زوجي ما يبادر,زوجي لا يجامعني إلا اذا طلبت,الزوج الذي لا يطلب زوجته للفراش,أسباب عدم اشتياق الزوج لزوجته,
السلام عليكم يا خواتي…
أنا مو من النوع اللي يفضفض، ولا من النوع اللي تتكلم عن حياتها الخاصة، بس وصلت لمرحلة حاسّة قلبي بينفجر من القهر والكبت… قلت يمكن ألقى بينكم من يفهمني ويواسيني.
أنا متزوجة من ٦ سنين…
وزوجي، والله ما أقول فيه عيب من ناحية الأخلاق والمعاملة… طيب، حنون مع عياله، وما يبخل علي بشي… بس للأسف في علاقتنا الخاصة… إنسان بارد… ميت إحساس…
من يوم تزوجته، وأنا أحلم بزوج يشتاق لي… يلمسني بحنان… يبادر بحضن… قبلة… غمزة… كلمة فيها شوق…
لكن لا حياة لمن تنادي. يا خوات… زوجي ما يجامعني إلا مرّة وحدة في الشهر، وإن طلبت…
وحتى هذي المرة، كأنها تأدية واجب…
بدون مشاعر… بدون مقدمات… بدون كلام حلو…
ما يطالعني حتى في عيني…
وإذا خلص… ينقلب عالجنب، ويمسك جواله.
أنا إمرأة… لي قلب… ولي إحساس…
مو معقول أعيش كذا…
كل ما حاولت ألمّح له، أو أتهيأ له، ألبس، أتعطر… يتظاهر بالتعب، أو إنه مشغول…
وأحيانًا يقول لي: "ليش دايم تفكرين بهالأشياء؟"
طيب يا ناس… مو من حقي؟
مو أنا زوجتك؟
مو الرجال المفروض هم اللي يلاحقون الحريم مو العكس؟
صار لي فترة أحس بضعف نفسي…
حتى ثقتي بجمالي وأنوثتي تزعزعت…
كل ما أطالع المراية أقول يمكن ما صرت حلوة، يمكن ثقيلة عليه، يمكن فقد الرغبة فيني.
تعبت…
كل شي بالحياة أتحمله… إلا هالشعور…
إنك تحس نفسك مالك قيمة عند زوجك كأنك أثاث، موجودة بدون روح.
والمشكلة إنه ما يبادر أبدًا… ولا مرة حسّيت إنه اشتاق لي… أو إنه يرغبني…
وأنا أخجل أطلب، وأكره أكون دايم الطرف اللي يطلب…
لأن وقتها أحس نفسي رخيصة…
وكأني أستجدي شي المفروض هو يقدمه بحب ورغبة.
ما أدري وش الحل…
هل أصبر؟
هل أتكلم معاه بصراحة وأخسر كرامتي أكثر؟
هل أطلب الطلاق؟
ولا أسكت وأكمل عمري محرومة عاطفيًا وجسديًا؟
أنا إنسانة تعبت من الوحدة والجفاف والبرود…
لو فيه أحد مرّ بنفس الشي يفيدني…
كيف تصرفتوا؟ وش سويتوا؟
هل فيه أمل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق