زوجي ما يتغزل فيني
أنا مو قاعدة أطلب شي كثير… بس أحتاج كلمة. نظرة. لمسة حنان.
كل اللي أبيه… إن زوجي يحسسني إني أنثى مرغوبة، مو بس زوجة تقوم بواجباتها وتسكت.
زوجي مو رومانسي ماذا افعل
أنا متزوجة من سنتين، وعمري للحين صغير، لا زلت أحب أسمع كلام حلو، أحب أتغنج وأدلع، أحب أحس إني أنثى بنظر زوجي.
بس المشكلة… إن زوجي جامد، صامت، ما يعرف يقول كلمة حلوة، وإذا قلت له: "وش رايك في لبسي؟" يرد: "عادي"،
وإذا سألته: "أنا حلوة اليوم؟" يطالعني باستغراب ويقول: "وش تبين أقول؟ ما أشوف شي متغير."
زوجي ما يقول كلام حلو
مرة قلت له بكل صراحة: "ودي أسمع منك غزل، ودي تقول لي إني حلوة، إني تعجبك..."
رد علي بكل برود وقال: "أنا ما أحب أتصنع، إذا شفت شي بمدحه، بس ما راح أقول لك كل شوي إنك جميلة عشان ترضين."
أنا مو أبي تصنع... أنا أبي اهتمام، أبي أحس إني ما زلت أثير إعجابه، أبي أحس إني أنثى بعينه قبل لا أكون أم لعياله.
كل صديقاتي يحكون لي كيف أزواجهم يمدحونهم، يغارون عليهم، يرسلون رسائل حب بدون سبب، وأنا؟
أنا لو أرسلت له "أحبك" ما يرد إلا بـ "تم".
لو لبست وتزينت، ما يلتفت.
لو قربت منه، يتهرب، يقول "تعبان" أو "مشغول".
زوجي لا يقبلني ولا يحضني
أحياناً أجلس قدام المراية وأقول:
هل أنا فعلاً ما أستاهل كلمة؟
هل صرت بالنسبة له كأنثى منتهية الصلاحية؟
ولا هو متبلد، بارد، ما يعرف يحب؟
أنا إنسانة، مشاعري مو حجر.
أبي أعيش الحب، أبي زوجي يشوف فيني كل نساء الأرض، أبيه يشتاق لي، يطالعني بنظرة وله،
مو بس يشوفني كأثاث في البيت!
صرت أكره شكلي، أكره لبسي، حتى عطري ما عاد له معنى…
وش الفايدة من كل هالاهتمام إذا ما في أحد يشوف؟
إذا أقرب إنسان لي، ما يحسسني بقيمتي؟
أبي حل.
كيف أخليه يتغير؟
هل أنا فعلاً أبالغ؟
ولا عندي حق أطلب أبسط حقوقي كأنثى؟
اقرأ أيضا: زوجي يقول أحبك وقت العلاقة
يمكنك أن تترك تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق