‏إظهار الرسائل ذات التسميات صوت جارتي بالليل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صوت جارتي بالليل. إظهار كافة الرسائل

صوت سلفتي

سمعنا أنا وزوجي صوت سلفتي وهي نايمة مع زوجها الذي هو أخو زوجي، ومن هذاك اليوم وزوجي جن جنونه وصار يسألني مليون سؤال عن الفرق بيني وبينها وليش هي عندها شهوة تخليها تطلق أصوات مثيرة، وأنا ما عندي!!!


أنا متزوجة من 3 سنين، وإنسانة هادية، وتقليدية، ساكنة مع زوجي في ملحق، في بيت أهله، 

أخو زوجي الصغير تزوج من شهر سافر هو زوجته أسبوعين العسل ورجعوا قبل أسبوعين، المهم من رجعوا سكنوا في الملحق اللي ملاصق ملحقنا، لأن زوجي وأخوه بنوا هذي الملاحق من سنة، لكن أخوه ما سكن الملحق اللي يخصه إلا بعد ما تزوج، 

 الجدار الفاصل بينا وبينهم واحد، والظاهر فيه عيب في البناء، ومافيه عازل صوت في الجدران، وما كنا نعرف بهالمشكلة إلا بعد ما سكنوا أخوه وزوجته في الملحق،  يعني أي شيء يسوونه في غرفة نومهم نسمعه أنا وزوجي وكأنهم في الغرفة عندنا!!!

أكتشفنا هالموضوع فجأة وبالصدفة، كانت تقريبا الساعة تسعة المساء، والدنيا شتاء يعني مافيه مكيفات تسوي صوت وتغطي على الأصوات، وكان زوجي متعشي ودخل الغرفة بيرقد متعود ينام في ذا الوقت عشان عنده دوام الصبح، المهم دخلت أنا وراه، لقيته جالس على طرف السرير  مصدوم، ويناظر فيني من فوق لتحت، أنا طبعا من دخلت سمعت الأصوات، لكني في البداية ما فهمت من وين؟  لدرجة إني تخيلت إن زوجي فاتح مقطع فيلم جنسي على تيلفونه، وكنت يتهاوش معاه، مع إنه مو طبع زوجي أبدا هالحركات، 

بسرعة  استوعبت إن الصوت جاي من غرفة أخوه، الجدار اللي بين غرفتنا وغرفتهم ما واصل للسقف، وطبعا السقف عندنا وعندهم عليه جبس وديكور فما يبين، يعني المقاول غشهم، المهم ، المشكلة الكبيرة مو هنيه، المشكلة في زوجي اللي جالس مصدوم، والمصيبة إنه سمح لنفسه يسمع اللي قاعد يصير بين أخوه وزوجته في غرفة نومهم، 

صوت سلفتي مرة حلو، وكانت تطلع أصوات مثيرة، تخلي أي رجال يذوب في مكانه، والله حتى أنا من سمعتها دخلت جوها، وبعدين ما تستحي، تقول له إيش تبغا يسوي فيها، وبصوت عالي، صدمتني لأنها هيه قدامنا بنت خجولة وهااااااااااادية وما يبين عليها، أنا من شفتها قلت هذي بسة مغمضة ومسكينة، لكن بعد ما سمعت أسلوبها كيف تطلب منه في الفراش وكيف تعبر عن شهوتها أنصدمت، قلت مستحيل كل هالأصوات والكلام يطلع منها، ...

جلست أناظر في زوجي والغيرة تنهش في صدري، لأن واضح إن زوجي غرقان في الغبنة والقهر، وهو يناظرني كأنه يريد يسألني : " أنت ليش ما تعرفين تسوين لي زي كذا " طبعا أنا ما أعرف وحتى لو أعرف ما أقدر ، أستحي ما عندي الجرأة أقعد اطلع أصوات بذا الشكل، بصراحة أنا طول الوقت صامتة في الجماع، لكن يعني أقول له حبيبي، وألوي عليه، وابوسه، وأسوي له حركات، وأسمعه أنفاسي وكل هذا، لكن أكيد مو مثل جو زوجة أخوه، 

والله يا خواتي زوجة أخوه غيييييييير، حتى في الأفلام الجنسية ما يسوون زيها، تقول كلام، وتطلع أصوات مو طبيعية، والله لو  الحجر يسمعها بيذوب، وتقعد تلهث وهو تترجاه يلحس لها وما أدري إيش، المشكلة كان صوتها كأنها تلهث في أذني والله، 

أنا ناظرت في زوجي وأنا مرعوبة منه، كأني غلطانه، أو ناقصة، أو مسوية شي .... يعني كذا حسيت شعور غريب، وكان ودي أطفي صوتها لكن للأسف ما هي فيلم ولا هي مقطع صوتي عشان أطفيه، قلت لزوجي: عيب عليك تجلس تتسمع لهم، روح قول لأخوك إن صوتهم واصل!!!

قال: أقطع عليه هالجو يعني!!! تبين تخربين عليهم جوهم!!! قلت له: لا مو قصدي أخرب زوجهم، لكن ما يصير تسمع لهم، خبرهم إن صوتهم واصل!!! قال: شوه حاسة أنت، غيرانه منها، لأنها مرة أكثر منك؟ قلت له: إيش ذا الكلام، استحي على وجهك، شو اللي مرة أكثر مني، أنا مرة غصب عنك، يعني عشان طلعت ذا الصوت، وقالت ذا الكلام لأخوك صارت مرة وأنا لا؟!

طبعا كنا نهمس، وكان هو واضح عليه يريد يسمع للآخر، لكني ما تحملت وطلعت من الغرفة، وجلست أبكي، بعد نص ساعة تقريبا دخلت غرفة النوم مرة ثانية، لقيت زوجي جالس فوق السرير يلعب في نفسه!!! إيه والله مثل ما أقول لكم، زوجي صار يستمني على صوتها!!!

أنا من شفت ذا الموقف جن جنوني، وكنت أريد أصرخ عليه، بس عارفة إن صوتنا راح يوصلهم، والغريب إنها وبعد نص ساعة ما تعبت ولا شبعت، وما خلصت، ومواصلة، وصارت توصف أشياء ثانية، يعني تطلب منه وهو يقول لها سويلي كذا، وهي تقول له إيوا بسويلك، ويسويلك كذا، وبسويلك، كذا، دخل كذا، وأعمل كذا، وأكثر إيه بعد .....إلخ... 

على كثر ما جرحني موقف زوجي، لكني ما ألومه، اللي يسمع صوتها وأسلوبها يجيه الفضول يكمل يسمع، أنا نفسي كنت أريد أسمع لكن مو مع زوجي، لأني غيرانه عليه، ومقهورة لأنه قاعد يقارن بيني وبينها، بين أسلوبي وأسلوبها، وطبعا ما في أي وجه للمقارنة، لأني في الجماع هادية، وبسيطة وعادية، يعني أسوي أصوات لكن في حدود عادية جدا ....!!!!

رحت ونمت مع زوجي على السرير وقلت له، أسوي لك، بدال ما تسوي لنفسك، ... 

المهم، خلصت سلفتي هي وزوجها الساعة وحدة  الليل تقريبا، وبعدين ناموا، وبعدها أنا وزوجي نمنا، 

الصباح قام زوجي وهو متضايق ومو طايق يناظر في وجهي، بعد الظهر لقيت أخو زوجي ينقلون أثاثهم على الملحق القديم، بعيد عن ملحقنا، ...

انتظرت زوجي على الغداء ما جاء، اتصلت عليه ما يرد، بعد الظهر جت سلفتي تعتذر، وقالت إن زوجي اتصل بزوجها وشرح له إنه صوتهم واصل عندنا، وسألتني إلى أي درجة: قلت لها ما أدري مو واضح كثير، أصلا من سمعنا الصوت طلعنا من الغرفة ورحنا نمنا في الصالة، ... طبعا كذبت عليها عشان ما أحرجها...

زوجي لا رد على مكالماتي، ولا جاني إلا بعد الساعة 11 الليل، دخل وهو ساكت وما يكلمني، دخلت الغرفة وراه وسألته إيش فيه؟ وليش ما يكلمني ولا يريد علي؟ طبعا على طول فتح موضوع صوت سلفتي، وحرارتها في الجنس، وكيف تسوي لزوجها، وكيف إني غير وما أعرف... ومن ذا الكلام، وقال لي شو تفرق عنك؟ شو عندها أكثر من اللي عندك؟ 

بعدها خلاني ونام، وأنا جلست أسأل نفسي نفس السؤال، شو تفرق عني؟ ليش هي تقدر تصرخ وتلهث بصوت مسموع وتقول كلام مثير في الجماع وأنا ما أعرف؟! ليش تعرف تطلب شو تبغا زوجها يسوي لها, وشو ودها وأنا ما أعرف؟ أنا أصلا ما أعرف شو أبغا في الجماع، أي شيء يسويه لي زوجي أرضى فيه، ما عندي شروط ولا رغبات محددة، حتى مرات كثيرة يصير الجماع وأنا مالي خاطر فيه ولا مشتهية، لكني أمثل عليه إني مبسوطة!!!

مر اسبوعين على هالموقف اللي غير علاقتي بزوجي، لأنه زوجي ما عاد يكلمني إلا من طرف لسانه، وطول الوقت ينقزني بالكلام ويقلل من قيمتي في الجماع، ويقعد يناظر فيني بطريقة مو مريحة، ما أدري شو أسوي معه، أنا ما أقدر أقلدها، وحتى لو قلدتها ما يبكون شكلي حلو، ولا أقدر أكون مثلها، لأنه صدق هي كانت تصرخ وتطلع أصوات من قلبها، أنا ما أعرف هالشعور ولا عمري عرفته، ....!!!! دلوني إيش أسوي؟ وليش هي تقدر وأنا ما أقدر لييييييييييش؟

يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، دون الكشف عن هويتك، 

أو يمكنك المشاركة برأيك على حسابنا 

على الفيس بوك أو  على الإنستغرام، 



صوت جارتي بالليل

أسمع صوت جارتي بالليل، جارتي المثيرة، اسمع صوت جيراني، صوت الجيران، هل الرجل يشتهي من الصوت؟ سمعت صوت صريخ عند جارتي، 


 اسمع صوت جارتي بالليل، وهي تسوي الجنس بالجوال مع زوجها، لأن زوجها يغيب عنها أسبوعين ويجيها إسبوعين هذا نظام شغله، وفي الأسبوعين اللي يغيبهم عنها، يسون الجماع عن طريق الجوال، وتطلع من زوجته أصوات كلمات ومثيرة، ما أقدر أسيطر  على نفسي وأنا أسمعها....



أنا شاب كنت أبلغ من العمر 19 عاما حينما بدأت قصتي معها، لازلت طالبا في الكلية، أعيش مع أبي وأمي وشقيقاتي في شقة قديمة، وهي بيت العائلة الذي ورثه أبي عن أبيه وجده، بيت قديم لكنه واسع وفسيح، وفي حي راقي...

تزوج إبن جارنا الذي يعيش مع والدته في الشقة المجاورة لشقتنا، قبل عدة أشهر، من فتاة من حينا، فنحن تقريبا نعرف بعضنا البعض، ابناء حي واحد، عشنا وكبرنا فيه، ولعبنا ونحن صغار مع بعضنا البعض، اقرأ أيضا ( رواية ألم ليلة الدخلة ) رواية رومانسية جريئة رائعة..​

المهم أن أبي أقترح علي قبل عام أن أسكن في الغرفة اللصيقة ببيت الجيران، بدلا من شقيقتي التي كانت تسكن فيها، وقال لأنه اكتشف أن الصوت يسري في الليل، ولا يريد أن تسمع شقيقتي صوت جارنا وغير ذلك، ...

لم أفهم ما يقصده أبي، وسر خوفه إلا بعد أن سكنت أنا في هذه الغرفة، التي لا يفصلها عن شقة الجيران سوى جدار قديم مليء بالشقوق شبه متهالك، فعلى الرغم من أن البيت قوي البنية لأنه من البيوت الحجرية قوية الأساس، لكن الجدران الفاصلة بين الشقق بنيت فيما بعد من الإسمنت الرخيص...

المهم، أني حينما سكنت تلك الغرفة لم ألحظ أي شيء غريب في البداية، لكن مع الوقت بدأت أسمع صوت جارنا وهو يمارس الجنس عبر الهاتف مع خطيبته، كان صوته يصلني واضحا، وكأنه يجلس معي على نفس السرير، في الحقيقة كنت أضحك أحيانا من كلماته وأسلوبه، وأحيانا أخرى كنت أتأثر رغما عني وأمارس العادة السرية رغما عني بسبب دقة وصفه وأسلوبه.

بعد أن تزوج جاري وأحضر زوجته إلى بيته، اصبحت أسمع القليل جدا، فهم غالبا يمارسون الجماع هامسين ونادرا ما يتكلمون، حتى أني أحيانا أنام من شدة الملل، وأشتاق إلى تلك الأيام التي كان فيها جاري يمارس الجماع عبر الهاتف... 

حتى أني تعرفت إلى عدة فتيات لأجل أن أمارس معهن الجنس الهاتفي، لكن كان الأمر صعبا فغالبا ما ترفض الفتيات هذا الأمر أو يشعرن بالخوف والتردد، ... 

المهم  انتهت إجازة جارنا، واضطر للعودة للعمل، وعمله هو أسبوعين بإسبوعين، حيث يسافر للعمل اسبوعين، ثم يعود ليبقى في بيته مع زوجته اسبوعين وهكذا، ...

في فترة غيابه عن زوجته طبعا عاد جاري لممارسة الجماع عبر الهاتف!!! لكن هذه المرة لم أعد أسمعه هو بل أسمعها هي، وكانت هذه أشبه بالمفاجأة بالنسبة لي، حينما كنت في ذلك اليوم جالسا في غرفتي أذاكر دروسي وفجأة سمعت صوتها وهي تتحدث إلى زوجها بنبرة مثيرة، وتصف له ما ترتديه وما تفعله بنفسها ... 

جلست على سريري أسمع، وطبعا كنت أثناء ذلك أمارس العادة السرية متأثرا بصوتها، وأصبحت أحفظ الوقت الذي تمارس فيه الجماع الهاتفي مع زوجها، وأجلس في غرفتي مستعدا لأنضم لهما في العلاقة دون أن يعرفا هما أني طرف ثالث لكني الطرف المستمع فقط...

مضى ما يقارب الشهرين كنت طوال تلك الفترة أكون فكرة عن أطباع جارتي وتفضيلاتها في الجنس، طبعا دون قصد مني، لكن ما أن تستمع إلى  إمرأة تصف لزوجها ما تريده أن يفعله بها، أو ما تريد هي أن تفعله به، من الطبيعي أن تفهم ولو بعض الشيء شخصيتها وتفضيلاتها، ولا حظت أنها تشابهني في الكثير من الأشياء، وشعرت أن زوجها لا يعرف كيف يشبعها في الجنس الهاتفي، لأنها هي من تلقنه ما يجب أن يخبرها به، وكذلك على مايبدوا أنه ينهي شهوته بسرعة، بينما هي تحتاج إلى المزيد من الوقت وتبقى تشحذ منه أن يستمر في إثارتها بصوته، ... اقرأ أيضا ( رواية ألم ليلة الدخلة ) رواية رومانسية جريئة رائعة..​

في مرة من المرات، سمعتها تبكي بعد أن أنهت مكالمتها مع زوجها، واتصلت بإمرأة ربما صديقتها أو اختها، وسمعتها تقول لها: زوجي أناني، لا يهمه إن كنت قد شبعت أم لا، في كل مرة ينهي شهوته ويتركني اترجاه أن يواصل إثارتي فيتحدث معي ببرود، أقول له مثل أنك لازلت مثار، لكنه ممثل فاشل، فلا يستطيع أن يتحمس معي، ماذا أفعل بنفسي، لازلت لم أشبع، وهو تركني بشهوتي، وقال لي تصرفي؟ كيف أتصرف... لا أعرف ماذا ردت عليها صديقتها، لكني فهمت أن صديقتها تقترح عليها أن تجد لها صديقا يساعدها، لأني سمعت جارتي تقول لصديقتها: لا أستطيع أن أخون زوجي، مستحيل، ماذا لو اكتشف أمري ... 

المهم، شعرت لحظتها بأنها فرصة، يمكنني أن أكون أنا ذلك الشخص، وبدون تفكير ويدون تردد، أسرعت وألتقطت هاتفي، واتصلت بها، طبعا رقمها مخزن عندي منذ فترة طويلة لأننا أبناء منطقة واحدة، كلنا نعرف أرقام كلنا، غالبا ما تكون لأسباب طلب المساعدة من بعضنا البعض وغير ذلك، ... 

ردت هي  علي فورا، ولكن كانت مستغربة وتسألني عن سبب إتصالي؟، طبعا لم أكذب عليها، أخبرتها أني اسمعها كل ليلة، وأني سمعتها وهي تحدث صديقتها، وأني مستعد لمساعدتها وبأني سأستر عليها وكلام كثير .. بقيت هي تستمع لي مصدومة من ما أقول وغير مصدقة، ولكنها استوعبت بعد ذلك الواقع، لأني أخبرتها عن تفاصيل كثيرة حدثت بينها وبين زوجها في غرفة النوم، 

توقعت أن تغضب أو أن تهددني بأنها ستخبر أهلي أو زوجها، لكنها لاذت بالصمت، وطلبت مني أن أتركها تفكر!!! ثم أنهت المكالمة معي، بينما أنا كنت على أعصابي وأتوقع أن أجد زوجها أو أحد أشقائه يدخلون بيتنا ليردوني قتيلا، .... !!!

لم أعد اسمع صوتها في غرفة نومها، ولا أعرف ماذا فعلت، ...

لكن بعد ساعة وجدتها تتصل بي، وكانت هادئة، وتستحلفني أن أستر عليها، وأنها لا تريد أن تخون زوجها لولا حاجتها الشديدة للجنس، وكيف أن المرأة تحتاج مثلها مثل الرجل، وأن علاقتنا ستبقى هاتفية فقط، وأنها لن تسمح لي بلمسها، وأني يجب أن أكون عند كلمتي ووعدي... وجلست في البداية تبرر لي سبب موافقتها على عرضي لها...

ومنذ ذلك اليوم بدأت علاقتي الجنسية الصوتية بجارتي، استمرت علاقتنا الجنسية الهاتفية عدة أشهر، لكني كنت أتضايق ويجن جنوني في الفترة التي يكون فيها زوجها في البيت، حيث ينام معها، بينما أقضي أنا ليلي وحيدا أتقلب في فراشي غيرة وحقدا عليه، 

لم أكن أعرف معنى الغيرة حتى بدأت علاقتي معها، لم أكن أعرف ماذا تفعل الغيرة في الرجل، وكيف تقتله كل ثانية تمضي بينما المرأة التي يحبها ويشتهيها تنام مع رجل آخر...

في الأسبوعين التي ينام فيها زوجها في بيتها أشعر بأني في جحيم، ويلاحظ كل من يعرفني بأني أصبح لا أطاق، ويسألونني عن سبب تعكر مزاجي فلا أخبرهم، وأطلب منهم أن يتركوني في حالي، 

هل وقعت في حبها، وعشقتها، أم أني أعتدت عليها وعلى صوتها الذي لا أعرف النوم قبل أن استمع إليها وهي تغازلني وتثيرني وتشبعني، ...!!! صرت أدعو  على زوجها بالموت، ... !!!

لاحظ أحد أصدقائي ما يحدث لي وسألني عن السبب، فأخبرته أني كنت على علاقة بفتاة عبر الهاتف، لكنها تختفي ولا ترد على مكالماتي في بعض الأحيان وتتركني في هذه الحالة، طبعا لم أخبره بأية تفاصيل أخرى، فأنا لا أريد أن أفشي سري وسرها، 

وجدت صديقي يعرض علي رقم فتاة، قال لي بأنها كانت على علاقة هاتفية بشاب، لكنه تركها وتزوج، وهي تعاني من الوحدة وهي صديقة صديقته، وفتاة طيبة وخلوقة وغير ذلك... وأنها تريد شابا كتوما يمكن أن يمارس معها الجنس الهاتفي، أخذت الرقم، وقلت لعلي أتسلى معها في الوقت الذي يكون فيه زوج جارتي في البيت، 

اتصلت بالفتاة وبدأت ألاطفها، ووجدتها هي مستعدة ودخلت مباشرة في الموضوع، وكان أسلوبها جديد بالنسبة لي ومميز، لديها عبارات وكلمات مختلفة عن جارتي، والفتاة كانت جريئة جدا، ولديها العديد من الحيل الهاتفية المثيرة جنسيا، لكني رغم ذلك لم أستمتع في الحقيقة، 

فكل ما فعلته معي لم يجعلني أنسى جارتي لحظة، كنت أفكر بها طوال الوقت، وأريدها، ومستعد لأفعل أي شيء لأسمع صوتها الآن ... حاولت الفتاة أن تغريني أكثر، وأن تسحبني إلى جوها، فتظاهرت لها بأني مثار وجعلتها ترتاح، ثم أغلقت الهاتف، وبدأت أفكر في مشاعري نحو جارتي، ولماذا أنا متعلق بها هكذا ... 

رحل جاري إلى عمله، وكنت أنتظر رحيله بفارغ الصبر، أتصلت بجارتي وكنت مشتاق لها بشدة، ولكني كنت غاضبا منها بشدة، ولهذا تحدثت إليها بقسوة، وصرت أسبها، وأهينها، فما كان منها إلا أن أغلقت الهاتف في وجهي، ... ثم أتصلت بها مرة أخرى وكنت قد سيطرت قليلا على غضبي، وسألتها إن كانت قد اشتاقت لي، فوجدتها تبكي وهي تشرح لي كيف أنها تعلقت بي وأكتشفت أنها مغرمة بي حتى أن زوجها لاحظ عليها عدم تجاوبها جنسيا معه، وسألها عن السبب فقالت له أنها متعبة،...

تحولت علاقتي بجارتي من علاقة جنس هاتفي إلى جنس حقيقي وصرنا نلتقي في شقة أحد أصدقائي، حينما يكون في الكلية، أذهب بها إلى هناك، ... حملت جارتي، وليست تعرف إن كان الطفل الذي تحمله هو لي أو لزوجها، لكنها سألتني إن كنت سأتزوج بها لو أنها طلبت الطلاق، 

سؤالها جعلني أمام موقف صعب، فأنا لازلت طالب، لم أنهي دراستي، في أواخر العام العشرين من عمري، كيف لي أن أتزوج، وفي الحقيقة بعد مضي عدة أشهر على علاقتنا الجنسية في شقة صديقي، بدأت أمل من جارتي، وتلاشى الشغف الذي كان في قلبي لها من قبل، أصبحت مشاعري لها باردة، لم أعد أشتاق لها أو أفكر بها كثيرا، ولا أغار عليها من زوجها، وبدأت مؤخرا في التعرف على العديد من الفتيات، وصرت أمارس معهن الجماع دون أن تعرف جارتي، لأني أعرف أنها تغار علي...

قبل شهر قررت أن أنهي علاقتي بها بشكل نهائي، لأني بدأت أشعر بالضيق من هذه العلاقة، وبشكل خاص أني تعرفت على فتاة في عمري، لطيفة وجميلة، وأعتقد أني مغرم بها، أما جارتي فلا أعرف لماذا أصبحت أشمئز منها، وأقرف لمجرد التفكير بها، وبالتأكيد لم أعد أرد على مكالماتها وأتعذر لها بأني مشغولة في الدراسة، وقبل اسبوع جلبت عازل للجدران وركبته على جداري لكي لاتسمعني جارتي وأنا أتحدث مع فتاتي الجديدة...

لكن المشكلة هي أن جارتي افتعلت مشكلة مع زوجها وتركت له البيت، واتصلت بي تهددني بأنها ستقتل نفسها إن لم أتزوج بها، وأنها متأكدة من أن الطفل الذي تحمله هو لي وليس لزوجها، ...

لم أكن أتخيل أن تضحي جارتي بزوجها وسمعتها من أجل أن تتزوج مني، من الواضع أنها متعلقة بي بشدة، لكني أنا فقدت رغبتي بها، ولم أعد معجبا بها كالسابق، فبعد أن اقتربت منها أكثر لاحظت فيها صفات منفرة، فرائحتها كريهة، سواءا رائحة جسدها أو فمها، ولا تهتم بنظافتها كثيرا، وسلوكياتها مقززة في الأكل والحديث، يعني لا أريد أن أتحدث عنها بسوء لكني قرفت منها حينما صرنا نتقابل ونلتقي، بينما كنت معجبا بها بشدة ومغرما أيضا حينما كنا على الهاتف فلم أكن أرى شكلها أو أشم رائحتها سابقا، ... 

المشكلة هي أنها مصرة، ويبدو أنها جادة في موقفها، ولا أعرف كيف أتخلص منها، وأخرجني من رأسها، حاولت أن أشرح لها أنها تخاطر بسمعتها، وأني شاب لا عمل لي ولازال الطريق امامي طويل، ولا أستطيع أن أفتح بيت، ولازلت أستلم مصروفي من أبي وأمي، ومع ذلك هي مصرة على أن تضحي بكل شيء، لتتزوج بي!!!اقرأ أيضا ( رواية ألم ليلة الدخلة ) رواية رومانسية جريئة رائعة..​

يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 

أو يمكنك المشاركة برأيك على حسابنا 

على الفيس بوك أو  على الإنستغرام،