أنا متزوج منذ فترة، وزوجتي موجودة في بلد وأنا في بلد ثاني بسبب شغلي، والموضوع صار له فترة. من وقت ما سافرت، صار بيننا مسافات طويلة، وبالتأكيد العلاقة بيننا تأثرت، خصوصًا من ناحية التواصل الجسدي. كنت أطلب منها في البداية نتكلم عبر الإنترنت، وحاولت أقنعها بفكرة الجنس عبر الكاميرا، لأن بصراحة أنا إنسان متعود على هالشيء من قبل الزواج، يعني كانت عندي علاقات إلكترونية مع بنات قبل ما أتزوج، وعرفتني زوجتي عن هالشي، لكني تبت عنها بعد ما تزوجت وقررت أكون مخلص لها فقط.
مسافر وزوجتي ترفض الجماع الإلكتروني
لكن رغم إني كنت صريح معها وقلت لها إني تبت، وأني أحتاج أكون قريب منها حتى لو كنا بعيدين، هي رفضت رفض تام فكرة الجنس الإلكتروني، وكلما حاولت أقنعها وقلت لها إن الموضوع سري، وإنه بيظل بيننا فقط، وما فيه أحد بيعرف، تكون ردود فعلها شديدة. حاولت أطمئنها وأقول لها إنني أحبها ولا أريد أضرها، لكن الموضوع ما كان يتعدى حدود الرفض من جانبها.
أنا حاولت قدر المستطاع أكون رقيق في الموضوع، وأوضح لها إني مو قاصد أضغط عليها، لكن في يوم من الأيام، بعد إصرار منها على الرفض ورفض أي وسيلة للتواصل، عصبت شويه وقلت لها "إذا ما وافقت على طلبي، أنا ممكن أخونك"، وهي هنا انهارت، ردت علي بكل قسوة وقالت لي "أنت تهددني؟"، وعلى طول جمعت حاجاتها ورحلت إلى بيت أهلها وطلبت الطلاق وقالت لي إذا ما طلقتني، بتفضحني عند أهلي وأهلها.
زوجتي ترفض ان اجامعها على النت
الحين أنا في حيرة، ما أدري كيف أتصرف. هي زعلت مني بشكل قوي، وكلما حاولت أشرح وأتفاهم معها، هي تصدني أكثر. صراحة، أنا مش قادر أتحمل بعد المسافة بيننا، وأحتاج وجودها بالقرب مني، بس الموضوع صار فيه تهديدات وضغوطات نفسية من طرفها. الآن خايف إنها إذا رجعت ما أقدر أكمل حياتي معاها، وكلما حاولت أكون معها في نفس الخط، ترفض وتزيد الطين بلة.
هل تصرفاتي صحيحة؟ هل إذا ما طاوعتها ورفضت أفكارها بيؤثر على علاقتنا؟ أنا متردد لأن حياتنا هذيك كانت كلها عن تواصل جسدي، وأنا تعودت عليها. لكن إذا استمريت بهالطريقة، راح أخسرها ولا فيه أمل في التصالح؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق