أنا بنت في الجامعة، يتيمة الأم والأب… حياتي كانت جدًا بسيطة، موزعة بين الجامعة والشغل والبيت. ما كان عندي أي وقت أو مساحة لحياة اجتماعية واسعة أو علاقات كثيرة، بس كان عندي صديقة… ما راح أنكر إنها دخلتني بعالم جديد تمامًا.
أحب حبيب صديقتي !!!
عن طريقها تعرفت على شاب… ما كنت أعرف إنهم كانوا مع بعض أصلًا. أقسم بالله ما كنت أعرف. هو عرفني كصديقتها، بس ما قال أبدًا إن بينهم شيء سابق، وأنا ما انتبهت، يمكن لأني كنت عطشانة للاهتمام… لأي شيء يحسسني إني موجودة… إني مرغوبة.
في البداية كان يهتم فيني بطريقة ما تصدق. يسأل عني دايم، يرسل لي، يدللني… يحسسني إني أهم وحدة في حياته. وكل تصرف منه كان كأنه يعوضني عن كل سنين الوحدة اللي عشتها.
صار بينّا شيء… ما صار جنس كامل، بس هو قرب مني كثير… قبلني، لمّسني، وأنا ضعفت… ضعفت مرة… وبعدها بكيت. ما قدرت أتحمل إحساسي بالندم. حسيت إني خذلت نفسي.
حبيبي صديقتي معجب فيني
مرت فترة… وبعدها تفاجأت إن أمه تتصل على أختي وتطلبني للزواج! وقتها حسيت إن كل شيء بيتصلح، وإن اللي صار بينا راح يصير تحت غطاء شرعي قريب.
لكن ما طولت الفرحة… فجأة صار يعصب، يسبني، يختفي، يرد بأسلوب جارح، وبعدين بلوك.
اختفى.
رجع بعدها وقال لي إنه مريض، ودخل عملية، وكان يحكي كلام غريب… يقول لي "أنا راح أموت، بس في شي أنا أعرفه وإنتِ لا"، ما فهمت وش يقصد… ولا عطاني فرصة أفهم.
آخر شي قاله لي "أنا أحبك كثير… وإذا رجعت بنهاية الشهر، راح نتزوج".
معجبة بحبيب صديقتي
مرت الأيام… وما رجع.
حاولت أتصل بأخته، قالت لي بالحرف: "لا تتصلي مره ثانية".
من وقتها ما عاد عرفت عنه شي.
ولا أحد حولي أحكي له… لا أم، لا أب، لا صديقة أثق فيها بعد كل هذا… ما أدري هو كان يمثل؟ ولا مريض فعلاً؟ ولا يبيني؟ ولا يحبني؟ ولا أنا غلطت من البداية؟
كل اللي أعرفه إن قلبي تعب. وأنا وحيدة.
هنا مشكلة أخرى تشبه هذه المشكلة المحرجة تنتظر منكم حلا: زوجي يبي أختي ونام معاها
يمكنك أن تكتب تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق