ماذا افعل في شهوتي وزوجي مسافر؟

ماذا افعل في شهوتي وزوجي مسافر؟ زوجي مسافر وأنا مشتاقه له، زوجي مسافر وانا اشتهي، زوجي مسافر وانا امارس العادة، كيف اريح نفسي وزوجي بعيد، صرت اشتهي زوجي كثير، ماذا افعل في شهوتي وزوجي مسافر؟ زوجي مسافر ونفسيتي تعبانة، إهمال الزوج المسافر لزوجته، التعامل مع الزوج المسافر.


ساعدوني لأني غالبا قد انفجر من شدة الغيظ والقهر في نهاية هذا الشهر ، زوجي الأناني، محب السفر، العاشق للمغامرات ( النسائية ) سافر مرة أخرى لمدة شهر كامل، وطبعا أنا متأكدة من أنه أخذ معه صديقته أو أنه سيقابل إمرأة هناك.


ومع أني رجوته أن يأخذني معه لكنه تجاهلني وقال بأنه لا يملك ما يكفي من المال ليغطي به نفقات سفري معه، وأنه مسافر  بحثا عن ( أفكار ليبدأ تجارة جديدة ) وطبعا هذا عذره الدائم، فمنذ أن تزوجنا وهو يسافر ويتركني وحدي، ويتعذر لي بقلة المال، لكن ماله لا يكون قليلا حينما يشتري تذكرة لصاحبته!!!  ويشتري الهدايا لها من هناك ويدللها !!!




وهو أساسا لا يتحدث عن التجارة، وليس لديه أية مدخرات لأن كل ماله يصرفه على السفر والعلاقات النسائية لكنه مع ذلك يكذب وبعيون قوية ويقول بأنه يسافر بحثا عن فكرة تجارية !!!!


المشكلة الآن هي أني إمرأة ( أحب الجنس ) ولا أستطيع البقاء لأكثر من أسبوع بدون علاقة جنسية، لا أستطيع، هذا أقصى مقدرتي، وبعد ذلك أبدأ في الإنهيار، والشعور بالحرمان، والإكتئاب، وبالبكاء، لأني ( اشتهي وزوجي ليس عندي ) ولهذا فأنا أكره سفره، لأنه حينما يكون معي في البيت وعلى الرغم  من أنه يهملني عاطفيا، لكنه على أقل تقدير يحب النوم معي، ويحب الجنس مثلي، لكن ما أن يسافر حتى يختفي تماما من سمائي، حتى أنه لا يتصل بي هاتفيا، ولا تقولوا لي شجعيه على الجنس الهاتفي، لأني لا أحب الجنس الهاتفي ولا أعترف به، أنا أريد رجلا معي على السرير، فأنا لم أتزوج لأحصل على جماع وهمي وعن بعد.


ثم لماذا أحصل أنا على جماع عبر الهاتف مع زوجي الذي هو زوجي، وتحصل صديقاته على جماع كامل من زوجي الذي لا يحق لهن مقاسمته الفراش!!!! هذا الأمر يقهرني بشدة، ويجعلني أفكر في الإنتقام منه، وأن أفعل ما يفعله بي، فهو رجل مهمل ولن يشعر بي إن خنته، وبشكل خاص أني تعبت منه ويأست تماما، 


لقد بدأت أوسوس في خيانته بشكل فعلي، ففكرة الخيانة أصبحت تكبر في رأسي يوما بعد يوم، مع كل مرة أكتشف فيها خيانته لي، أشعر برغبة كبيرة أن أخونه أنا أيضا، مع أني لست خائنة، وأخذني من بيت أهلي فتاة عاقلة وخلوقة، ومخلصة ووفية، لكني تغيرت رغما عني، لأنه جعلني أرى العالم بشكل بشع، 


لقد أخبروني بأن الفتاة التي تصون عرضها سيأتي رجل يصونها، ويعوضها، لكني لم أحصل على ذلك الرجل، بالعكس، من حصلت عليه لا يحبني، ولا يدللني، وإنما يدلل فتيات الليل، وبنات الشوارع، نعم هو يدللهن، ويهملني، يسعدهن ويشقيني، لقد جعلني أشك في نفسي، في أفكاري، في تصوري عن العالم، بدأت أرى أن العالم مكان مظلم ظالم، ولا تعيش فيه إمرأة طيبة القلب وخلوقة مثلي...


وعلى ما يبدوا أني قد أجن إن لم أجد حلا لمشكلتي مع زوجي، فأنا أقضي كل يوم من أيام سفره في حالة نفسية سيئة، بين الشعور بالغيرة والقهر من جهة، وبين  الشعور بالرغبة والشوق والشهوة القوية من جهة أخرى، ولا أعرف ما هو الحل، وكلما شعرت بالقهر كلما رغبت في الإنتقام، وبدأت فكرة الخيانة تسيطر علي رغما عني، .... 


إذا كان الرجل ليس متفرغا للزواج وللزوجة لماذا يتزوج؟ إن كان لازال يريد أن يتنقل من ( حاوية إلى أخرى ) لماذا يتزوج من إنسانة عفيفة وتريد الستر، لماذا يتزوجها ثم يتركها مثلها مثل قطعة الأثاث في البيت، تعاني من الحرمان الجنسي والعاطفي، بينما هو يوزع حنانه وشهوته على نساء أخريات غيرها لسن محتاجين إليه، لأنهن يعرفن غيره ألف رجل... !!!!


أليس الأمر يثير القهر والغيظ الشديد، نعم أنا أشعر أني في أعماقي أصبحت كالبركان، ومستعدة للإنفجار في وجه زوجي في أية لحظة، وقد أنسف هذا الزواج نسفا وقد أسحق زوجي وأدمر سمعته، وأهينه لكي أنتقم لكرامتي منه، ولعوزي وحزني وألمي... 


نعم أنا أفكر في خيانته سرا، لكي أجعله مهان في بيته كما أهانني بنزواته، ولكي أنتقم لنفسي منه وأشعر بالإرتياح، لأني حاليا أشعر بالظلم الشديد، فأنا أخلص لشخص خائن لا يستحق إخلاصي أصلا، هو خائن، فلماذا يستحق إمرأة مخلصة مثلي، إما أن أتركه وأبحث عن مخلص، أو أخونه ونصبح نحن الأثنين متساويين، الطيبون للطيبات فقط، والخبيثون للخبيثات أيضا، وأنا حتى الآن لازلت طيبة، لكن حاجتي الجنسية الشديدة، وإحساسي بالهوان والضعف قد يجرني إلى أن أصبح خبثة مثله، لعلي بذلك أشعر ببعض العدالة، ... 


أعرف أنكم الآن ستقولون بأنه من الخطأ أن أفكر بهذه الطريقة، وستبدؤون في لومي، وستقولون بأن المرأة المحترمة لا تفكر بهذه الطريقة، في الحقيقة منذ أن تزوجت هذا الرجل وأكتشفت أنه يخونني، لم أعد أحترم نفسي أبدا، لا يمكنني أن أحترم نفسي التي قبلت لي أن أعيش مع رجل أعرف أنه يخونني فقط لأني أخاف من الطلاق وكلام الناس!!! 


كيف أحترم نفسي وأنا أصمت رغما عني على خيانات زوجي لي، لست محترمة، ولا أريد الإحترام الذي سيجعلني أعيش تعيسة مدى حياتي، أنا أريد حبا، فقد تعبت، وأريد جنسا، فأنا إنسانة وعطشانه للحب والحنان، تعبانه يا ناااااااااااااااااااااااس تعبانه تعبانه، أفهموا 


كلامكم  الفاضي لن يجعلني أشبع حبا، ولن يشبع شهوتي التي تقتلني كل ليلة وأنا صابرة ومحتسبة، بينما زوجي ( يكاد ينفجر من التخمة ) فهو يشرب الحنان من كل مكان، بينما انا لا أجد شيء، لأني محترمة، وهو يجد كل يوم حب جديد ويشرب الحنان حتى يتخم، لأنه شخص غير محترم، هو ينتصر أنا أخسر، واحترامي لنفسي جعلني أخسر، بهذه الطريقة أفكر كل يوم، نعم أصبحت مصابة فعليا بهذا الوسواس، فأنا أوسوس يوميا بأن الخيانة هي الحل الوحيد، وأعتقد أني أصبحت مصابة بالوسواس القهري بسبب ما فعله زوجي بي... 


أصبحت أكره كل الشعارات، لأنها جعلتني تعيسة، وجعلت زوجي سعيد، جعلتني محرومة، وجعلت زوجي شبعان، جعلتني وحيدة، وجعلت زوجي محاط بالصديقات، جعلتني مجرد إمرأة مرمية في البيت وجعلت صديقة زوجي (سيئة السمعة غير المحترمة ) تنعم بحبه واحترامه وتدليله لها، وتسافر معه من بلد إلى بلد، وتحصل منه على الحب والدلال والهدايا التي أنا محرومة منها كلها، مع أن صديقة زوجي هي إمرأة ( غير محترمة ) !!!! لكنها تحصل على كل شيء، وأنا المرأة المحترمة التي اخلص وأصون العشرة لا أحصل سوى على الإهمال والظلم والهوان، لهذا تعقدت نفسيا من الإحترام حتى كرهته وأصبحت أعتقد أنه مجرد  وهم في وهم !!!


ساعدوني فأنا لا أريد أن أخسر نفسي، ساعدوني فأنا تعبانة جدا وخائفة من نفسي ومن ما قد تفعله بي أفكاري، ومن وسواسي، لا أريد أن أتحول لإمرأة خائنة، لكن أيضا لا أريد شعارات، أريد نصيحة حقيقية، كيف أنتقم منه، كيف أسقيه من نفس الكأس التي سممني منها، من لها تجربة وخبرة جيدة تقدمها لي، في ما عدا ذلك لا أريد نصائح وشعارات رنانة... وفروا وقتكم ومجهودكم... 

2 تعليقات

  1. لا تخونيه ولا تعبين نفسك معاه... تطلقي وبس، واضح إنك تعبانه نفسيا من تصرفاته... وطبيعي تتعبين أختي طبيعي... لأنه يعاملك وكأنك مالك قيمه أو وحده مو منحقها تسأله وين راح وين جاء... على كل حال أنت وحدك اللي تقدرين تقررين مصيرك معه... لكن إلا الخيانه... لا تسوينها ...لأنك ببساطه بتأذين نفسك أما هو فيكمل حياته عادي لكن انت بتتوقف حياتك تماما لو انه اكتشف خيانتك له... لأنه أكيد بيشهر بيكي... وبيعلم عليكي... لذلك انصحك اختي ... اتركيه وعلمي عليه انت... وخليه وروحي بعد ذلك شوف حالك مع غيره....

    ردحذف
  2. مع أنك طلبت نصيحة لكني سأقدم لك اعتراف
    أنا رجل خائن ولست إمرأة عانت من الخيانة
    أنا زوج أخون زوجتي مع الكثير من الفتيات ( سهلات المنال)
    وألتقطهن غالبا حينما أسافر
    وأشعر معهن بمشاعر تشبه الحب وأدللهن وأقدم لهن الهدايا
    لأن هذا يشعرني بأني لازلت شابا ومحبوبا ومثيرا
    وأترك زوجتي المسكينة في البيت وحدها

    اليوم قرأت مشكلتك أكثر من أربع مرات
    شعرت برغبة في قرائتها مرة بعد مرة لأني شعرت أنك تتكلمين عني
    شككت أنك زوجتي وأنك تشتكين مني
    لكن زوجتي ليست متحدثة لبقة مثلك أو كاتبة جيدة
    لذلك من المستحيل أن تكون هي الكاتبة لكن مشكلتك تشبه مشكلتها معي
    ربما هي لا تتقن التعبير
    ولذلك لم يسبق لها أن انتصرت علي في أية مناقشة من مناقشاتها اليائسة
    ربما أنا في داخلي أحبها لكن بطريقتي حب فيه بعض الأنانية التي تصفينها في هذه المشكلة
    كلماتك جعلتني أتذكر أن زوجتي ( كائن حي )
    وليست مجرد أريكة مهما تركتها وهجرتها سأعود وأجدها كما هي على حالها
    غالبا قد أعود ذات يوم ولا أجدها أو اجد شخصا آخر معها !!!
    كلماتك أثرت بي فعلا
    ونصيحتي هي أن تجعلين زوجك هو من يقرأ مشكلتك
    على أنها مشكلة زوجة أخرى وخذي رأيه فيها
    صدقيني ... سيتأثر
    أنا رجل وأعرف تماما كيف يمكن أن يشعر الرجل حينما يقرأ مثل هذه الكلمات والتعابير
    فنحن الرجال غالبا ما نعتقد أننا الوحيدون في العلاقة الزوجية الذين نحس ونبحث عن الحب والعاطفة
    وأن الزوجة مصممة لإسعادنا وإلا فليس لها أية حقوق لدينا
    بينما كلماتك هنا جعلتني أدرك أن الحقيقة مختلفة وأن العلاقة الزوجية هي تبادلية
    وأن المرأة ليست مصممة لإسعاد الرجل وإنما لتتبادل معه العطاء
    يسعدها فتسعده، يشقيها فتشقيه...
    (اعرضي عليه المشكلة) هذه هي نصيحتي لك.....وبالتوفيق.

    ردحذف
أحدث أقدم