أنا بنت عمري ٢٠ سنة، متزوجة من ٣ سنوات ونص، وعندي بيبي عمره شهرين ونص. الكل يقول عني إني جميلة جدًا جدًا، وفعلاً أي أحد يشوفني يثني على شكلي وجمالي، حتى إني دايم أحرص إني أكون مهتمة بنفسي وبجسمي وشكلي ولبسي وحتى ريحتي… أنا طالبة جامعة وأحاول قد ما أقدر أكون حلوة وأنيقة.
زوجي لا يجامعني إلا كل اسبوع
مشكلتي مع زوجي، عمره ٢٨، وأنا صراحة أحبه بشكل مو طبيعي، من يوم تزوجته وأنا معجبة فيه، مع إنه للأسف ما يهتم بنفسه أبدًا! لا بجسمه، لا بريحته، لا بمظهره… إلا لو بيطلع مع أصحابه أو رايح مكان برى. دايم بالبيت مهمل نفسه.
زوجي لا يطلبني
اللي مضايقني أكثر إني من فترة — خصوصًا بعد الولادة — صرت أحس إني أحتاج العلاقة بشكل متكرر. يعني كل يومين تقريبًا جسمي يطلب العلاقة وأحس بطاقتي محبوسة وأبي أفرغها مع زوجي. مو عيب ولا حرام، زوجي وحلالي، وأشوف نفسي طبيعية.
زوجي لا يكفيني ماذا أفعل
المشكلة إنه هو ما يبادر أبدًا… ولا كأنه متزوج! ولا كأنه عنده زوجة تشتاق له. دايم أنا اللي أبدأ وأقرب منه، أجامله، أمداعبه، أبوسه، حتى إني أقول له بصريح العبارة: "أنا أشتاق لك وأحتاجك"… ومع هذا يتجاهلني! يحاول يغير الموضوع أو يتهرب.
مع إنه وقت العلاقة، لما تصير، انتصابه كويس جدًا وما فيه أي مشكلة… فمو فاهمة، ليش كذا؟! ليش ما يشتاق لي مثل ما أنا أشتاق له؟ ليش دايم باردة العلاقة من طرفه؟ مع إني مو مقصرة لا بشكلي ولا بنفسي ولا باهتمامي فيه… واللي يقهرني إنه قدام الناس عادي يمدحني ويتغزل، بس بالبيت ما فيه شي.
زوجي لا يلمسني
صار بينا كم مرة نقاش… وواجهته، قلت له: "أنا أحتاجك وأحس نفسي مكتومة وأبيك جنبي"… بس ولا فيه فايدة.
أنا الحين وربي محتارة… هل أنا غلطانة إني أطلب هالشي؟ ولا فيه مشكلة نفسية عنده؟ ولا وش تفسير تصرفه؟ ووش أسوي؟ كيف أتعامل مع الموضوع بدون ما أذل نفسي أو أنفره؟ أبي حل… لأني فعلاً بدا الموضوع يأثر على نفسيتي وعلى ثقتي بنفسي.
هنا مشكلة زوجية أخرى تنتظر منك المساعدة والحلول بعنوان: زوجي ما يبادر أبدًا… وأنا تعبت من الانتظار!
يمكنك أن تكتب تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق