زوجي مايضمني ولا يبوسني ولا يداعبني!

  أخواتي، أنا إنسانة حساسة ورقيقة وأحب الكلام الجميل، وكنت طوال حياتي أنتظر اللحظة التي سأتزوج فيها، لأسمع من زوجي أجمل الكلمات ولكي أتذوق الحضن الحنون، والقبلات الحانية، لكن للأسف...


محاور المشكلة

زوجي لا يحن علي.
ودي زوجي يضمني.
زوجي مايضمني ولا يبوسني​
أسباب عدم مداعبة الزوج لزوجته
أسباب قسوة الزوج على زوجته​

.

فأنا يا أخواتي ولدت يتيمة وربتني زوجة أبي، التي كانت تحضن أبناءها أمامي لكن لم تحضني يوما، ولم تكن جدتي تقيم في المنطقة التي يقيم فيها أبي، كنت أنتظر العيد الكبير لأرى جدتي مرة كل عام او عامين، على حسب الظروف وهناك كنت أرتمي في حضنها بالساعات لأشبع من حنانها.

ودي زوجي يضمني


الآن تزوجت وكلي أمل بأن يحضنني زوجي، الذي لا يعرف حتى كيف يقول لي كلمة حلوة، وأنا إمرأة خجولة رغم اني في داخلي طاقة كبيرة للحب والمغازلة والجماع

زوجي لا يحضني

لكن زوجي لا يحب الجماع كثيرا، ولا يحب المغازلة ولا يحب العاطفة، دائما متجهم وعبوس ، وعصيبته واضحة على وجهه، ولا ينظر لي أبدا، وإذا حدثني ينظر بعيدا.

لديه زوجة أخرى تزوج بها قبلي وهي أيضا يعاملها كما يعاملني، أنا جاااااااااااااائعة للحب والحنان وهو في منتهى القسوة.

زوجته الأولى طيبة ومسكينة وتقول لي أنها اعتادت عليه، لكني أنا لا أستطيع الإعتياد لاني صبرت سنوات عمري من أجل هذه اللحظة، لحظة أن يحبني زوجي ويحضنني ويعانقني ويقبلني.

زوجي مايضمني ولا يبوسني​


لكنه لا يعانق لا يقبل ولا يحضن، حتى الجماع لديه غريب ليس كما أسمع وأقرأ عنه، هو شخص غريب للغاية، يمارس الجماع بلا حضن ولا ملامسة حانية ولا كلمة حلوه، أساسا لا يتكلم يفعل كل شيء بصمت، ولا يلمس سوى المنطقة الحساسة لحظة المعاشرة، بينما لا يلقي بجسده على جسدي إلا نادرا جدا، حيث يسدحني على ظهري ويعاشرني جالسا، أو يسدحني على بطني ويعاشرني أيضا جالسا، ولا يداعبني ولا يثيرني ولا يفعل من أجلي أي شيء، ينهي شهوته ويذهب، حتى قبل أن أتحضر نفسيا.


هل الزوج القاسي ابتلاء​؟ وما هي نهاية الصبر على قسوة الزوج​؟


أليس هذا ظلما يا أخواتي ظلم عظيم والله، أشعر أني سأموت من فرط حاجتي للعناق والملامسة سأموت، أريد عناقا أريد حضنا أريد حبا وهو كالحجر الأصم،


زوجي ليس حنون فهل أخونه؟


ماذا أفعل؟ ماذا أفعل بحاجاتي التي تمزقني؟ أحيانا أفكر في أن أتخلص من حياتي القاسية لأرتاح، لكني أعرف أن هذا لا يجوز وليس حلا، أحيانا أفكر في خيانته، أفكر في أن أخونه لأشبع حاجتي للحب والرعاية والإهتمام والحنان، لكني أخشى الله، ولا أستطيع أن أخطأ في حق نفسي، لكن ما الحل؟ هل العيش في عذاب مثل هذا العذاب هو الحل؟ أرجوكم اخبروني ماذا أفعل؟ كيف أتصرف ؟ هل أطلب الطلاق، لكن أبي لن يساعدني، وزوجي سيدمر حياتي أعرف انه لن يسكت، لأنه شخص انتقامي بغيض، ماهي حلولكم في مثل حالتي كيف تتصرفون؟

هذه السيدة ليست هي الوحيدة التي أرسلت لنا بمشكلتها هناك إمرأة أخرى تعاني نفس المعاناة الزوجية في الفراش وهذه هي مشكلتها الحرجة: زوجي لا يضمني عند النوم

يمكنك أن تكتب تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق