السلام عليكم، أنا راح أتكلم بصراحة، يمكن كلامي يزعج البعض، بس اللي بقلبي لازم أقوله.
أنا إنسانة طبيعية… أكرر، "طبيعية"، عندي رغبة جنسية واضحة، وأشوف إن الزواج مو بس عشرة وسكن ومشاركة، الزواج بالنسبة لي أيضًا وسيلة لإشباع غريزة فطرية، واحتياج داخلي، وأمان عاطفي وجنسي.
زوجي بارد جنسياً وأنا إنسانة طبيعية…
تزوجت عشان الجنس فكيف السواة الحين؟
تزوجت عن قناعة، وعن رغبة، عشان يكون لي رجل أملكه ويملكني، يحتويني، يشبعني، ويلمس أعمق نقاطي بدون خجل.
لكن اللي صار؟
صدمة.
زوجي بارد جنسياً، بارد بشكل يخليني أشك بنفسي.
لا يبادر، لا يشتاق، لا يطلب، حتى ما يلمّح…
أنا اللي دايم أبادر، أنا اللي أهيّئ الجو، وأغري، وأدلّع، وأتزين، وأرتب الغرفة، وأرسل تلميحات، وأوصل لمرحلة أمد إيدي له، وأقول: "تكفى أنا محتاجتك".
تجربتي مع زوجي البارد
تخيلوا الوضع؟
وأنا اللي تزوجت عشان ما أطيح في الحرام، عشان أحصّن نفسي، وعشان أعيش علاقة نظيفة ومشبعة.
بس لقيت نفسي في زواج بارد، جاف، مو فيه احتواء ولا حرارة ولا شوق.
الموضوع ما هو مرة ولا مرتين، هذا صاير نمط!
الأسابيع تمشي بدون أي علاقة، إلا إذا أنا ضغطت أو طلبت، وحتى إذا صار، أحس إني أنا الوحيدة اللي تبغى، وهو بس يسوي شي روتيني.
المصيبة؟
إذا فاتحته قال: "أنا تعبان"، "أنا مشغول"، "انتي ما تفهمينني"، أو يلمّح لي إنه مو دايم لازم يكون فيه علاقة، وكأنّي أنا اللي غلطانة إني عندي رغبة، أو إني أطلب حقي كزوجة.
عروس وزوجي بارد
أقسم بالله مرات أقوم من جنبه وأنا أبكي، أحس نفسي مكسورة، ناقصة، محتاجة شي ما لقيته.
أنا ما طلبت المستحيل، أنا فقط أبي رجل طبيعي، حنون، مشتاق، يحسسني إني أنثى مرغوبة، مو مجرد رفيجة غرفة وسلام.
أبغى أعرف، وش أسوي؟
هل أكمّل كذا؟
هل أعيش طول حياتي أتنازل عن جزء كبير منّي عشان أساير زوجي؟
هل هذا طبيعي ولا زوجي فيه مشكلة عضوية أو نفسية؟
وأنا؟ وش ذنبي؟ أظل أكبت وأكبت وأخاف أطيح بالغلط؟
أنا تزوجت عشان الجنس بالحلال، فوش الحل إذا الحلال نفسه صار ميت؟
ساعدوني، عطوني رأيكم، قولوا لي بصراحة… أنا ضايعة.
وهنا امرأة أخرى تعاني من نفس المشكلة: زوجي بارد جنسياً وأنا بموووت احتياج !!!
هناك 7 تعليقات:
أنا أقولها بكل وضوح: البُعد الجنسي مو شيء ثانوي بالزواج، هو أساس. وإذا هو مو قادر يلبيك، ولا عنده رغبة، ولا حتى يحاول، ترى هذا ظلم لك. مو عيب تطلبين، مو عيب تكونين إنسانة عندها احتياج. العيب إنك تعيشين عمر كامل وانتي "نصّك ميت
أنا مريت بنفس تجربتك، زوجي كان بارد لأبعد درجة، وكنت مثلك أحاول وأزين وأتغزل فيه، ولا حياة… لين يوم انفجرت، قلت له: "أحس إني بلا معنى، بلا رغبة، بلا أنوثة معاك". جلسنا وواجهته وطلع يعاني من ضغط نفسي، وراجعنا مختص وتحسن شوي شوي. يمكن زوجك مو بارد، يمكن متأزم أو متأثر. لا تسكتين، لازم تواجهينه، وتطلبين تشوفون دكتور سوا، جنسي أو نفسي.
أختي، فيه نوع من الرجال ما يحس بمسؤولية الإشباع الجنسي، ويتوقع إن المرأة لازم تسكت إذا هو مو راغب. هذا جهل. ترى أنتي من حقك تطلبين، ومن حقك حتى تنفصلين لو كان عنده عجز جنسي أو إهمال مزمن، لأن العلاقة الحميمة ركن في الزواج، مو "كمالة عدد".
حبيبتي، إنتي ما طلبتي كثير، إنتي طلبتي رجل يحبك بجسدك وروحك… وش هالوجع اللي تحسين فيه كل ليلة؟ تبكين من الوحدة رغم إنك متزوجة؟ من كثر ما كبتتي رح تنسين كيف تحبين! لا تكتمين أكثر، لازم تتكلمين، أو تعيدين حساباتك. ترى الزواج اللي يقتل شهوتك ويخليك تحرمين نفسك مو زواج، هذا موت بطئ.
يابنتي، لا تكبتين، ولا تضحين على حساب شي فطري داخلك. يمكن ولدنا فيه تعب، ويمكن فيه شي يخجل منه، بس إذا انتي تذلين نفسك كل مرة، بتفقدين كرامتك وتكرهين نفسك. خذي له موعد مع دكتور، وقولي له: أنا أحبك، بس احتياجي ما هو عيب، وأحتاج حل. ولو ما تقبل، افهمي إنه أناني أو فيه مشكلة عميقة لازم تتعالج.
بصراحة؟ زوجك أناني. كل الأعذار اللي يقولها ما تبرر الجفاف اللي تعيشينه. التعب يجي ويزول، بس البرود الجنسي له تفسيرين: إما نفسي، أو خيانة. لا تستبعدين أبداً يكون عنده مصدر ثاني يشبعه، ويتركك بالحرمان. واجهيه، بدون لف ودوران، وقولي له: "إذا ما كنت شريك فعلي في فراشي، ليش أعيش معك؟".
كان زوجي مثله، بارد وناشف، وكل شي لازم أنا أبادر فيه. كنت أقول يمكن أنا مو جذابة، يمكن أنا ما أعرف أغريه… لين اكتشفت إن مشكلته من داخله. جلسنا مع أخصائي، وكان عنده اضطراب بالهرمونات. الحين ما شاء الله تغير، وتحولت العلاقة من واجب لعشق. لا تستسلمين، ولا تصدقين إنك "طبيعتك زايدة" مثل ما بعضهم يقولون. طبيعتك طبيعية، وزوجك يحتاج علاج أو مواجهة صريحة.
إرسال تعليق