زوجي يريدني أن أحضر صديقتي لتمارس معنا الجنس الجماعي، كنت أعتقد أنه يمزح، لكني اكتشفت أنه جاد، وهو مصر ويخيرني بين من أريد أن تكون شريكتنا الجنسية من بين صديقاتي!!!
محتويات المشكلة
زوجي مدمن على الأفلام الإباحية التي تعرض الجنس الجماعي، حيث يكون هناك فتاتين تمارسان الجنس مع رجل واحد، ودائما ما يضع هذه الأفلام وطلب مني مشاهدتها معه، حيث يعتقد أني إذا شاهدتها معه فسأتأثر وأرغب في ممارسة الجنس بهذه الطريقة،
زوجي والجنس الجماعي في الأفلام الإباحية
وطلب مني أن أحضر صديقتي وأقنعها بأن نمارس الجنس بهذه الطريقة، لا يحدد أيا من صديقاتي، بمنعى أنه لا يهمه من هي الصديقة التي علي اصطحابها، لكنه يطلب مني أن أختار إحدى صديقاتي، أي واحدة لا مانع لديها بأن تشاركنا غرفة النوم، ويفضل أن تكون متزوجة.
وطلب مني أن أحضر صديقتي وأقنعها بأن نمارس الجنس بهذه الطريقة، لا يحدد أيا من صديقاتي، بمنعى أنه لا يهمه من هي الصديقة التي علي اصطحابها، لكنه يطلب مني أن أختار إحدى صديقاتي، أي واحدة لا مانع لديها بأن تشاركنا غرفة النوم، ويفضل أن تكون متزوجة.
زوجي يتخيل صديقتي
حينما طلب مني أن أحضر صديقتي لممارسة الجماع معنا، في اول مرة، قالها بطريقة هي بين الجد والهزل، فاعتقدت أنه يمزح، أو أنه تحت تأثير العلاقة الجنسية أو إنه وفي أسوأ الحالات كان يتخيل واحدة من صديقاتي، لأنه قالها بينما كنا نمارس الجماع، لكن بعد ذلك عاد وسألني إن كنت قد فكرت في كلامه، فسألته أي كلام تقصد؟ قال الكلام الذي قلته لك عن إحضار صديقتك، قلت له بالتأكيد مستحيل فقد كنت أعتقد أنك تمزح، لكنه قال أنه كان جادا، وأني لو أحضرت صديقتي فإنه سيكون في قمة الإثارة وسيمتعنا نحن الأثنتين معا..!!!!
زوجي يجمع بيني وبين صديقتي
أصبت بالرعب الشديد من فكرته، ومن أخلاقه، فكيف يسمح لنفسه أن يطلب مني هذا الطلب، كيف يعتقد أني قد أفعل ذلك، واسمح له بكل بساطة بممارسة الجماع مع إمرأة غيري، وبرغبتي وبمعرفتي، ويريدها أيضا أن تكون معنا في غرفة النوم بالتأكيد هذا مستحيل ولا يمكن أن أسمح به، ولهذا صرخت في وجهه بقوة، وقلت له لا بد أنك مجنون، وسأخبر أهلي بما تطلبه مني لأنه لا يمكن أن يطلب رجل عاقل من زوجته ما تطلبه أنت، فتخيلوا ماذا قال لي؟ قال بأني مجرد متخلفة، وأنانية، ومنغلقة، وأن الجنس الجماعي هو الموضة السارية الآن!!!! وأسماه بالإنفتاح الجنسي، وقال بأني إن لم أغير من أفكاري ومعتقداتي وأنفتح على هذه الأجواء فسوف يطلقني بسبب الملل!!!
زوجي والإنفتاح الجنسي
حينما قال لي هذا الكلام، شعرت أنه من عالم آخر غير عالمي، فأنا إنسانة أبحث عن علاقة زواج طبيعية مستقرة، ورجل أستأمنه على نفسي وابنائي لاحقا، لكن مع هذا الرجل تأكدت من أني لن أكون آمنة، لأنه ببساطة لا يملك أي قيم أو مبادئ ومن الصعب أن أستأمنه على نفسي أو أبنائي لاحقا، أنا أفكر جديا في طلب الطلاق، وأخبرته بذلك، فوجدته هو أيضا يريد الطلاق، وقال بأنه سيجد إمرأة غيري تلبي له طلباته،
زوجي يبيني احضر له بنات
في إعتقادي أن المراة الوحيدة القادرة على تلبية طلباته، هي المرأة التي تعمل في ( القـــــــــــ.x..... Xدة) ,وإلا فمن هي المرأة التي تقبل على نفسها بأن تأتي بإمرأة أخرى ليخونها زوجها معها؟ حتى الرجل المتزوج من إثنتين لا يحق له أن يجمعهن في فراش واحد، فكيف يفكر زوجي كيف!!!!
ليس هذا فقط، بل ألمح لي إلى أن هناك الكثيرات من النساء يرغبن برجل منفتح جنسيا مثله، وأنه سيسمح لمن تتزوج به أن تتخذ لها صديقا، يشاركهما العلاقة الجنسية، هكذا عبر عن أفكاره وخيالاته بمنتهى البساطة، وكأنه يحاول أن يغريني بهذه الأجواء، وإني إن وافقت وبقيت معه فسوف يسمح لي بأن أعيش الإنفتاح الجنسي كما سيعيشه هو! وأخبرني عن علاقات زوجية كنت أراها مثالية بأنهم يعيشون بهذه الطريقة، بالتأكيد لم أصدقه فليس لديه دليل، لكني بدأت أشعر بالغربة، وبأني من عالم آخر !!!
زوجي يبيني احضر له بنات ماذا افعل؟
أصبت بالريبة والشك في الجميع، لكني استجمعت ثقتي في نفسي وقلت له لا أريد، ولن أسمح، وطلبت منه الطلاق، لكنه قال لي سأمنحك شهرين للتفكير في الأمر، كذلك طلب مني أن أسمح لنفسي بأن أجرب لمرة واحده معه وأخبرني أنه هو من سيحضر فتاة يعرفها مستعدة لعلاقة ثلاثية، وطلب مني في البداية أن أشاهد ما يفعلانه، وقال بأني بالتدريج سوف أثار، وأندمج معهم في العلاقة، وهو الآن ينتظر مني ردا، وأنا متعبة نفسيا بشدة،
فأنا لم أتزوج لكي أتطلق، كنت أبحث عن زواج أعيش فيه سعادة زوجية نقية مدى الحياة، لكني وقعت في مصيدة دنيئة ولا أعرف كيف أخرج منها بدون خسائر!!! ساعدوني ما هي حلولكم في هذه الحالة؟
هنا مشكلة أخرى تشبه هذه المشكلة المحرجة تنتظر منكم حلا: زوجي يبي أختي ونام معاها
هناك تعليق واحد:
أولا وقبل كل شيء يجب أن أخبرك أن رغبة زوجك في ممارسة الجماع مع وجود طرف ثالث في العلاقة، مثل أن يطلب منك إحضار صديقتك، هذا لا يعني بالضرورة انه شخص مريض نفسيا، أو مضطرب عاطفيا، ولا يعني أيضا أنه يعاني من أي مشاكل عقلية، كل ما في الأمر أنه يفضل الجماع على هذه الشاكلة تم برمجته جنسيا على هذا النوع من العلاقات الجنسية بمعنى أنه معتاد على أن يحقق لذته الجنسية من خلال توفر أكثر من طرف جنسي أثناء العلاقة، وهذا بالتأكيد منافي للقيم والمباديء الإجتماعية المتعارف عليها، وبالتالي قد يسبب طلب زوجك لك أنت ولنفسيتك اضطرابا حادا، وقلقا قد يجرك للمرض، فهل فهمت ما أقصد؟!
الميول الجنسي للجماعي قد يكون السبب
أقصد يا عزيزتي أن زوجك قد لا يكون مضطربا نفسيا، لكنه حينما طلب منك أن تحضرين صديقتك لممارسة الجنس الجماعي، فقد يسبب هذا لك أنت إضطرابا نفسيا، قد يجعلك تعانين من عقدة نفسية، أو حتى إكتئاب حاد، أو قلق نفسي يجرك إلى المرض،
والسبب هو: أن زوجك لا يجد مشكلة من أن يمارس الجماع مع وجود شخص ثالث، بمعنى ليس لديه وازع أخلاقي يمنعه، بل على العكس، هو يعتقد أن ذلك من حقه، طالما كان ممكنا، ولهذا يلح عليك، ويحاول أقناعك.
بينما أنت لديك ذلك الوازع الأخلاقي، والقيم التي لا تسمح لك بالموافقة على طلبه، وكوني متأكدة، من أنك إذا استجبت له، وحققت له ما يريد بينما أنت في قرارة نفسك تشعرين ببشاعة الأمر، فهذا يعني أنك ستعانين لاحقا من مشاكل نفسية، على عكسه هو، لأن المرض النفسي ينشأ أيضا حينما يتم كسر قيمة أخلاقية مهمة لدى الإنسان.
على زوجك أن يعي أنك لست مستعدة لمثل هذه الممارسات ( غير الأخلاقية ) وأنه في حالة ضغطه عليك فقد يسبب لك أمراضا نفسية، يصعب علاجها لاحقا،
اقرئي أيضا: زوجي يطلب مني أتكلم في الجماع (الجنس الهاتفي)
من المهم وضع حدود واضحة والوقوف بحزم في قرارك، حتى لو استمر زوجك في الضغط عليك، تذكري أن لديك الحق في اتخاذ قرارات بشأن جسدك وحدودك في علاقتك به وعلاقته بك، وكونه زوجك لا يعني أن جسدك ملكا له يفعل به ما يشاء، ومهما كانت درجة رغبتك في إرضائه والحفاظ على زواجك، فهذا لا يعني مطلقا أن تفعلين كل ما يطلبه منك، حتى وإن كان ذلك على حساب راحتك وكرامتك.
إذا استمر زوجك في الضغط عليك أو إذا شعرت بعدم الارتياح أو عدم الأمان في علاقتك به، فقد يكون قد حان الوقت للإنسحاب من هذه العلاقة بشكل نهائي.
الإضطرابات نفسية قد تكون السبب
لكن في حالة كان زوجك حريص على علاقتك به، وأخبرك بأنه مستعد للتخلي عن هذا الطلب، وعن ممارسة الجنس الجماعي، فقد يكون زوجك فعلا يعاني من أضطراب نفسي، يجعله يرغب في ممارسة هذا النوع من الأنشطة الجنسية،
فمن الممكن أن يكون جنوح زوجك إلى الجنس الجماعي ناتجًا عن بعض الاضطرابات النفسية، مثل:
.
1. اضطرابات الشخصية: يمكن أن تكون بعض الاضطرابات الشخصية، مثل الاضطراب النرجسي و اضطراب الشخصية الحدية، مرتبطة بالرغبة في التحكم في الآخرين جنسيًا والسيطرة على الأوضاع الجنسية، كأن يكون زوجك ميسطر أو مستلط.
حيث يمكن للاضطراب النرجسي أن يجعل الرجل يشعر بالحاجة إلى السيطرة على الآخرين، والجنس الجماعي يمكن أن يعطيه شعورًا بالسيطرة والتحكم. كما يمكن للاضطراب النرجسي أيضا أن يدفع الرجل إلى التجربة والاستكشاف وتجربة أشياء جديدة، أو الشعور بالتميز والانتماء إلى مجموعة محددة، تلك المجموعة التي يمارس معها الجنس الجماعي.
2. الاضطرابات الجنسية: يمكن أن تكون بعض الاضطرابات الجنسية، مثل اضطراب القذف المبكر وعدم الرغبة الجنسية المفرطة، مرتبطة بجنوح الزوج إلى الجنس الجماعي كوسيلة للتغطية على مشاكله الجنسية بدلا من علاجها أو تقبلها وتقبل وضعه.
فقد يميل الزوج إلى الطلب من زوجته أن تحضر صديقتها في البداية، كنوع من التمهيد، ثم في مرحلة متقدمة يحضر الزوج صديقه، بهدف أن يقوم الصديق بإمتاع الزوجة بدلا من الزوج الذي يعاني مثلا من ضعف في الإنتصاب إو سرعة في القذف أو المثلية الجنسية.
3. الإدمان الجنسي: يمكن أن يكون الجنوح إلى الجنس الجماعي ناتجًا عن الإدمان الجنسي، حيث يمكن أن يصبح الشخص مهووسًا بالأنشطة الجنسية ويتعرض للمخاطر الصحية والنفسية الخطيرة.
إرسال تعليق