زوجي وزوجته الثالثة

أنا متزوجة من 11 سنة، وعندي ولد وبنت، مشكلتي ما أبغى أقول إنها جديدة أو عابرة، هي قديمة ومستمرّة، وكل سنة تثقل على قلبي أكثر. زوجي هو الولد الوحيد لأبوه، وعنده أم وزوجتين، والثالثة – للأسف – كأنها هي الوحيدة! 

زوجي وزوجته الثالثة

هي اللي ترافقه بكل مشوار، بكل طلعة، بكل مناسبة، بكل كشتة، وكأنها زوجته الوحيدة! حتى خروجاتي أنا كزوجة ما صارت لي، صارت لنا بمعنى إجباري، صرت ما أعرف كيف أتنفس أو أتمشى مع زوجي بروحي، دايم السيارة مليانة، دايم أهل زوجي معنا، وصارت الطلعات بدل ما تفرّحني توترني، لأنهم يتدخلون بكل شي، حتى بمكان جلوسي، بطلباتي من زوجي، بأسلوب كلامي!

أمه تدخل بكل حاجة، وإذا طلبت من زوجي أي شيء، لازم تعلّق أو تتدخل، وأنا من النوع اللي أبلع، أسكت، أعدّي، بس صار الموضوع فوق احتمالي... أحيانًا أرفض أطلع معهم، لأن ما في مساحة راحة، بس إذا رفضت؟ تبدأ المشاكل! زوجي يهاوشني، يزعل، يحسسني إنّي غلطانة، وأنّي ما أتقبلهم، ويضطرني أطلع معهم غصب.

تجارب من تزوج عليها زوجها

والله العظيم، إن الطلعات اللي المفروض تفرّغ الضغط، صارت هي السبب الرئيسي لضغطي وتوتري! حتى في الكشتات، ما في راحة، طق كلام، ملاحظات، تدخلات... صرت أرجع البيت وأنا نفسيًا محطّمة.

أنا حاولت أتقبّلهم، وأتحمّل، لكن تعبت، تعبت من كثر ما أبلع، تعبت من تمثيل الرضا، خصوصًا وأنا داخلي مشتت ومتضايق، وفوق كل ذا؟ عشت 8 سنوات من الخيانة! وما زلت ساكتة وصابرة، لأنه بصراحة هو كريم معي ويحاول يكون طيب، بس هل الطيبة تكفي؟!

حياتي بعد زواج زوجي

أنا ما أشتكي من قلة فلوس أو بخله، أشتكي من قلة خصوصية، من زواج مزدحم، من حياة ما فيها راحتي كزوجة. أفكر كثير بالطلاق، بس أتراجع عشان أولادي... وعشان يمكن يكون بكرا أفضل. بس إلى متى؟!

يا بنات، يا أمهات، يا مجرّبات... عطوني حل. كيف أقدر أرجّع خصوصيتي؟ كيف أقدر أحط حد من دون ما أخرب علاقتي أو أكون "اللي تفرّق"؟!


هنا أيضا مشكلة زوجية حرجة بخصوص الزوجة الثانية في الفراش تنتظر حلا: تجارب من تزوج عليها زوجها


يمكنك أن تكتب هنا

تعليقك على المشكلة  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق