اشياء غلطت لما سويتها وانا عروس

 البقاء مع زوج مدمن، زوجي مدمن مخدرات، زوجي مدمن مخدرات هل أطلب الطلاق؟ زوجي مدمن شبو، هل المدمن يحب زوجته؟ تجربتي مع زوجي مدمن الكبتاجون، علامات الزوج المدمن


اشياء غلطت لما سويتها وانا عروس، كنت صغيرة وماني فاهمة شيء، وما لقيت حد ينصحني، ولا يعلمني، بتقولون فيه كثير بالنت مواضيع، لكن حتى هالمواضيع ما تشرح كل شيء، أحيانا البنت محتاجة من أمها أو خالتها او حد من قرايبها تقدم لها نصيحة من خبرتها وتجاربها، لأن النصيحة تكون قريبة من واقعها ومن ظروفها ومجتمعها، لكن للأسف ما لقيت أحد ينصحني، ولا حتى صديقاتي، لأني تزوجت قبلهن كلهن، كنت محتاج أطلع من بيت أهلي بأي طريقة، بسبب حقد أمي علي، وصدقوني هذا هو الواقع، أمي تغار مني وتحقد علي، من كبرت وهي مو قادرة تتحمل وجودي معها في البيت، وتصرخ علي لأتفه الأسباب، وتحقرني وتقلل من قيمتي أمام أخواني وما أعرف السبب لأنه ما في سبب ثاني، 


أنا بنت جميلة، وجمالي صارخ، وكنت إذا تحممت بس وقعدت بثياب البيت كل من في البيت يطالعون فيني، حتى إن أحيانا أخواني الشباب يقولون لي إنت أية من الجمال، يا حظ من يتزوج منك، مع إني كنت ألبس واسع، أبوي متوفي من زمان، توفى وأنا عندي سبع سنين، وأمي ما حنت علي وصارت قاسية أكثر من بلغت وصار جسمي أكثر أنوثة، صارت تهاوشني بدون سبب، ليل مع نهار حاطة دوبها ودوبي!!!


تزوجت من أول شخص تقدم لي، وعلى أساس إنه إنسان خلوق وطيب ومحترم، لكن بعد الزفاف اكتشفت أشياء كثيرة مهي حلوة فيه، اكتشفت إنه يتعاطى، ومدمن سكر، ويحب السهر والبنات، ومن أول ليلة قعد يتعاطى قدام عيني، وقال لي تعالي جربي !!!! طبعا رفضت أجرب، لكني ما تركته، ولا هاوشته يومها، ليتني تركته ونجيت بجلدي.


وفي أول ليلة حاول يجيني بعد التعاطي، حاول ينام معي، بس ما قدر، ما كان عنده ( قوام ) كان تعبان، ومو قادر يوقف على ريوله، وصار  يطلب مني أرقص له وطبعا ما رقصت جلست أناظر فيه وأنا مصدومة من حالته ومن حالي، لكن ما فكرت أتركه ما أدري ليش، يمكن لأني ما كنت فاهمة بالضبط شنو فيه، وليش يتصرف بذا الشكل، حتى لم كان يتعاطى كنت أقول في خاطري يمكن قاعد ياخذ منشط جنسي أو شيء، ما كانت عندي فكرة أصلا... 


اقرئي أيضا: في ليلة الدخلة: كيف اسلم نفسي لزوجي؟


في اليوم الثاني من الصبح قام وقال لي، أنت قصيتي علي البارحة، ما نمتي معي؟ استغربت من كلامه، هو المفروض أنا أنام معه أو العكس، المهم قلت له أنت نمت من التعب، قال لي خلاص خلينا اليوم نسويها تعالي جنبي ... 


وجلست جنبه، وطبعا قعد يلاطفني وبعدين صار اللي يبيه، وقمت من عنده وأنا مرة بعد ما كنت عذراء، ويومها حسيت بشعور قذر ما حسيت إني مبسوطة، لأن طريقته معي كانت فيها إهانة، حسيته مثل اللي استعملني لمتعته، ما حسيته معي، ما حسيت بأي شعور حلو معه، حتى ما خلصت، هو بس اللي خلص، وأنا كنت مستغربة من الموقف ما كانت فاهمة، بس كنت أعرف إني المفروض أحس على الأقل بنفس الشعور اللي أحس فيه إذا سويت العادة السرية، لكن ما حسيت بشي نهائيا، غير الألم والحرقة.


واستمرت علاقتنا على ذا الشكل، في بعض الليالي يتعاطى ويرقد فورا، وفي بعض الأيام ينام معي عشان يشبع غريزته، لكن ما يعطيني فرصة استمتع معه، مع إنه يطول شوي وياخذ وقته، بس ما يساعدني، يعني يركز على وضعية تريحه وما يسألني إذا ارتحت أو لا، وإذا سويت أي حركة أثناء الجماع عشان أرتاح يعصب مني، ويقول لي لا تتحركين!!!


مرة وهو نايم معي، حطيت يدي على فرجي أريد أرتاح، لكنه سحب يدي بقوة وقالي شيلي يدك لأكسرها، عورتيني ...!!! تخيلوا واحد يقول لزوجته في عز الجماع (( شيلي يدك لأكسرها )) !!! ومن ذك الموقف ما جربت أحط يدي، 


ومرة وهو نايم معي رفعت حوضي بطريقة عفوية والله ما ركزت بس كنت حاسة بإثارة واريد أرتاح، فقام بعصبية وقال لي خلاص سوي لنفسك وريحيني من همك !!! بل علشان رفعت حوضي شوي، طيب شو أسوي، محتاجة أرتاح معاه، مثل ما يرتاح معاي، ليش مو منحقي أرتاح يعني ولا كيف عجل!!!


وعلى ذا الحال، ينام معي كأنه نايم مع جماد ما يريد مني حركة ولا يريد مني صوت، ولي ارتاح قام من غير ما يسأل عني، وندمانه إني قبلت بهذا الوضع من البداية، يمكن لو رفضت هالشي وأنا عروس كان فهم إني مو جماد وإني انسانة وعندي احساس مثله.


جلست مرة أتكلم معاه في الموضوع، قلت يمكن يفهمني لو تكلمت بهدوء وشرحت له حاجتي لذا الشيء، وبعدي ما بديت من أول كلمة قلتها قال لي باحتقار: الله ياخذك مع وجهك ما تستحين جاية تكلميني في ( النيــــــ...........) إنت وحدة جليلة حياء، وحدة وسخة ... إنت وأنت وإنت ... 


وبدأ يسبني بأقذر الألفاظ، كل هذا بس لأني حاولت أفتح الموضوع معه، طبعا أنا سكت وما تكلمت بعد هالمرة أبدا، لكن مع ذلك أنا كنت في عز حاجتي، حسيت بحاجة قوية للجماع، يمكن لأنه وقت الجماع أشتهي بقوة، لكن ما يخليني أريح شهوتي، فتتراكم وبعدين تعذبني، وأصير جانة أدور طريقة عشان أرتاح، والعادة السرية ماكانت تكفيني، أقعد اتخيل حق زوجي، واشتهي شي مثله وكذا ... طبعا المتزوجات فاهمين قصدي، اللي تجرب ذا الشيء صعب ترتاح على العادة مرة ثانية... بس زوجي ما يساعدني، 


المهم مثل ما قلت لكم أنا جميلة وجمالي يثير اي رجال، ووين ما أروح ألاقي عيون الشباب تلاحقني، وفي مرة من المرات كنت في السوق، وشفت شاب يشتغل في كاونتر يبيع عطور،  قعد يناظر فيني ويطالعني بطريقة مثيرة، حتى حسيت بقشعريرة في جسمي من نظراته، وهو بعد دخل في خاطري، واشتهيته، وتمنيت إنه يكون معي، وروحت البيت وقعدت أفكر فيه وأتخيله، وبعدين جاء زوجي وقال لي تعالي، قلت أخيرا يمكن يصير شيء ويريحني اليوم، لكن صار نفس اللي يصير كل مرة، شبع بروحه وقام وخلاني أتقلب وأتلوى بشهوتي، وساعتها حسيت إني خلاص وصلت آخري،





وطلع زوجي المساء من البيت، أنا لبست ورحت على نفس السوق، وشفت الشاب، وأشرت  عليه يتبعني، وطبعا تبعني، وخذته للسيارة ( وسيارتي كلها معتمة ) وسكرت الزجاج الأمامي بظلال، وبعدين قلت له ريحني!!! والرجال استغرب، كان يعتقد اني باخذه مشوار  عشان اتعرف عليه، أو بتكلم معه في البداية، المهم صار بيني وبينه، والحقيقة عشت معه شعور ما قد جربته من قبل، مع إني ما أعرفه، وريحني يومها ثلاث مرات، وما نزل من السيارة إلا بعد ما تأكد إني خلاص قد شبعت....!!!


استمرت لقاءات ببياع العطور، وعرفت إنه شاب من جنسيتنا لكنه على قد حاله مرة، وإنه يدور وظيفة، وعند شهادة سنعة، وانا عندي خير، ورثته من أبي، وعندي دخل من الإيجارات يوصلني نصيبي منه كل شهر، وكنت أخليه وأوفره في البنك، مع الوقت حبيبت ذا الشاب، وسولفت له عن حياتي، وسولف لي عن حياته، وقال لي إنه مستعد يتزوجني لو تطلقت من زوجي، طبعا أنا فرحت بذا العرض، لاني فعلا مو قادرة أتحمل زوجي أكثر خلاص، وأصلا إذا صرت زوجة خاينة فهذا بسب قسوته علي وإحتقاره لمشاعري، 


المهم قلت له متأكد إنك ودك تتزوجني، قال متأكد ومستعد أعطيكي الضمانات اللي تبينها، ومن ذي الساعة روحت البيت وطلبت الطلاق من زوجي، وقلت له إني مستعدة أتنازل عن كل حقوقي، وإنه إذا طلقني أحسن له من الفضائح والمحاكم، وإنه إذا ما طلقني بدون مشاكل أنا بعلم أهله وكل الديرة بأنه شمام ومتعاطي، طبعا طلقني وبدون كلام ...!!!


تطلقت وكنت أنتظر شهور العدة تنتهي عشان أتزوج من الشاب اللي حبيته وحبني، ولكن للأسف بعد شهر من الطلاق، زوجي ( طليقي ) دخل المستشفى بسبب أزمة صحية، وأكتشفوا إصابته بفايروس الإيدز !!! 


طبعا سبب الإصابة هي التعاطي والأبر الملوثة  اللي كان ياخذها، المصيبة هنا إني كنت زوجته، وكان وقتها ما يعرف إنه مصاب، أو يمكن يعرف ما أدري، لكن نعم، نقل لي فايروس الإيدز!!!


وأنا بدوري نقلت الفايروس لحبيبي، المسكين اللي كل ذنبه إنه حبني وفكر يستر علي ويجعل علاقتنا شرعية، 


ومع ذلك، ... وبعد الصدمة الكبيرة اللي عانينا منها، وبعد انهيار نفسي كبير رجعنا نتكلم، وحبيبي يطلب مني إن نحن نتزوج نتعايش مع الفايروس مثل ما كل المصابين عايشين!!!


أنا لا زلت أفكر في عرضة، لكني دخلت في حالة إكتئاب شديد، خلتني عاجزة إني أتخذ أي قرار، اصابتي بالفايروس دمرت حياتي وآمالي، وحطتني في قائمة الميتين حتى وأنا حية، وصرت أفكر ليل ونهار  شو هو ذنبي، شو سويت عشان أبتلي بهذا المرض، كل هذا لأني تزوجت من شخص حقير، متعاطي، 


أفكر مرات وأقول يمكن لو إني تركته في ليلة الدخلة كنت الحين في وضع ثاني، كنت تزوجت من رجال يعرف قيمتي، وما كنت تحولت لإمرأة خاينة، يمكن لو كان زوجي طبيعي من البداية  لصرت الحين أم، وعندي حياة إجتماعية طبيعية، لكن الحين انا مجرد منبوذة وكل هذا ليش؟! لأني سكت وأنا أشوف زوجي في ليلة الدخلة يتعاطي امامي، تجاهلت الموضوع وكأنه شيء عادي، مع إني وقتها كنت حاسة بأن فيه نواقيس في ضميري تصرخ علي وتقول لي ابعدي عنه وخليه.


أجلد نفسي كل يوم مليون مرة، وعايشة في نكد، حتى عرض حبيبي واصراره على  الزواج ما قدر يطلعني من اكتئابي، أحس بالظلم، لأني ابتليت بمرض مالي علاقة به، لا تقولون هذا عقاب لاني خاينة، لا، مو صحيح، زوجي كان مصاب بالفايروس قبل الزواج، ونقل لي الفايروس من أول علاقة صارت بيني وبينه، يعني بلاني بالمرض وأنا كنت يومها بريئة، 


طيب ليس كان حظي إني اتزوج من ( حقير ) متعاطي عديم الإحساس، ليش؟! شو سويت في حياتي، وأنا طول عمري في حالي، وضحية لتسلط أمي وتنمرها علي، أحس بقهر وافكر مرات أتخلص من هالحياة، لولا خوفي من ربي، ما تعرفون الضحية في حد ذاتها موووووووووت وهلاااااااااااااااك، والعزلة الإجتماعية تسمم نفسي خطير ما أعرف شو باقي من حياتي أحاتيه، ما عاد لي أمل في الدنيا ولا في باكر !!!



1 تعليقات

  1. كان الله في عونك ... للأسف الكثير من الزوجات البريئات يتحولن لضحايا أزواجهم ... قصتك مؤلمة ومرعبة .... إيش تقدر الوحدة تعمل في موقفك غير تصبر وتحتسب... وإذا فيه مجال تتزوجين من حبيبك تزوجيه، لانه الحين في أدوية تساعد مرضى الإيدز إنهم يتعايشون مع المرض ويكملون حياتهم عادي وحتى يجيبون اولاد من غير ما ينقلون لهم المرض.... جربي ما بتخسرين شيء ... الله يصبرك ويشرح صدرك ويخفف عنك مصابك.

    ردحذف
أحدث أقدم