عمري أربعين وللحين اشتهي وأكثر من أول !!!

 أنا في الأربعين… وقلبي بعده حيّ يشتهي، عمري أربعين واشتهي,الشهوة عند المرأة بعد الأربعين,هل المرأة تحتاج للجنس بعد الأربعين,


السلام عليكم يا أخواتي…


أنا ما عمري تخيلت أكتب عن هالموضوع، بس وصلت مرحلة حسيت إني بنفجر لو ما أفضفض… أنا إنسانة عمرها ٤٠ سنة، متزوجة من ١٧ سنة… زوجي إنسان طيب، وعنده من صفات الخير الكثير، بس فيه جانب من حياته معاي ناقص… وأنا صابرة وأساير… بس لحد متى؟

السنين تعدّت وأنا أقول يمكن يتغير… يمكن بكبر العيال، يمكن مع الأيام يصير بينا لهفة… لكن للأسف، كل سنة يبرد أكثر، وأنا أشتهي أكثر.


إيه أشتهي… وأخجل حتى من نفسي، أخجل أقول إني في الأربعين ولسه أتمنى حضن حنون… كلمة غزل… نظرة فيها شوق…
ليش حلال على المراهقين وحرام عليّ؟!
أنا مو قطعة أثاث في البيت… أنا امرأة، لحمي حي، وقلبي ينبض.

قبل فترة… كان يوم جمعة…
صحيت الصبح طبخت له فطور يحبه، ولبست عباية جديدة حتى داخل البيت، وتعطرت…
جلست أنتظره يجي من المسجد…
دخل… ألقى السفرة جاهزة… قلت له: "فطورك جاهز يا بعد عمري"
ابتسم… جلس… أكل… قام… وراح نام.
ما كلمة حلوة… ما حضن…
وأنا؟
جلست بالمجلس لحالي، ودمعتي بعيني.

وأكثر موقف كسرني… لما بنتي المراهقة قالت لي:
"ماما… ليش بابا أبدًا ما يدلعك؟ دايم شكلك زعلانة…"
والله وقتها حسيت الأرض تهتز تحت رجلي…
مو علشاني… علشان بنتي تشوف هذا، وتحس إني مو سعيدة.

أنا يا بنات مو بس أشتهي جسديًا… أشتهي عاطفياً…
أبغى أحس إني مرغوبة…
أبغى لما أمر من جنبه، يحط يده بيدي…
لما أجلس جنبه، يحط راسه على كتفي…
أبغى كلمة: "وحشتيني… إشتقتلك"
أبغى لما الليل يجي، يصير لي حضن أذوب فيه، أبكي، أفضفض، وأنام.

وأحيانًا… لما أقرأ عن العلاقات… وعن حب الأزواج…
تجيني أفكار تخوف… أقول ليش أعيش النقص؟
ليش؟
بس أذكر ربي وأخاف…
أكابر…
وأكتم…
وأقول: "الصبر زين"
بس حتى الصبر تعِب.

أنا مو قليلة… مو ناقصني أنوثة…
أدري بنفسي… شكلي حلو، جسمي لا زال مرتب…
حتى أهلي ورفيقاتي يغارون من جمالي…
بس للأسف…
الجمال بدون رجل يحتويك… ولا شي.

أنا اليوم أكتب هالكلام لأن قلبي ثقيل…
وبغيت أحد يسمعني…
أنا إمرأة بالأربعين… قلبي بعده حي… يشتهي الحنان، يشتهي الدفء… يشتهي يكون زوجي لي… بس زوجي بعيد.

ساعدوني…
أقول له؟
ولا أكمل عمري أسكت؟
ولا أطلب الطلاق؟
ولا أبحث عن سعادة بعيالي وانسى نفسي؟

أنا محتارة…
قلبي عطشان… وعقلي تعِب.

تعليقات

  1. عزيزتي، قرأت كلماتك وحسّيت بكل مشاعرك، ويمكن تكوني في مرحلة من الصراع الداخلي مع نفسك، تبحثين عن إجابة وتوجيه في وقت شعرت فيه بأنك في حالة من الإحباط.

    أنا امرأة في أواخر الخمسين من عمري، حياتي الجنسية الحقيقية بدأت بعد الأربعين، ولما دخلت في مرحلة الخمسين، بدأت أعيش أجمل سنوات حياتي من هذه الناحية. في سنوات الشباب، كنت أعيش ببساطة لأرضي زوجي، وأحاول أن أؤدي واجباتي كزوجة، لكن في أغلب الأحيان كنت أشعر بأن هذه العلاقة ليست متبادلة بما فيه الكفاية، وأنها تقتصر على القيام بالواجب فقط دون أن أحس بأي لذة أو رغبة حقيقية من جانبي.

    لكن بعد الأربعين، تغيرت الكثير من الأشياء في جسمي وطريقة تفكيري. شعرت أن شهوتي بدأت تزيد، وأصبحت علاقتي مع نفسي ومع زوجي أفضل بكثير. بدأت أتقبل جسدي بشكل أعمق وأحترم حاجاتي العاطفية والجنسية. وأصبح عندي فهم أعمق لاحتياجاتي وأشواقي، وأصبحت العلاقة الجنسية أكثر متعة بالنسبة لي. يمكن أنتِ الآن في مرحلة مشابهة، حيث تبحثين عن توازن بين جسدك وعواطفك.

    لكن بالنسبة لموقفك الحالي، إذا كنتِ تشعرين بأنك بحاجة للمزيد من العاطفة والاهتمام، ربما تحتاجين لتوضيح مشاعرك لزوجك بشكل صريح، ولكن بطريقة لا تشعرينه فيها بالضغط أو اللوم. تذكري أنه ليس من السهل على الرجل أن يفهم كل ما يدور في ذهن المرأة، خاصة إذا كانت تلك الأشياء غير واضحة بالنسبة له. اجلسي معه بهدوء وشاركيه مشاعرك، واذكري له أنك بحاجة لاحتوائه ورغبته.

    لا تفقدي الأمل، فكل مرحلة عمرية تأتي مع تحدياتها وكنوزها. الحياة الجنسية لا تتوقف عند فترة معينة، بل يمكن أن تبدأ في مراحل جديدة، ويمكنك أن تكتشفي أشياء جديدة عن نفسك وعن علاقتك بزوجك.

    ردحذف

إرسال تعليق