التمتع عبر الهاتف، العلاقة الجنسية الإلكترونية، الجنس عبر الهاتف، الجنس الإلكتروني، الجماع الإلكتروني، ممارسة العلاقة الحميمة عن بعد.
قبل عامين مررت بمرحلة انفصال، حيث حدثت مشكلة كبيرة بيني وبين زوجتي تركت على أثرها البيت، وكنت أعتقد أني سأعيش عدة أيام من العزوبية اللذيذة طالما أنها غير موجود، لذلك لم أذهب لأصالحها، وإنما تركتها حتى تهدأ بينما قررت أن أستكشف الجديد في عالم العازبين...
قصتي انا والجنس الإلكتروني
خرجت مع أحد أصدقائي، وكان مطلقا آن ذك، و طلبت منه أن يحضر لنا بعض الفتيات، فسألني صديقي: لماذا تريد الفتيات؟ قلت له بأني أريد أن أحتفل بانفصالي المؤقت عن زوجتي، أريد التغيير، والتجديد في حياتي، ... وإلخ.
قال صديقي: هناك شيء أجمل، وأفضل اليوم من إحضار الفتيات، وهو أن تشاهدهن فقط، ...!!!
فسألته: ماذا تقصد؟
التمتع عبر الهاتف
قال: في الماضي كنا نحضر الفتيات لنستمتع بهن وبما يقدمنه لنا، لكننا في النهاية قد نتورط معهن عاطفيا أو حتى قد ينقلن لنا أمراضا، أو أن يخدعننا ويحصلن على أجنة منا فيجبروننا بذلك على الزواج منهن، أليس كذلك؟ ألم تكن هذه مخوفنا سابقا؟
قلت له : بلى، لكننا سنتخذ كل الإحتياطات اللازمة، ما رأيك؟
لكنه قال: لا، لا، أنت قديم جدا، اليوم الجنس أصبح أسهل من ما مضى بكثير، تعال معي وسأجعلك تعيش أجمل العلاقات والليالي، وأنت في بيتك، ودون أن تورط نفسك مع إحداهن،
العلاقة الجنسية الإلكترونية
المهم قام صديقي بتعريفي على عدد من المواقع والحسابات الإلكترونية، لفتيات قال أنهن ( مضمونات ) حيث أدفع لهن المال مقابل أن تقوم كلا منهن بتقديم استعراض جنسي خاص بي وحدي، وأنا أشاهد ذلك العرض عبر شاشة هاتفي،
في البداية لم يقنعني الأمر، لأني كنت لازلت أعتقد أني بحاجة إلى علاقة كاملة، لكن صديقي نصحني بأن أجرب، وفعلا، دخلت إلى أحد تلك المواقع، واخترت فتاة تشبه فتاة أحلامي، فهي ذات صدر كبير، ومؤخرة مكتنزة، وخصر ناحل، وشعر طويل، ثم طلبت منها أن تمتع ناظري بطريقتها،
الجماع الإلكتروني
بدأت تلك الفتاة تحدثني، بل وحتى جعلتني أعتقد أنها صديقتي، ثم بالتدريج أصبحت تخبرني بقصة خيالية عنها، جعلتني تلك القصة أرغب في رؤية فرجها الذي قالت أنه كان يؤلمها طوال الليل لأنها أصيبت برضة هناك، ثم كشفت عنه فعلا، وقلت لها أفركيه بكريم مرطب لكي يشفى من الكدمة، فتناولت فعلا كريم وبدأت تدلك فرجها وعانتها أمام عيوني!!! كان ذلك مثيرا للغاية، مثيرا لدرجة جعلتني عاجز عن التوقف عن مداعبة نفسي...
ومن هنا أكتشفت متعة جديدة، لم أكن أعرف عنها أي شيء، فأدمنت هذه المواقع، وفي كل مرة اختار فتاة جديدة، وكل فتاة منهن لديها طريقتها الخاصة والمبتكرة، وشعرت أني في سوق كبيرة، والنساء فيها بضائع فعلا يبدعن في تقديم خدمات خمس نجوم، كان الأمر أشبه بالدخول إلى حديقة ملاهي كبيرة لا نهاية لها...
