أنا متزوجة لي أكثر من سنتين، ومن أول يوم زواج إلى اليوم وأنا أعاني من نفس الشي: ألم فظيع وقت العلاقة.
حق زوجي يوجعني
حق زوجي مو ضخم، يعني حجمه عادي، بس مع ذلك كل مرة يلمسني أو يدخل أحس كأني أنشق من النص، حرقة، ألم، ضيق شديد، وكأن جسمي يرفضه. ما أقدر أرتاح، ولا أتفاعل، ولا حتى أتنفس طبيعي من شدة الألم، وأحس نفسي مجبورة أسكت وأتحمل علشانه.
حق زوجي يعورني
جربت كل شيء. رحت لطبيبة نساء وفحصتني قالت كل شي طبيعي، ما عندي لا التهابات ولا تمزقات ولا أي مشكلة عضوية. عطتني مرطبات وجل مزلق، لكن الألم مستمر، خاصة أول الإيلاج، وبعد العلاقة أقعد ساعات وأنا أحس بحرقة وكأن ناري مشتعلة تحت. أوقات أبكي بصمت بالحمام وما أقدر أقول له، وأوقات أطلع من الغرفة وأتظاهر بالنوم وأنا داخلي محروق من وجعي.
زوجي إنسان طيب، بس متضايق مني، يحس إني ما أحب العلاقة أو إني باردة أو ما أبغاه، وأنا حيل متضايقة من نفسي، أحبه وأبغاه بس جسمي يرفضه، حرفيًا يوجعني.
حتى هو صار متردد، يحاول يكون لطيف معي بالبداية بس يضايق إذا شافني أتألم أو أشهق، ويقول لي: "ليه دايمًا كذا؟ ليه ما ترتاحين مثلك مثل البنات؟"
زوجي حقه يعورني
ما أدري وش أقول له… ما فيني شي! بس ما أقدر أتحمل!
خايفة تتأثر علاقتنا أكثر، وهو له رغبة وما أبي أحرمه، بس بنفس الوقت أنا قاعدة أتأذى جسديًا ونفسيًا.
هل في أحد مرّ بنفس تجربتي؟ هل في شي أجهله؟ هل ممكن تكون مشكلة عضلية أو نفسية؟
ساعدوني، أنا تايهة، وبدون مبالغة: كل علاقة بيننا تنتهي بألم وبكاء.
هناك 3 تعليقات:
أنصحك تكلمين زوجك بصراحة، هو شريكك ولازم يفهم حجم الألم اللي تمرين فيه. مو كل ألم له سبب عضوي، أحيانًا الخوف أو التوتر يسبب شدّ ويخلي العلاقة مؤلمة. حاولي توصلين له بهدوء وبدون ما تحسسينه إنه السبب، لكن فهمّيه إنك محتاجة دعم وتفهّم، مو استعجال.
حبيبتي يمكن جسمك للحين ما تعوّد، أو يمكن نفسيتك متأثرة من شي، وذا الشي يبين في العلاقة. أنا أول سنة زواج كنت كذا، أحس إني أنشق حرفيًا! بس صرت أستخدم مزلق، وأخلي البداية كلها مداعبة طويلة، بدون دخول، وأهم شي إنه ما يستعجل. مع الوقت، صار جسمي يتجاوب والحمد لله راح الألم.
قلبي معك، بس لا تسكتين على نفسك. الألم مو طبيعي، وما يصير تستمرين عليه كذا. إذا كل شي سليم عضويًا، لازم تشوفين طبيبة متخصصة أكثر، أو حتى أخصائية نفسية تساعدك تتجاوزين الخوف. ولا تحاولين تجبرين نفسك، لأن كل مرة بتزيدين الألم وتكرهين العلاقة أكثر.
إرسال تعليق