيش اسوي الحين.
تفاصل المشكلة:
بنات، والله إني منهارة وما أعرف شسوي.. حسيت إن الأرض انسحبت من تحت رجولي من يومها، وقلبي للحين يرجف وما هديت. تكفون ساعدوني، عطوني حل.. دلوني وش أسوي، أنا قاعدة أموت قهر وخوف وندم.
أنا متزوجة من سنتين، وحياتي مع زوجي يمكن مو مثالية، بس كنت أقول دايم الحمدلله، وأحاول أرضيه وأهتم فيه، وكنت أتمنى بيوم يصير بينا حب حقيقي. المشكلة إني حملت غلطة عمري بدون ما أدري إنها بتكسر ظهري وتهد بيتي.
قبل زواجي، كنت مثل أي بنت، أحيانا تخطر ببالي خيالات وقت العادة السرية — أعوذ بالله وأستغفره، كنت أتخيل شخص معين، شاب كنت معجبة فيه من بعيد، والله العظيم ما بيني وبينه شي ولا قد كلمته ولا حتى يعرف عن وجودي.. مجرد خيال ساكن في راسي وقتها ويمشي.
مرت الأيام، وتزوجت، وقلت خلاص الماضي خلص، وتبت، ولا عاد لي بهالأفكار. بس الصدمة اللي ما كنت أتوقعها صارت قبل كم يوم.. وقت العلاقة مع زوجي، فجأة من غير لا شعور، نطقت اسم هالشخص! أنا ما أدري شلون! والله إني ما أقصّد، ولا كنت أفكر فيه حتى.. بس كأن لساني خانني، أو عقلي رجعني غصب.
من وقتها وزوجي قلب الدنيا علي، ما عطاني فرصة أشرح، ولا سمع مني.. يتهمني إني كنت على علاقة مع رجال قبله، وإني خاينته.. يقول كيف ينطق لسانك باسم رجال وأنتي بحضني؟! حتى لو بالغلط! وأنا والله العظيم، وربي شاهد، إنه ما بيني وبين أحد شي.. ولا حتى سلام. كانت خيالات عابرة قديمة ودفنتها.
حاولت أفهمه، بكيت، وترجيته يسمعني.. لكنه مصر يطلقني، ويقول: "انتي نجستي فراشي، وانكشفت حقيقتك." ومو معطيني أي فرصة أدافع عن نفسي.
أنا الحين تايهة، منهارة نفسياً، ما آكل، ما أنام.. قلبي يدق بسرعة كل ما أفكر إن بيتي بيتخرب عشاني، وطفلي الصغير بينحرم من أبوه، وعيوني تدمع وأنا أكتب هالكلام.. ليش غلطة تفاهة سابقة تطاردني بهالشكل؟!
أنا ندمانة، ندم عمري كله.. بس شسوي الحين؟! كيف أقدر أثبت له إني بريئة؟ إن السالفة مجرد خيال قديم ما له وجود؟ وكيف أقنعه يعطيني فرصة؟ ولا أحد يصدق، ولا في شي أقدر أبرر فيه هالغلطة، ولا يندمل هالجُرح.
بنات، ساعدوني، أبي أي طريقة أخفف عنه وأخليه يعذرني، أو على الأقل يسمعني، لا يطردني بهالطريقة وقلبي يتقطع على بيتي وولدي. تكفون، حسّوا فيني.. ترى مو سهل أعيش هالشعور، بين ندم وخوف، وانكسار.
حبيبتي، والله وأنا أقرأ كلامك قلبي عورني عليك، والله إني مرّيت بنفس الشي، كنت أتخيل أشخاص معينين وقت العادة السرية، وكنت أقول في نفسي "هذي خيالات ومجرد وهم، وراح تنتهي بعد الزواج"، لكن يوم قريت قصتك، حسّيت بخوف، حسّيت إن اللي صار لك ممكن يصير لأي وحدة فينا إذا ما وعينا وعلجنا أثر العادة على النفس.
ردحذفأول شيء: انتي مو خائنة، وأنا أقولها لك كأخت، كإنسانة تعرف وش معنى الذنب اللي ما وراه فعل، بس يوجع ويطاردك كأنه فضيحة… اللي سويتيه ماضي وانتهى، ونيّتك كانت طيبة، وتبتي، وتزوجتي بشرفك وكرامتك وما مسّك أحد.
بس للأسف، العادة السرية والخيالات أحيانًا تترك بصمة جوة اللاوعي، وتشتغل بدون ما نحس، خاصة إذا ما صار فيه تنظيف حقيقي داخلي وتوبة قلبية تربط الذهن بالجسد، مو بس توبة بالكلام.
زوجك تصرف من غير وعي، من صدمته، من غير ما يفهم اللي صار، وأتفهم ردة فعله لأن الموقف ثقيل ومؤذي لكرامة الرجل. لكن بنفس الوقت، اللي صار منك ما يثبت إنك خنتيه، ولا يبرر إنه يدمر البيت ويطلق ويتركك بهالكسرة.
أهم خطوة تسوينها الحين:
🟤 أكتبي له رسالة بخط يدك، لا تواجهينه مباشرة إذا ما كان يرضى يسمع، خلّي الكلام يوصل قلبه بدون توتر ولا صراخ.
📜 قولي له فيها:
– إنك موقنة بخطأك وماتدرين شلون طلع الاسم،
– وفسّري له كيف العقل أحيانًا يربط لا إراديًا بين الخيال القديم والواقع بدون قصد،
– وأنك تبتي لله من كل خيال قديم قبل زواجك،
– وأنك مخلصة له وتحبينه، ومستعدة تسوين أي شيء عشان ترجع ثقته فيك.
🟤 وأيضًا قولي له:
"إذا تحبني وتبيني فعلاً، لا تهدم البيت على غلطة لسان.. خذني لطبيبة أو مرشدة نفسية تثبت لك إني ما عمري مارست شي حرام، ولا خنتك، بس عندي ماضي فكري غلط وأنا تبت منه".
💔 لا تذلين نفسك، لكن عبّري بصدق، بدون تصنع. الرجال أحيانًا إذا حسّوا بصدق المرأة ولينها، قلبهم يلين بعد القسوة، حتى لو ما بان عليهم على طول.
والله يا أختي إنك غالية، وغلطة لسان مو سبب يطيّح بيت كامل. كثير بيوت انهدّت عشان وهم، وكثير رجّال ظلموا حريمهم عشان ما عرفوا يفرّقون بين الخيال والخيانة، بس إنتي لا تستسلمين. لا عشانك، ولا عشان ولدك.
إذا ما نفع معه أي كلام، توجهي لله بصدق، واطلبي منه يحنن قلبه، واطلبي من أهلك شخص حكيم يدخل بينهم ويتفاهمون، مو تدخل صياح ونقمة، تدخل عقل وهدوء.
وأخيرًا… سامحي نفسك. ترى أقسى سجن ممكن نعيش فيه هو جلد الذات، وصدقيني ربك أرحم من كل الناس، وإذا تاب عليك، من هو اللي يحق له يعاقبك زيادة؟ تابعي بتلقين رسالة اعتذار بكتبها لك في المشاركة الثانية هنا ما يكفي المكان ... تابعي...
إلى زوجي، وسندي اللي كنت أحلم أكمل معه عمري كله…
ردحذفما أكتب لك اليوم عشان أبرر نفسي، ولا لأني ما أدري حجم اللي صار، ولا أثره عليك، لا… أنا أكتب لك وأنا مكسورة من داخلي، مو لأني ضعيفة، لكن لأن قلبي يتقطع على حب كنت أتمنى يكبر، وبيت حلمت أعيشه معك بأمان.
اللي صار خلاني أواجه نفسي قبل أي أحد، وجعلني أراجع كل شي. أدري إن لحظة مثل هذي تقدر تخلّي أي رجل يحس بالقهر، بالغدر، بالحيرة. لكن أقسم لك، باللي رفع السما، إن اللي نطَق به لساني كان شيء ما له أي علاقة بواقع، ولا خيانة، ولا ماضٍ أسود، ولا أسرار.
ما كان إلا خيال قديم، مراهقة ذهنية انتهت، ودفنتها من أول لحظة دخلت فيها بيتك، وتمنيت إنك ما تشوف فيني إلا هالزوجة اللي اختارتك من بين الكل.
لكن اللي صار كان فوق قدرتي، ولا كان بيدي، وأنا ما أبي ألعب دور المظلومة أو أطلب الشفقة، لأني أعرف إن الرجل ما يحب الضعف، ولا الأعذار، بس والله العظيم، إني بريئة من أي خيانة، ولو كنت فعلاً مو أهل لثقتك، ما كنت وقفت قدامك بدموعي أترجاك تسمعني.
أنا أطلب منك ما تحكم علي بلحظة خانني فيها لساني، لأن قلبي لك، وعمري ما كان فيه أحد قبلك، لا جسدًا ولا روحًا. وإذا للحظة حسّيت إني طعنتك، فاعرف إني طعنت نفسي قبل، ودفعت ثمن خطأ مو بس بندم، بل بخوف حقيقي من فقدك.
يمكن ما أقدر أمسح اللي صار، بس أقدر أوعدك إني راح أرجعك تثق، وتصدق، وتطمّن، إذا فقط عطيتني فرصة وحدة. مو لأنك ضعيف، لكن لأنك كبير، ولأنك إذا سامحت، بتعلّمني أنا وكل من حولك إن الكبار مو بس يقدرون يعاقبون، بل يقدرون يرفعون غيرهم من الحفرة اللي طاحوا فيها.
خذني عند مختصة، اسأل، افهم، اختبر… بس لا تكسر البيت اللي بنيه على نية طيبة، ولا تحرم طفل من حضن أمه، ولا تحرم قلبك من حب حقيقي… لأن والله، الحب اللي فيني لك، ما تعرفه غير السماء.
أختم كلامي وأقول:
أنا بين يديك، ولك القرار، بس أتمنى قبل ما تحكم، تسمع بقلبك، مو بجرحك."