زوجي لا يريد الحمل وأنا حامل

 زوجي يرفض الإنجاب، ولا يريد لي الحمل لكني حملت منه رغما عنه، زوجي كان يعزل عني، وحارمني من الإنجاب، ويتخذ كل الطرق ليمنعني من الحمل، لكني حملت منه بطريقتي، حيث ابتكرت طريقة للحمل من زوجي دون علمه،  


متزوجة من 6 سنوات من قريب لي، لا يحب الأطفال، ومنذ أول يوم بعد الزفاف أخبرني أنه لا يريد الإنجاب قبل خمس سنوات من الزواج، وأنه ليس مسموحا لي أن أحمل قبل أن أستأذن منه أولا، ولهذا فقد كانت علاقتنا الجنسية دائما معقدة، فهو لا يمكن أن يقترب مني خلال فترة التبويض أو يجامعني جماعا طبيعيا، خلال فترة الإخصاب يكتفي بالمدعبات الخارجة، ويحك المنطقة من الخارج، ثم يقذف بعيدا، 


زوجي يعزل عني


مع أنه يرتدي الواقي الذكري بإستمرار لكنه مع ذلك لا يقترب مني حتى بالواقي خلال فترة التبويض، يضع جدولا على هاتفه النقال ليعرف متى بدأت دورتي الشهرية ومتى ستنتهي، لكي يحسب بعدها عن طريق تطبيق في الجوال متى تكون فترة التبويض عندي، إنه يعرف جسدي أكثر من ما أعرفه، فهو أيضا يقيس حرارتي بشكل شبه يومي، 


طلب مني في بداية الزواج أن أضع لولب، لمنع الحمل ووضعته، لكنه سبب لي نزيفا حادا ولم يناسبني، أخذني إلى عدد من الأطباء بحثا عن لولب يناسبني حتى حصلنا على واحد، ومع وجود اللولب فهو يستمر في إرتداء الواقي الذكي، وفي الوقت نفسه يتجنب الجماع في فترة الذروة!!!


زوجي يؤجل الحمل

مرت خمس سنوات منذ أن تزوجنا وسألته إن كان من المسموح لي أن أحمل لكنه طلب مني أن أنتظر  عاما آخر، لأنه لا زال يعتقد أن الوقت غير مناسب للإنجاب، مع أنه لا يوجد سبب فعليا يجعله لا يريد الإنجاب، فحياتنا المادية مرفهة، فهو وأنا من عائلتين تنعمان بالرفاهية المالية، لكن مشكلته هي في أنه لا يريد تحمل مسؤولية طفل، يقول بأنه لا يريد أن يكون مجبرا على التفكير في كائن آخر مسؤول منه.


زوجي مايبي اطفال

لديه عقدة بخصوص الأطفال، ويعتقد أنهم مسؤولية جسيمة، وأنه إن أصبح لديه إبن فقط يفقد قدرته على التركيز في حياته، حسب كلامه، وأنه سيشعر بالمسؤولية والهم!!!!

مضت 6 سنوات على زواجنا ولم ننجب، والجميع يعرف أن المشكلة هي أنه هو شخصيا لا يريد الإنجاب، 

بعد مضي ست سنوات سألته إن كان من المسموح لي أن أحمل لكنه قال بأنه لا يريد أطفالا ليس بعد، يريد الإنتظار لعام آخر، لكني بدأت أتعب وأمل من هذه الحياة الزوجية المملة، والتي لا أعرف ما هو الهدف منها، إن كنا لن ننجب إذا ماذا سنفعلـ ؟ عن نفسي أريد أن أصبح أما كبقية الزوجات، وأعيش حياتي بشكل طبيعي، وأخشى أن أصابع بالعقم بسبب الموانع التي أتناولها وتلك التي أرتديها في رحمي لمنع الحمل، لقد أصبح عمري 30 عاما الآن، فقد تزوجت به وأنا في الرابعة والعشرين، وهو في الثانية والثلاثين من عمره حاليا.


طريقة الحمل دون علم الزوج.

لذلك قررت أن أحمل منه رغما عنه، لقد كذبت عليه بخصوص موعد دورتي الشهرية وأخبرته بأني أتعرض لتقلبات هرمونية بسبب اللولب، وطلبت من الدكتورة أن تزيله، ثم قمت بثقب كل واقي ذكري في علبته، وحرصت على فعل ذلك على مدى ثلاثة أشهر، حتى حدث الحمل أخيرا!!! ووضعته أمام الأمر الواقع.


طريقة الحمل دون علم الزوج.

حينما علمت أني حامل لم أخبره، التزمت الصمت حتى دخلت الشهر الخامس، لأني خشيت أن يطلب مني أن أتخلص من الجنين، ولكي لا يلاحظ حملي أو يشعر به أثناء مروري بفترة الوحم تظاهرت بأني متعبة جدا وبحاجة إلى بعض الراحة في بيت أهلي، 

وبعد مرور خمسة أشهر على الحمل أخبرت أبي وشقيقي، وطلبت منهم أن يخبروه بهدوء أني حامل، لأني أخشى أن يجن جنونه لو أني أخبرته بنفسي...!!! 

المهم بعد أن أخبروه أخي وأبي بنبأ حملي أصيب بنوبة غضب حادة، ولكنه أمسك نفسه لكي لا يغلط بالكلام أمامهم، ولكن أبي أخبره بأنه من حقي أن أحمل، لكنه اتهمني بأني غشاشة، وأني خدعته، وحملت منه رغما عنه، وبدون موافقته، وكلام كثير، وأنه لن يثق بي بعد اليوم، ولا يمكن أن يعيش مع إمرأة كاذبة وكلام جارح كثير، هذا وأبي وشقيقي يقفون أمامه، ماذا لو كنت أنا التي أخبرته ماذا كان فعل بي؟


زوجي لا يريد الحمل وأنا حامل.

المهم منذ ذلك اليوم وزوجي لا يرد على إتصالاتي، ولا يحدثني أبدا ولا يسأل عني ولا يرسل لي مصروفي ولا يسمح لأمه أو شقيقاته بزيارتي، حلف عليهم أن لا يتواصلون معي، ولكنهم يتواصلون معي سرا وبدون علمه ويزورونني، ووالدته تعطيني مصروفا يكفيني وزيادة كل شهر، هذا عدا عن هدايا شقيقاته لي، ومساعدات أبي وأشقائي، يعني لست في حالة مادية حرجة بل على العكس مدللة ماديا من كل الجهات...

لكن مشكلتي حاليا هي زوجي، فأنا أعشقه، أحبه حبا جنونيا، لكني أيضا من حقي أن أصبح حاملا، المشكلة أني مشتاقة له بشدة، وأريد أن أحدثه وأن أسترضيه، لكنه يقفل في وجهي كل  الطرق إليه، ماذا أفعل؟ شعرت مؤخرا أنه يكرهني، من خلال حديث أهله عنه، وكيف يتصرف حينما يتحدثون عني أو يحاولون إقناعه بإعادتي إلى بيتي، يصفون تصرفات شخص قرفان، وكاره وحاقد...

أنا أعرف أني خنت ثقته، لكني إنسانة من حقي أن أنجب، قبل الزواج لم يخبرني بهذا الشرط، أخبرني به بعد الزواج فقط، أي هو أيضا وضعني أمام الأمر الواقع، هو أيضا فعل ذلك، لقد كتبت له رسالة وأرستلها لهاتفه وشرحت له أني لم أقصد استغفاله أو إهانته، لكني كنت أريد الإنجاب ورجوته أكثر من مرة أن يسمح لي وهو كان يرفض، شرحت له كم أحبه وأريد طفلا منه، وكيف أني أتعذب وأنا أرى الأطفال ولست قادرة على أن أنجب أحدهم، لكنه لم يرد على رسائلي ...

أنا حاليا في نهاية الشهر الثامن، بقي شهر على الولادة، ولا أعرف إن كان سيأتي لزيارتي بعد الولادة أم لا...!!!!


ما رأيكم ما هو الحل في نظركم... 


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 

أو يمكنك المشاركة برأيك على حسابنا 

على الفيس بوك أو  على الإنستغرام، 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق