أنا امرأة متزوجة وأم، زوجي نرجسي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ما أقدر أذكر له حسنة وحدة غير إنه يصلي، لكن حتى صلاته، نفعها له وحده، لأنه لا يخاف الله فينا ولا في أولاده.
زوجي يمارس الجنس في الحمام!!!!
بيتنا دايم مليان صراخ، أول ما يدخل من الباب تبدأ النكد، على أقل شيء يصرخ، يعصب، يكسر الهدوء. أولادي صاروا يتمنون ما يدخل البيت، ما في لحظة راحة. وإذا قلت له إنهم مضايقين، يقول أنا السبب لأني أعطيتهم حريّة أكثر من اللازم.
أنا دايمًا الغلطانة بنظره، ما أعمل شي صح، حتى لو تعبت واشتغلت وسويت اللي أقدر عليه، ما أسمع منه كلمة شكر. آخر مرة دخل البيت وقال لي: "وش هالريحة؟!" بدل ما يقول "يعطيك العافية". قلبي مات من زمان من هالكلام.
زوجي يستعمل يده
أنا أشتغل، لكن ما عندي حرية في مالي، وإذا صرفت شيء، يتهمني إني مبذرة. مرة كان عندي موعد ضروري عند الطبيب، رفض يظل مع الأولاد، قال لي خليهم عند صديقتك. هي صديقتي دايمًا تفتح لي بيتها وقت الحاجة، لكن لما احتاجتني مرّة وجت بيتي، خاصمني شهر لأنه ما يبغى أحد يدخل بيتنا.
من فترة لاحظت عليه تغيّرات، صار يقفل الباب على نفسه، ما يساعد لا في دراسة الأولاد ولا في أي شيء، ينعزل ويبتعد. ما عندي دليل واضح يخليه متهم بالخيانة، لكن كثرة التصرفات اللي ما أفهمها صارت تقلقني.
قبل يومين وصلت له رسالة الساعة 5 الفجر، أخذ جواله ودخل الحمام وقعد أكثر من 10 دقايق، بعدها طلع استحم وراح يصلي. ما أدري إذا فعلاً في أحد بحياته، أو مجرد صور ومواقع، لكن شكوكي بدأت تكبر.
زوجي يمارس العاده ولا يعطيني حقي
هو بطبعه يكتم كل شيء حتى عن أهله، يخبي ويتهرب وما يواجه، ولو واجهته راح ينكر أو يلومني كالعادة، أو يمكن حتى يعصب علي.
أنا مو عارفة كيف أتصرف، ولا عندي أحد هنا يلجأ له، أحس أني أشيل البيت والأولاد وهمومي كلها وحدي، وأقابل قسوة زوج ما يرحم.
العادة السرية
أحتاج رأيكم من تجاربكم أو خبرتكم أو شخص مختص أو أحد فاهم كيف أتعامل مع رجل مثله. هل أواجهه؟ هل أراقب أكثر؟ أم أسكت وأحاول أركز على نفسي وعيالي؟
دلوني الله يخليكم، لأني فعلاً وصلت لمرحلة تعب داخلي عميق، وما أبغى أتخذ قرار أندم عليه.
هناك مشكلة زوجية حرجة في الفراش أخرى مشابهة على هذا العنوان: زوجي يمارس العاده ولا يعطيني حقي
هناك 14 تعليقًا:
يا بنت الحلال… وش هالحياة اللي قاعدة تعيشينها؟!
أنا وأنا أقرأ حسّيت صدري انقبض، أجل كيف أنتِ اللي عايشتها لحظة بلحظة؟!
صراحة مو زواج هذا… هذا سجن نفسي، وجلد يومي، وتكسير مستمر للروح.
يعني تخيّلي، لا كلمة طيبة، لا شكر، لا رحمة، لا راحة لا لك ولا لعيالك…!
يصلي؟! طيب وبعدين؟! الصلاة اللي ما تنهى عن الظلم، والقسوة، وسوء الخلق، وش فايدتها؟!
هذا شكله يصلي بجسمه، أما قلبه فيه قسوة ما شفت مثلها.
عياله يتمنون ما يدخل البيت؟! انكسرت قلبي وأنا أقرأ هالجملة.
إلى هالدرجة بيته مصدر خوف لهم؟!
وين الأمان؟ وين القدوة؟
وإنتِ… إنتِ وش بقى فيك ما تكسّر؟
تشتغلين، تصرفين، تصبرين، تلمّين البيت والهم والعيال، وهو فوق هذا كلّه يحطك دايم في خانة الغلط؟! لا والله كثير.
وبعدين عاد سالفة الرسالة ٥ الفجر؟
والحمام اللي صكّ عليه الباب ربع ساعة؟
وش تتوقعين؟ يراجع فواتير كهرب؟!
واضح إن فيه شي مو مريح، وإذا ما خانك بجسده، خانك باهتمامه وخانك باللي يخفيه، وهذا بحد ذاته كسر ما ينوصف.
واللي يفقع القلب، إنك حتى مالك الخاص مو حرة فيه، يعني لا راحة نفسية، ولا حرية، ولا احترام، ولا حتى خصوصية لك.
وش باقي تنتظرين؟
إنك تنكسرين أكثر؟ إنك تمرضين؟ إن واحد من أولادك ينهار من هالجو؟
أنا ما أقول اتركيه الحين، ولا أقول واجهيه مواجهة صاروخية…
بس اللي أقولك عليه من قلبي: انتبهي لنفسك، وابدئي تخططين لحماية نفسك وعيالك.
مو لازم تكون الخطة بكرة، بس لازم يكون عندك وعي وهدف واضح:
يا يتغيّر فعلاً ويحاسب نفسه، يا تعيشين حياة تليق فيك وبعيالك بعيد عن الظلم.
لأن اللي قاعد يصير معك مو "نقاش بين زوجين"، هذا استنزاف نفسي طويل المدى.
واللي مثله، إذا ما انكسر أو واجه الواقع، ما راح يتغيّر أبدًا.
الله يهديك يا أختي، حاسة بحرقة قلبك وأتفهم وجعك، بس أحسك ضخّمتِ الموضوع شوي.
ترى ما كل تصرف غريب يعني خيانة، ولا كل رجال انطوى على نفسه صار عنده وحدة ثانية! أحيانًا يكون فيه ضغوط، أو تعب نفسي، أو حتى احتياج جسدي ما عبّر عنه بشكل واضح.
وبالنسبة لموضوع الرسالة والحمام… ترى كثير من الرجال يمارسون العادة السرية، حتى وهم متزوجين، بين وقت والثاني. مو لأنها خيانة ولا لأنهم ما يحبون زوجاتهم، بس لأنهم بطبيعتهم يتصرفون بطريقة مختلفة عنّا في تفريغ الضغط.
هذا مو تبرير لتصرفاته القاسية، أكيد لا… لكن مو كل شي يصير نربطه بالخيانة فورًا.
ولو كل رجل غلط أو تصرف بأنانية قلنا عنه نرجسي وخاين، بنضيع في الأحكام ونخرب بيوتنا بأيدينا.
الحياة الزوجية فيها تعقيد، وفيها وجع، بس فيها حلول لو هديّنا شوي وفكرنا بعقل.
أنا ما أقول لك اسكتي، لكن قيمي الوضع بهدوء، وركزي على حمايتك النفسية وعيالك، لا على مطاردة كل حركة وتحليلها على أسوأ وجه.
مو كل شي يستاهل نفتح له أبواب الهلع، خصوصًا لو ما فيه دليل حقيقي.
حبيبتي لا تكبرين الموضوع بزيادة، ترى حتى المتزوج ممكن يمر بفترة برود أو ضغط نفسي ويصير ينعزل، والعادة السرية ترى كثير رجال يمارسونها حتى وهم متزوجين، مو لأن في نقص فيك، بس لأن طبيعتهم كذا… لا تتعجلين بالحكم، راقبي بصمت واهتمي بنفسك أول.
أنا ما أدافع عنه، بس بعد مو كل شي نخونه عشانه. جواله، حمام، رسالة؟ عادي تصير أحيانًا بدون معنى كبير. ترى الرجال ساعات يتصرفون بتلقائية وإحنا نعطي الأمور أكبر من حجمها. تابعي وكوني ذكية، بس لا تخلين الشك يدمّرك.
عن تجربة أقول لك… إذا كل حركة راح تشكين فيها، بتتعبين وتتعبين عيالك. العادة السرية منتشرة بين الرجال، حتى اللي يحبون زوجاتهم. المشكلة الحقيقية مو فيها، المشكلة في تعامله الجاف والقاسي، ركزي على ذا الشي أول، بعدين تفكّري بالباقي.
يا عمري الله يعينك، بس صدقيني يمكن هو يمر بشي داخلي ما قدر يعبر عنه، مو شرط خيانة. الرسالة ٥ الفجر؟ يمكن مجموعة، يمكن إعلان، يمكن شي ما له دخل. لا تسوين سيناريو بدمّك وروحك، راقبي بصمت وادعي ربك يبيّن لك الحق.
أنا أشوف إنك ضايعة بين مشاعر كثيرة، عشان كذا كل تصرف منه تشوفينه تهديد. خذي نفس طويل، خفّفي من التركيز عليه شوي، وركزي على راحتك النفسية وعيالك. هو يمكن ما يحس وش كبر الضغط اللي عليك، بس أنتِ قدها، بس لا تنهارين من وساوس.
واضح إنك إنسانة صبورة وتتحملين فوق طاقتك، واللي تمرين فيه مو طبيعي، لا عاطفيًا ولا نفسيًا.
اللي مثله ما يعطي إلا وجع، وأنتِ إنسانة تستاهلين حياة أهدى من هالصراخ والقسوة.
ادعي الله كثير، وخلي بينك وبينه ستر، وابدئي تهتمين بنفسك أكثر، مو عيب تحطين لنفسك خطة نجاة لو استمر هذا الوضع. الله يفرّج همّك ويعوضك خير 💔
أنا أشوف إن المشكلة مو في رسالة الفجر ولا في العادة السرية، هذي أعراض بس…
المشكلة الأساسية إنك مع رجل ما يحسّ بك، ولا يقدّر تعبك، وهالشي أخطر من الخيانة نفسها.
حاولي توثقين كل تصرف، مو علشان تهاجمينه، بس علشان تفهمين الصورة كاملة.
عيشي ذكية، واشتغلي على نفسك، لا تنهارين علشان أحد مو حاس فيك أصلاً.
أختي يمكن قاسية عليك هالكلام، بس أنتي بعد يمكن صايرة حساسة بزيادة…
الرجال مو مثلنا، ما يعبّرون كثير، ويمكن هو من النوع الكتوم اللي يتصرف بهالطريقة مو لأنه ما يحب، بس لأنه ما يعرف يقرّب.
وأما موضوع العادة السرية، تراها تحصل حتى مع رجال يحبون زوجاتهم، مو نهاية العالم.
ركزي على الأهم… بيتك وعيالك، لا تكبرين كل تفصيلة لدرجة تنفجرين، شوفي وش تقدرين تصلحين قبل لا تحكمين.
أستغفر الله، يعني وش بقى؟ لا احترام، لا كلمة طيبة، لا احتواء، ولا حتى تقدير بسيط؟!
ترى مو كل شي نسكت عليه بحجة الصبر والزواج والأولاد!
اللي يسوي كذا لا هو زوج ولا رجل، هذا واحد ما يعرف وش تعني "شراكة"،
وإذا فيه شي بحياته، لا تسكتين، كرامتك فوق كل شي.
لا تخلين أحد يكسرك باسم الزواج، ارفعي راسك وقرري وش تبين، لأنك لو انتظرتي يتغيّر، يمكن يخسرك أكثر من اللي خذاه منك.
أنا مريت بنفس اللي تمرين فيه تقريبًا…
زوجي فجأة صار ينغلق على نفسه، صلاته تمام، قدام الناس مثالي، بس داخل البيت إنسان ثاني.
كنت أشك فيه لدرجة الجنون، أتخيل كل شي، وأربط كل تصرف بخيانة، وأدخل بدوامة ما تطلعين منها.
لكن مع الوقت اكتشفت إنه فعلاً كان يمر بضغط داخلي وتخبطات، وكان يستخدم العادة السرية هروب، مو لأنه ما يبيني، بس لأنه مو سويّ نفسيًا وقتها.
اللي أنصحك فيه: لا تواجهينه مباشرة، وركزي على تقوية نفسك واطمئني من وضعك قبل كل شيء.
إذا استمر وتأكدتي من سوء نية أو خيانة، وقتها تتخذين قرارك بقوة، بس لا تتخذين خطوة وانتي في قمة القلق والوجع.
أنا عشت مع زوج نرجسي سنوات… كل كلمة تقولينها كأنك تسولفين عني.
كلمة طيبة ما سمعتها، وجوده في البيت ثقيل، وكل تصرف بسيط يخليني أدوّر ورا السبب.
كان دايم يقفل جواله، وساعات يدخل الحمام بنص الليل، وأنا أتحرق من الشك، بس ما عندي دليل.
كنت أدوّر بعيوني، أراقب، أتعب، وأحس إني قاعدة أختنق.
بس مع الوقت، عرفت إن أكبر خطأ سويته إني نسيت نفسي وانشغلت أراقبه.
بديت أشتغل على راحتي، تقويت، ووقفت أركض ورا كل تصرف.
في أشياء توضحت، وأشياء ما راح أعرفها أبدًا… بس على الأقل صرت أعرف أنا مين، وش أستحق.
خلي بالك على نفسك يا أختي، مهما كان اللي يصير، لا تخسرين نفسك عشانه.
أنا مثلك، كنت دايم أسأل نفسي: هو لي؟ يحبني؟ معاي ولا مع غيري؟
عيونه ما تطالعني، دايم مشغول عني، ولو واجهته قلبها علي وقال إني موسوسة…
كنت أموت كل مرة أحس نفسي مو موجودة، مو مهمة، مجرد شيء في حياته، مو إنسانة لها مشاعر.
سكتّ سنين، وقلت يمكن يتغيّر، بس كل سنة تمر كنت أضيع أكثر… لين وصلت لمرحلة صرت ما أعرفني، ما أحب شكلي، ما أحب يومي، ما أحب حتى بيتي.
ولما وصلت للقاع، قررت أوقف.
ما طلّقني بسهولة، بس رفعت قضية، وتحملت، وأخذت عيالي، واليوم أقول الحمد لله ألف مرة.
صحيح تعبت، بس على الأقل ما عدت أعيش بدور الضحية، ولا صرت أنام بدموع،
أنصحك، إذا كل الطرق فشلت، لا تخافين من القرار… فيه حياة بعده، وفيه راحة ما تتخيّلينها، بس أهم شي ما تتخذينه وانتي منكسرة، ارفعي نفسك أول، وقوي قلبك، ووقتها بتشوفين الصورة أوضح.
إرسال تعليق