الزوج الذي لا يطلب زوجته للفراش، زوجي لا يجامعني إلا مرة في الشهر، أسباب عدم اشتياق الزوج لزوجته، زوجي لا يجامعني إلا اذا طلبت، هل الزوج يحب الزوجة المبادرة، زوجي ما يبادر، زوجي ما يبادر أبدًا… وأنا تعبت من الانتظار!
زوجي ما يبادر أبدًا… وأنا تعبت من الانتظار!
أنا أكتب لكم وأنا حاسة بثقل في صدري من سنين، ومحد حولي أقدر أفضفض له… قلت يمكن ألاقي عندكم كلمة تخفف عني أو حل ينقذني.
أنا متزوجة من ٣ سنوات… زوجي إنسان محترم، طيب، وما قصر علي يوم بمصروف أو طلب… لكنه يا بنات، بارد… بارد بطريقة تخليك تحسي إنك قاعدة مع أخوك مو مع زوجك!
أسباب عدم اشتياق الزوج لزوجته
المشكلة مو إنه مقصر مادياً ولا إنه يعاملني بقسوة، لا…
المشكلة إنه ما يبادر أبداً… لا بكلمة حلوة، لا بحضن، لا بقبلة، ولا حتى بالعلاقة الحميمية!
أنا كل يوم أتصبّر وأقول يمكن يتغير… يمكن يبادر… يمكن يحس إني محتاجة له… بس لا حياة لمن تنادي.
الزوج الذي لا يطلب زوجته للفراش
تخيلوا يا بنات… أحياناً أضطر إني أنا أبدأ… ألبس له وأتعطر، وأجلس جنبه، ألمح له… مرة سويت جو في البيت، طفيت الأنوار، شغلت شموع، وحطيت أغنية هادية، وقعدت جنبه… قال لي: "فيك شي؟ تعبانة؟"
قلت له: "لا… مشتاقه لك"
ابتسم، ومسح على راسي، وقال: "روحي نامي بكرا عندك شغل"
أنا وقتها انهرت…
دخلت غرفتي، قفلت على نفسي، وجلست أبكي.
أنا ما أبغى أكون جريئة طول الوقت… أبغى أشعر إني مرغوبة… إني أنثى في عين رجلها… إني مش مجرد زوجة تأكل وتشرب وتطبخ وتنظف.
ما عمري شفت منه مبادرة… حتى لو طلعنا سوا، مستحيل يمسك يدي قدام الناس…
في البيت؟ حضن؟ بوسة؟ دلال؟ مستحيل… كأنه حاجز بينا… كأنه يخاف يضعف قدامي.
صرت أحس إني مو زوجة… كأني ساكنة مع شخص في شقة وحدة…
والله حتى العلاقة لما تصير، تصير باردة…
وأحياناً لما أحاول أنا أبدأ، ألقى منه برود أو يحاول يغير الموضوع…
وأوقات أصير أنا المحرجة إني طلبت، وأتمنى الأرض تبلعني.
زوجي لا يجامعني إلا اذا طلبت
أنا ما أقول إني صاحبة شهوة زايدة ولا شي…
بس طبيعي إني كامرأة أبي أحس بحب رجل فيني…
أبي أسمع كلمة حلوة، أبي أعيش لحظة دفء…
مو ذنبنا إحنا الحريم إنه إحساسنا عالي، ولا عيب إننا نحتاجهم.
زوجي لا يلمسني
وأكثر شي يقهرني إنه لما أتكلم مع صديقاتي، أسمع عن أزواجهم، كيف يهتمون فيهم، ويغازلونهم، وكيف هم مستمتعين بحياتهم…
وأنا؟ أجامل نفسي، وأكذب على قلبي، وأقول: "الحمد لله على النعمة"
لكن والله داخلي حزين.
لو يوم من الأيام حسيت إني مشتاقة…
أصير أقاوم إحساسي… أضغط على نفسي…
وأقول يمكن بكرا… يمكن بعده…
يمكن في رمضان يتغير…
يمكن في العيد…
لماذا زوجي لا يثار
والعمر يركض!
ما أعرف… شسوي؟
هل أظل ساكته وأتعود؟
ولا أواجهه من جديد؟
ولا أطلب الطلاق؟
ولا أعيش العمر كله حارمه نفسي من إحساس الأنثى داخلي؟
زوجي ما يبادر
ساعدوني… عطوني تجاربكم… كلمة تطيب خاطري…
أنا محتاجه أي نور ينقذني من ظلام هالموضوع.
هنا مشكلة زوجية محرجة أخرى في الفراش : زوجي لا يجامعني إلا كل اسبوع
يمكنك أن تكتب تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق