إنها مصيبة وحلت على رأسي، زوج ييطلب مني طلبا غريبا، زوجي يحب أن أخونه، يحب أن يراني أغازل، وأعاشر رجلا غيره، زوجي وبعد 6 أشهر فقط من الزواج كشف لي عن وجهه المريض الذي يخفيه!!!
محاور المشكلة
- زوجي يطلب مني اغازل.
- زوجي يطلب مني أخونـــه.
.
كنا مسافرين في الإجازة الصيفية، وكنا في غرفة النوم في الفندق، رن هاتف الغرفة فطلب مني أن أرد، كان المتصل رجلا يتحدث الإنجليزية وكان على ما يبدو سكران، ويبحث عن إمرأة يمارس معها الجنس، فأغلقت السماعة في وجهه، وسألني زوجي عن المتصل، فأخبرته ما حدث.
زوج يطلب من زوجته طلب غريب
فجأة أصبح زوجي مهتما وسألني، عن صوت الرجل وأسلوبه وكلماته، فقلت له لا أعرف، لم أعطه فرصة وانهيت المكالمة بسرعة، لكن زوجي أراد التفاصيل، وفي الحقيقة لم تكن هناك تفاصيل.
سألني كيف عرفت أنه سكران، قلت له كان لسانه ثقيلا في النطق، وسألني كيف عرفت أنه يريد ممارسة الجنس، قلت له قال كلمات فاحشة أستحي أن أرددها، لكنه طلب مني أن أقولها، فقلتها له،
زوجي يطلب مني اغازل
قال لي ما رأيك أن تتصلين به مجددا، وتغازلينه لكي نتسلى وأنت تمارسين عليه دور فتاة ليل، هنا أصبت بصدمة، ولاحظ زوجي صدمتي، فقال لا تكوني متزمتة هذا الرجل لن يراك، ولا يعرف من أنت أو من تكونين، دعينا نتسلى معه ما المشكلة؟
زوجي يطلب مني أخونـــه
قلت له مستحيل أن أتحدث مع رجل غريب، بهذا الشكل المريب، كيف تطلب مني أن أخونك؟ لكنه أكد لي أن الأمر لن يكون جديا، وأن الموضوع مجرد مزحة.
قلت له: لكن كيف نتصل بشخص لا نعرف رقم غرفته، لكن زوجي ضغط على زر في الهاتف، وحصلنا على رقم غرفة المتصل على شاشة الهاتف، لا أعرف كيف طاوعته، لكني وجدت زوجي مهتما كثيرا، وأردت أن أعرف أكثر عن شخصية زوجي ونواياه، فسايرته في البداية،
واتصلنا بغرفة ذلك الرجل، وبدأت أتحدث إليه وزوجي يؤشر لي بيده، لأتمادى، كان الرجل محتاجا لإمرأة ليمارس معها، وكنت أنا مصدومة من تصرفات زوجي، كان زوجي يشير لي بأن أكمل وأن أتفاعل، لكني رفضت في البداية، لكن زوجي بدأ يداعبني ويثيرني بيده، فدخلت الأجواء واستسلمت للدور!
زوجي يطلب مني تخيل رجل آخر.
قال لي الرجل هل أجيء إلى غرفتك، أم تأتين أنت لي، قلت له لا دعنا على الهاتف فقط، لكنه ألح ليأتي لكني رفضت، كان زوجي يشير لي أن أقبل، لكني رفضت رفضا قاطعا هذه المرة، وبعد أن انتهينا بكيت، بكيت كثيرا وطويلا!
- زوجي يريد أن يراني مع غيره.
- زوجي يريدني ان انام مع غيره.
ولم أعد أعرف من أنا أو لماذا فعلت بنفسي ما فعلت، لكني في اليوم التالي وحينما طلب مني زوجي أن نتصل بنفس الغرفة من جديد استسلمت بسرعة هذه المرة، وكأني أحببت ما حدث اول مرة ومع الوقت أصبحت هذه عادة نمارسها أنا وزوجي، لكن المؤلم أكثر هو أن زوجي بات يطلب مني الآن أن ألتقي الرجال فعليا،
زوجي يريدني ان انام مع غيره
يريد أن يرى شخصا أخر يعاشرني، هذا الأمر لم أحسب له حسابا قط، في البداية كنت أقول هو مجرد صوت وكلام، لكن أن يأتي الرجل ويصبح كل شي واقعيا، فهذا مستحيل طبعا كنت أرفض ولازلت أرفض حتى الآن، لكن زوجي يلح طوال الوقت
أعرف انه شخص مريض للغاية، زوجي مريض نعم مريض، لكني لم أعرف إلى أية درجة، إلا حينما اصطحب ذات ليلة، أحد الرجال معه إلى غرفتنا في الفندق وطلب مني أن أعاشره !!!!
وقتها فقط ادركت أني أضعت نفسي، وأني انتهيت تماما منذ ان طاوعته في البداية، تركت لهما الغرفة واستأجرت غرفة أخرى، وفي اليوم التالي تركته وحيدا في تلك البلد، وعدت إلى بلدي
فزوجي لا يفعل هذه الأفاعيل إلا ونحن مسافرين، ومنذ أن طاوعته أول مرة أصبح مدمن سفر، كل نهاية أسبوع أو أسبوعين نسافر، فقط نقضي الوقت في الفندق، لأحدث الرجال طوال الوقت وهو يسمع، ويستمتع!!!!
زوجي يطلب مني أن أعاشر غيره.
كل هذه التصرفات كانت تبدو لي عادي، في الماضي كنت أقول لا بأس مجرد صوت، لكن الآن بعد أن ابتعدت عنه وعدت لعقلي، أتقزز من نفسي وأقرف من ذاتي، وأتساءل كيف طاوعته وقبلت على نفسي، أن أفعل ذلك مع رجال غرباء
ألوم نفسي كل يوم وأجلد ذاتي، لكن لا فائدة الآن لقد حدث ما حدث، طلبت الطلاق ولا أحد من أهلي يعرف السبب ومن المستحيل أن أخبرهم بشيء، لانهم لو علموا السبب سينبذونني، ولا أعرف ماذا سيفعلون بي أيضا.
زوجي طلب السماح مني أكثر من مرة، ووعدني أن لا يكرر الأمر مجددا
لكني أعرفه جيدا هو مدمن على هذه العادة ولن يتركها أبدا،
زوج يطلب من زوجته طلب غريب.
لكن أهلي يصرون على عودتي إليه لأنهم لا يعرفون سبب طلبي الطلاق منه، وأنا لو عدت إليه سأضيع تماما، لن أكون أما أبدا، لان مثلي لن تكون أهلا للأمومة، لو عدت إليه سأضيع من نفسي وأكره نفسي أكثر
- زوجي يطلب مني أن أعاشر غيره.
- زوجي يطلب مني تخيل رجل آخر.
- زوج يطلب من زوجته طلب غريب.
لكن أبي يصر على عودتي طالما ليس هناك سبب للطلاق، هل أخبر أهلي بالحقيقة ؟
أخشى أن يقتلني أبي لو علم الحقيقة، لا أحد سيصدق أني أنا الفتاة المحترمة فعلت ذلك، لكن زوجي هو من أغراني وهو من جرني لطريقه القذر، كيف أتصرف؟
سيعيدني أبي لزوجي إن لم يعرف سبب طلبي الطلاق، سيجبروني على العودة طالما ليس لدي سبب وجيه، حلولكم، قدموا لي حلا من فضلكم
يمكنك أن تترك تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
عزيزتي، أولاً أريد أن أقول لكِ إن ما تمرين به ليس أمرًا سهلًا، وأنتِ لستِ وحدك في هذا. كثير من النساء قد يواجهن تحديات مشابهة في علاقتهن، وأنتِ الآن في مرحلة صعبة تحتاجين لقرارات حاسمة لحماية نفسكِ. بناءً على تجربتي، يمكنني أن أشارك معكِ قصة امرأة عاشت حالة مشابهة، ربما تكون مفيدة لكِ.
ردحذفهذه المرأة كانت في موقف مشابه تمامًا لما تعيشين الآن، كان زوجها يطلب منها أشياء غريبة تتعلق بالخيانة والتخيل بعلاقات جنسية مع رجال آخرين، وكان يتعامل معها بهذه الطريقة في السفر. كان الزوج يدفعها لتلبية طلباته، ومع مرور الوقت بدأت تشعر بالضياع، وكانت تشعر بالقرف من نفسها بعد كل مرة تستسلم فيها لطلباته.
لكن هذه الزوجة قررت أن تواجه الواقع وتهتم بنفسها أولاً. رفضت العودة إلى زوجها بعد أن أصبحت أكثر وعيًا بما يحدث، وأخبرت أهلها بالسبب الحقيقي وراء طلب الطلاق، على الرغم من خوفها من رد فعلهم. أخبرتهم بكل شيء، بما في ذلك التصرفات غير الطبيعية التي كان يطلبها منها زوجها، وأنه بدأ يتصرف بهذه الطريقة بشكل مرضي، وكان واضحًا أن هناك مشكلة نفسية تحتاج إلى علاج.
بفضل شجاعتها في كشف الحقيقة أمام عائلتها، قرروا دعمها وطلبوا من الزوج أن يحصل على مساعدة نفسية. الزوج بدأ فعلاً في العلاج النفسي، ومرت فترة من التغيير التدريجي. بدأ الزوج يفهم أن تصرفاته كانت غير طبيعية، وتعلم أن هناك حدودًا للعلاقة الزوجية وأنه لا يمكنه فرض رغباته بهذه الطريقة المريضة. ومع مرور الوقت، بدأ يظهر الاهتمام العاطفي الطبيعي تجاه زوجته، وبدأ يشعر بالغيرة الطبيعية التي تنبع من الحب والاحترام وليس من مرض أو رغبات شاذة.
اليوم، هذه الزوجة وزوجها يعيدان بناء حياتهم معًا بعد أن حصل الزوج على العلاج النفسي المناسب. العلاقة بينهما أصبحت أفضل، والزوج يعبر عن حبه واهتمامه بها بالطريقة التي تستحقها، ويعيشون حياة مستقرة ومليئة بالاحترام المتبادل.
إذا كان لديكِ الأمل في التغيير، ربما يمكنكِ محاولة إقناع زوجك بالحصول على علاج نفسي. التأكد من أنه مستعد للتغيير هو الخطوة الأولى، لأنكِ تستحقين أن تكوني في علاقة تقوم على الاحترام والحب وليس على استغلالك أو إجبارك على تجاوز حدودك.
لكن إذا استمرت تصرفاته كما هي، ورفض العلاج أو الاعتراف بمشكلته، فحينها قد يكون الحل الأفضل هو الانفصال تمامًا، لأن حياتك وسعادتك يجب أن تكون أولويتك.
أنتِ قوية بما يكفي لاتخاذ القرار المناسب لنفسكِ ولعائلتكِ. تذكري أنكِ تستحقين حياة مليئة بالسلام الداخلي والاحترام، وكل خطوة تأخذينها لحماية نفسكِ هي خطوة في الاتجاه الصحيح.