اموت في حق زوجي!!!

 ما أدري من وين أبدأ، لأن حالتي غريبة ويمكن حتى ما تنفهم بسهولة...أنا إنسانة متزوجة من شخص قاسي جدًا، إنسان بارد، عنيد، صوته عالي، ما يعرف للرحمة، وما أتذكر يوم حسّيت فيه بالأمان أو الحنية معه. هو ما يحبني، متأكدة من هالشي، لأنه ما عمره حاول يخليني أحس بالحب أو التقدير، كل وقتنا مشاكل، صراخ، تهديد، نكد… بس رغم كل ذا، ما أقدر أبتعد عنه.

اموت في حق زوجي

السبب؟
الشي الوحيد اللي يربطني فيه… هو الجماع.

مدمنة على حق زوجي 

أنا مدمنة على حقه، على وجوده في فراشي، على كل التفاصيل الحميمة بيننا. زوجي يتحول في السرير لشخص ثاني، يصير حنون، جريء، لمسته تخدرني، أسلوبه يخليني أنسى الدنيا، أحس إني أذوب حرفيًا، خصوصًا لما أمص له… أحس نفسي أعيش لحظة نشوة تغيبني عن الدنيا. الإيلاج بعد؟ عالم ثاني. نعيش الجماع مرتين وثلاث مرات في اليوم وما أشبع… بس بمجرد ما نخلص؟ يرجع نفس الوحش البارد اللي يزعق ويتنرفز على أتفه شي.

اعشق حق زوجي

أنا حاليًا أعيش بين التناقض… أكره زوجي كإنسان، بس أعشق العلاقة الحميمة معه. حتى مرة مد يده علي، مو ضرب قوي بس لمزني بيده بطريقة جارحة، زعلت ورحت بيت أهلي. جلست ساعتين، بس حسيت كأني بتجنن بدون قربه، ورجعت له. أنا ضايعة، أحسني ما أقدر أطلب الطلاق رغم إن عقلي يصرخ: "يكفي، ليه تعيشين مع شخص يذلك؟" بس جسمي ما يقدر يعيش بعيد عنه.

تعبت من حالي، أحس إني مكسورة من الداخل، وأني أنسانة بلا كرامة، عايشة على لحظات نشوة مؤقتة وأنسى باقي اليوم اللي كله توتر وألم نفسي.
هل هذا طبيعي؟ هل في أحد مثلي؟ كيف أفكّ نفسي منه؟ وكيف أعالج هالادمان اللي خلاني أعيش مع رجل يقتلني ببروده وقسوته؟

أنا ضايعة... والله العظيم ضايعة.


مشكلة زوجية أخرى في الفراش: أعشق حق زوجي واشتهي زوجي كثيرا


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

أنا كنت مثلك، كنت مهووسة بجانب واحد في زوجي وأنسى كل البلاوي الثانية، بس لما زاد الإهمال والإهانة، اكتشفت إني قاعدة أضحي بكرامتي علشان لحظات لذة. بعدين فهمت إن العلاقة مو بس سرير، هي احترام واحتواء قبل وبعد. لازم تسألين نفسك: لو مرض زوجك أو فقد الرغبة، هل بتبقين؟ إذا لا، معناته أنتي تعيشين تعلق جسدي فقط، وذا خطر.

غير معرف يقول...

حبيبتي، أنا حاسة بكل حرف كتبتيه. التعلق الجسدي شي مرعب، يخليك تغمضين عينك عن الإهانات. بس لازم تصحين، ترى الجماع مو حب، الجماع بدون احترام اسمه استغلال. أنتي لازم تحبين نفسك قبل لا تحبين متعة لحظية. أطلبي استشارة نفسية، ما فيها شي، الموضوع أكبر من مجرد "إدمان"، أنتي محتاجة دعم حقيقي.

غير معرف يقول...

أنا كزوج أقولك بصراحة: إذا الرجال عنيف وعصبي ويسيء لك، هذي علاقة خطرة حتى لو كان ممتاز بالفراش. الرجال الحقيقي يحترم زوجته برّا وداخل الفراش. لا تخلين شهوتك تعميك عن كرامتك. الجماع يجي ويطير، بس الأذية النفسية تبقى.

غير معرف يقول...

الله يهديك، أنتي مو أول وحدة تتعلق بشي حلو في وسط حياة صعبة، بس أنتي بعد لازم توقفين وتفكرين: هل أنتي سعيدة؟ هل تعيشين بأمان؟ إذا لا، فالمتعة الجسدية ما تكفي تعيشين حياة كاملة. حاولي تقرين أكثر عن "التعلق المرضي" و"الإدمان العاطفي الجنسي"، كثير نساء وقعوا فيه بدون ما يدرون.

غير معرف يقول...

لا تجلدين نفسك، أنتي ما اخترتي تحبين شخص قاسي، بس احتجتي الأمان بأي طريقة. بس خذيها مني، الأمان الحقيقي مو في حضن رجل يعنفك ويحضنك بعدها، الأمان في راحة البال. روحي لطبيبة نفسية، يمكن عندك ارتباط جسدي مسبب لك تعلق مؤلم. وأهم شي، حاولي تسترجعين ذاتك، أنتي تستاهلين حب يحترمك مو يعذبك.

غير معرف يقول...

أختي، أنتي تمرين بما يسمى بـ"الارتباط الشرطي الجنسي"، يعني تربطين الشعور باللذة مع شخص يؤذيك، وهالشي يخلق تناقض نفسي رهيب. هذا النمط مؤلم جدًا، ويحتاج تدخل متخصص، مو بس كلام منتدى. أنصحك بجلسات نفسية للعلاج من التعلق المؤذي، وتأكدي أن اللذة الجسدية ما تبرر استمرار الإهانة.

إرسال تعليق