أحب امرأة متزوجة وهي تحبني وزوجها لا يعلم

 جامعت امرأة متزوجة، أحب امرأة متزوجة وهي تحبني وزوجها لا يعلم، ماذا يفعل الرجل إذا وقع في حب امرأة متزوجة، التعلق بامرأة متزوجة.


تعرفت على إمرأة متزوجة، لكنها كانت على خصام مع زوجها، وكان قد هجرها منذ خمسة اشهر وتركها في بيت أهلها، تعرفت عليها في أحد المراكز التجارية حيث كانت قد أخذت طفليها لساحة الألعاب هناك، وكنت أنا قد أخذت ابن اختي ليلعب هناك، وكان كلا منا يجلس على طاولة بالقرب من ساحة الألعاب لنراقب الأطفال وهم يلعبون، ولاحظت أنها تجلس وحدها حزينة، وكانت تراقب الطاولات الثانية حيث تجلس كل إمرأة مع زوجها، بينما هي لا أحد معها، 


أحسست أنها تخفي سرا، لأن نظراتها كانت مليئة بالحرمان والألم، ويبدو انها تفتقد زوجها بشدة، فبدأت أراقبها وأنظر إليها بشفقة، ثم ذهبت لابن اختي وطلبت منه أن يتعرف على طفليها، وأن يذهب ويجلس معهم على الطاولة، وفعلا، استجاب ابن اختي لطلبي، وذهب ليجلس معهم على الطاولة، وهنا كانت فرصتي للإقتراب، سلمت عليها واعتذرت لها من تطفل ابن اختي على طاولتهم لكنها قالت: بالعكس، كنا بحاجة إلى رفقة، ودعتني للجلوس معهم، وسألتني ماذا أشرب لكني أصررت على أن أدفع أنا المهم ... بعد أن تناول الأطفال الغداء عادوا ليلعبون، وهنا تظاهرت بأني محرج للغاية وسأعود لطاولتي لكنها قالت لا مانع من بقائي معها على نفس الطاولة وبدأنا نتحدث.




سألتها عن زوجها، فقالت أنه هجرها قبل خمسة أشهر وهي تعيش حاليا في بيت  أهلها، ومعها طفلين، وتشعر بالضيق الشديد، وأن زوجها متعدد علاقات، ويضربها، ويهينها، وأنها لم تعد ترغب في الاستمرار معه، بدأت أواسيها وأخفف عنها، وأخبرها بأنها إمرأة تبدو طيبة، لكن الرجال لا يقدرون النساء الطيبات هذه الأيام، وإنما الرجل يقدر المرأة الخبيثة أكثر... استغربت من كلامي وسألتني عن ما أقصد، فشرحت لها بالتفصيل ما أقصده، حيث أني أعرف أن بعض رفاقي يخافون من المرأة القوية التي مستعدة للتخلي عنهم فجأة، بدلا من الزوجة الخانعة التي تقدم تنازلات طوال الوقت... 


المهم قلت لها، لقد رق قلبي لك، وأريد أن اساعدك، خذي رقمي وكلميني، وسوف أعطيك نصائح ثمينة تجعلك زوجك يتحول لخاتم في  اصبعك، وفعلا كنت عند وعدي، كانت تتصل بي كل يوم وتسألني عن ما يجب أن تفعله، فأخبرها بأن تنشر صور معينة على صفحتها في انستغرام وتكتب عبارات معينة، وأخبرها أيضا أن تجعل اطفالها يتواصلون معه ويخبرونه عن يومياتها المليئة بالخرجات والكثيرة بالأنشطة وهكذا بالتدريج بدأ زوجها فعلا يتصل بها ويسأل عنها ويتهم ... 


لكن كان قد مضى ما يقارب الشهرين على علاقتنا وكنا قد وقعنا في حب بعضنا، وبعد شهرين وقبل أن يبدأ زوجها في الإهتمام فعليا بها، نشأت بيني وبينها علاقة كاملة، حيث أني أخذتها إلى شقة صاحبي لأعلمها كيف تتصرف حينما ترى زوجها، ولكني لم اقاوم رغبتي فيها فهي إمرأة مثيرة جدا، ووقع المحظور، لكني أخبرتها أني لم أنم معها بسبب الشهوة ولكن بسبب الحب، وكان هذا حقيقة وليس مجاملة، وهنا  اعترفت لي هي أيضا بحبها الشديد لي، وأنها لم تعد ترغب في أن تستعيد زوجها، وتريد أن تطلب الطلاق وتتزوج مني، وهنا شعرت بشيء من الحيرة، فأنا لا أريد الزواج من إمرأة مطلقة ولديها أطفال، حتى أن أهلي سيرفضون بشدة.


لكني لم أخبرها بذلك، وقلت لها دعينا نتعرف على بعضنا أكثر، وفعلا مضت خمسة أشهر أخرى ونحن على علاقة ببعضنا البعض، وفي هذه الفترة كانت هي لا ترد على اتصالات طليقها الذي أصبح مجنونا بها، رغم انها لم تعد تستفزه بأية طريقة، لكن مجرد تجاهلها له واعلانها المستمر عن رغبتها في الطلاق منه، جعلته يجن عليها ويطالبها بالعودة إليه، بينما هي مصرة على الطلاق، وأصبحت تلاحقني أنا بأن أفي بوعدي وأتزوج بها حالما يتم طلاقها، وهنا شعرت بالمسؤولية الكبيرة نحوها، وجلست معها ذات يوم وشرحت لها ما حدث، 


قلت لها أني لا أنوي الزواج منها، وأن طفليها بحاجة إلى والدهم، وأن عليها أن تعود لزوجها، وبشكل خاص أنه تعلم الدرس وأصبح متيما بها، يغير عليها، وانها هي نفسها تغيرت وأصبحت واثقة كثيرا في نفسها، فطوال علاقتنا كنت أجعلها تشاهد كيف أن الرجال ينظرون إليها بإعجاب كبير حينما تكون معي، وكيف أنها كانت تتسم بصفات جميلة هي لم تكن تعرف عنها، لكنها قالت لي بأنها تحبني ولم تعد تحب زوجها أبدا، ولا تستطيع فراقي، لكني أخبرتها بشكل حاسم أن علينا أن ننهي هذه العلاقة... 


رحلت حبيبتي من حياتي، وعادت إلى زوجها، شعرت بعدها بوحدة كبيرة، وشوق شديد إليها، لكني لم أحاول التواصل معها وبدأت أبحث عن إمرأة أخرى أعيش معها قصة حب جديدة، لكني فوجئت بعد عدة أشهر باتصال منها، كانت تبكي وتخبرني أنها لم تستطع أن تنساني، وأنها مستعدة أن تستمر معي في علاقة ( غير شرعية ) وتخون زوجها، وبشكل خاص أنه عاد إلى علاقاتها المتعددة، ويتركها في البيت بالأيام والليالي دون اهتمام بها أو بأطفالها، ... 


في الحقيقة أنا أيضا أريد العودة إليها، وأنا محتار هي أستمر معها في هذه العلاقة، أم اسعى لطلاقها من زوجها والزواج منها، وبشكل خاص أني شعرت معها أني كنت مع توأم روحي، وأني لم استطع نسيانها لحظة، وأني بدأت أعتقد أنها حب حياتي الوحيد، حيث لم أستطع أن أحب أية امرأة بعدها ... كيف أتصرف بالله عليكم ساعدوني ... 


أنا أشعر بالمسؤولية الكبيرة نحوها ونحو أطفالها، واخاف أن يكون حبنا مجرد شعور مؤقت، وبعد الزواج نكره بعضنا ككل الزيجات ونمل من بعضنا وبعدها نندم لأننا دمرنا زواجها السابق حتى وإن كان زوجها لا يستحقها لكنها كانت تعيش في أسرة مكتملة، لا أعرف أنا أشعر كثيرا بالذنب والخوف من خطوة مثل هذه ... ساعدوني بالله عليكم ...



يمكنك أن تترك  هنا

تعليقك على المشكلة  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،

اقرئي أيضا ( رواية ألم ليلة الدخلة ) 

رواية رومانسية جريئة ساخنة رائعة..​

1 تعليقات

  1. المراه المطلقه افضل مليون مره من المراه العاريه مدام انت حاسس معاها بارتياح استني لما هي تطلق وارتبط بيها

    ردحذف
أحدث أقدم