استمتعت جدا، لدرجة أني نسيت زوجتي تماما، بل أصبحت أتمنى لو أنها تطلب الطلاق وتتركني لنفسي وعالمي الذي أشبعني عن أي شيء آخر، جعلني أشبع جميع رغباتي بطريقة بسيطة وأحيانا مجانية...
حتى وقعت ذات يوم ... في فخ كاد أن يقضي على حياتي ومستقبلي بالكامل،
ففي أحدى هذه المرات كنت قد فتحت الكاميرا كالعادة، لترى العارضة أيضا ما لدي، لترى قضيبي وتخبرني برأيها به، ولكي تراني وأنا أداعب نفسي كما أراها وهي تداعب نفسها، ولكن لم أكن أتوقع أنها كانت تسجل ما يحدث من جانبي،
لقد سجلت فيديو كاملا لي، وأنا أداعب نفسي!!! ثم بعد ذلك أرسلت لي مقطعا عبر الإيميل وقالت بأنها ستنشر الفيديو على العلن، إن لم أرسل لها المال ...
ممارسة العلاقة الحميمة عن بعد
ومن هنا أصبحت ضحية عملية استغلال خطيرة... خسرت معها الكثير من المال، وعلى الرغم من أني سعيت بكل الطرق للحصول على أية معلومات عن الشخص الذي يهددني، ورغم أني تواصلت مع عدد كبير من قراصنة الإنترنت ليساعدوني لكني لم أستطع علاج هذه المشكلة، وبات ذلك الشخص يبتزني بشكل مستمر ... !!!
أنا حاليا معدم، فلا شيء من راتبي يبقى في حوزتي، كل مالي يذهب هباءا منثورا، حيث أحوله بشكل دوري إلى ذلك الشخص الذي يهددني، في المقابل عمدت إلى الإعتذار من زوجتي واعادتها إلى البيت، ليس لأني نادم، ولكن لأني بحاجة إلى راتبها لكي أنقذ نفسي من أنا فيه، ... لكن زوجتي رفضت العودة، ماذا أفعل وكيف أتصرف؟
ساعدوني، حلوها لي، فأنا أشعر بيأس شديد، وأخشى أن أأوذي نفسي، لأرتاح من العذاب الذي أعانيه.
هناك الكثير من المشاكل الزوجية المحرجة والجريئة في الفراش في موقعنا تبحث عن حل ومساعدة مثل هذه المشكلة: كيف اعرف ان زوجتي خلصت؟
يمكنك أن تترك تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
هناك 4 تعليقات:
يا أخوي، هذا الوضع اللي انت فيه كثير ناس وقعوا فيه، وفعلاً الابتزاز الإلكتروني صار خطر كبير. أول شيء لازم توقف تحويل الأموال فوراً، ما تعطيهم فرصة يزيدون عليك. ثانياً لازم تروح للشرطة أو جهة مكافحة الجرائم الإلكترونية، يمكن يساعدونك يوقفونهم. لا تستحي، هذا صار واقع عند كثير ناس، والسكوت يزيد الطين بلة
هذا درس مهم لكل واحد يفكر يدخل عالم العلاقات الإلكترونية. اللي يدخل فيها لازم يعرف أن الموضوع كله خداع ومخاطر. أحياناً الفتيات اللي تقدم العروض هم مجرد عصابات تبحث عن ضحايا. نصيحتي لك: اقطع كل علاقة من هالنوع وابدأ من جديد. ولو تبغى ترجع لزوجتك لازم تكون شفاف معها 100٪
يا خوي، الحياة أحياناً تخبّطنا بقسوة، بس لا تستسلم. أهم شيء إنك ما تترك نفسك تغرق في اليأس. حاول تبني حياة جديدة، ركز على علاقتك مع زوجتك، وأثبت لها إنك تغيرت وحابب تصحح غلطاتك. وما تنسى، الدعم النفسي مهم جداً، لا تتردد تطلبه.
لو كنت مكان زوجتك يمكن كنت مترددة أرجع، لأن الخيانة حتى لو كانت إلكترونية، تجرح الثقة. لكن لو شفت إنك فعلاً نادم وتبي تغير، بتمر الأيام وبتلقى فرصة تعيد بناء ثقتكم، بس لازم الصراحة والوضوح والوقت.
إرسال تعليق