أنا متزوجة من شخص أحبه… نعم، أحبه بصدق.
شخصيته حلوة، جذاب، مهذب، يعرف يتكلم، يحب أولاده، ويحبني.
ويمكن لو أحد سمعني يقول: "يا بختك، شو تبين أكثر من جذي؟"
بس والله ما حد يعرف اللي بقلبي إلا ربي…
أحبه… لكن معاشرته تنفرني
أنا ما أحب معاشرته.
كل مرة يطلبني فيها أحس بقلق… توتر… رغبة بالهروب.
مو لأني ما أطيقه، ولا لأنه يعاملني بجفاء… أبدًا.
هو طيب، بس وقت العلاقة يصير شخص ثاني…
تصرفاته مقززة لدرجة إن جسمي كله يرفضه.
لا أحب الجماع مع زوجي
ما أقدر أوصف بالضبط كل التفاصيل، بس في تصرفات غريبة،
حركات وكلمات ما تناسبني، وأحسها تهينني بدل ما تقربني له.
جسديًا ما أرتاح، ونفسيًا أنفر…
وكل مرة أقول يمكن المرة الجاية أحس بشي مختلف، يمكن أتعود،
لكن للأسف… كل مرة أسوأ من اللي قبلها.
وصار فيني شي غريب…
أحبه برّا السرير، وأكرهه وقت الجماع.
أبتسم له، أشتاق له، أحس بالأمان معاه، بس إذا قرب مني بهالنية، أحس كأني قاعدة أُجبر نفسي.
تجيني أفكار سوداوية… "ليش أنا؟ ليش لازم أمر بهالشعور؟"
وأحيانًا أكون معه بالجسد فقط… والروح غايبة.
خايفة أكرهه مع الوقت.
خايفة من نفسي… من البرود اللي بدا يتسلل لي.
وهو ما يدري، هو يمكن يشوفني ساكتة، يظن إني مستمتعة أو على الأقل متقبلة،
بس ما يدري إني أعدّ الثواني وأتمنى تنتهي اللحظة.
زوجي مقزز في العلاقة
أنا ما قلت له… ما قدرت.
كيف أقول له إنك في وقت العلاقة تصير إنسان ثاني ما أتحمله؟
كيف أشرح له إني أحبك كزوج، بس أنفر منك كعاشق؟
كيف أشرح بدون ما أجرحه أو أكسره؟
ولا أكسر نفسي أول؟
أنا حاليًا أعيش في حيرة.
مو قادرة أتكلم… ومو قادرة أتحمل.
ومو متأكدة إذا المشكلة فيني…
ولا فيه…
ولا في شي ما أفهمه لليوم.
هذه مشكلة زوجية محرجة في العلاقة الحميمة في الفراش : ولا مرة استمتعت في العلاقة مع زوجي !!!!
يمكنك أن تترك تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
هناك 3 تعليقات:
أنتِ مو لوحدك، كثير من البنات تمر بنفس المشاعر، وتخاف على نفسها وعلى العلاقة.
أنتِ تحبينه، هذا واضح، والله، شيء مؤلم أن تحبينه بره السرير، لكن لما يقرب منك تصيرين كأنك ترفضين، وتفكرين في اللي صار. وأحيانًا بعض التصرفات الصغيرة من الزوج تكون مزعجة من غير ما يلاحظها، ولكن هذا مو معناه إنه الشخص نفسه مو مناسب، بالعكس، هو يمكن ما يدري إنه فيه أشياء تخليك تشعرين هالطريقة.
ما في شيء غلط لو حاولتي تقولي له بطريقة هادئة، وممكن لو اخترتي الوقت المناسب، تشرحين له إنك تحبينه وتقدرينه، لكن فيه أشياء ممكن تزعجك أو تكون غير مريحة. في بعض الأحيان، الحوار الصريح بين الطرفين يغير الكثير، وعلاقتكم تحتاج صراحة بس بدون جرح.
أقدر مشاعرك جدًا، لأن الصراحة الموضوع مو سهل أبدًا. أنا مرّت عليّ تجربة مشابهة، ويمكن تحسّين بالكلام هذا يلامس اللي في قلبك. كنت مثلك أحب زوجي، وكل شيء كان تمام بينا خارج السرير، لكن داخل السرير كانت الأمور متعبة جدًا.
كنت لما يطلبني، يحاصرني شعور غريب من التوتر والقلق، وأحس كأني مجبرة أكون هناك، مع إني أحبّه وأقدّره. كنت أفكر مع نفسي "ليش أحس كذا؟ أنا معاه، ليش كل شي يتحول لمجرد واجب؟" وكان فيه تصرفات وأشياء محددة بس، مثل الحركات والكلمات اللي ما كنت مرتاحة لها، وكل ما حاولت أنسى وأقول يمكن مع الوقت رح أتحسن، كل شيء كان يزيد شعور البرود عندي.
بصراحة، ما قدرت أقول له، وكان من الصعب أفتح الموضوع لأن كنت خايفة من رد فعله، وخايفة أجرحه. لكن في يوم من الأيام، حاسّة إني خلاص ما عاد أقدر أعيش مع هذا التوتر، قررت إني لازم أكلمه. وفعلاً، خبرته بكل شيء، وقلت له إن فيه أشياء تصرفاته في العلاقة تتعبني نفسيًا، وأني أحبّه وايد كزوج، بس هذا الجانب مو مريح لي.
هو استغرب في البداية، لكن بعد ما شافني مصممة على الحديث، بدأ يفهم وأخذ الموضوع بجدية. الحمد لله، بدأنا نعدل بعض الأمور، وتكلمنا بصراحة عن الأشياء اللي تريحنا في العلاقة الحميمة، والحمد لله، بدأنا نتفاهم أكثر.
الشيء اللي تعلمته من تجربتي إنه الصراحة مفتاح الراحة. لو كنتِ مكانِي، ما تخافين من كلامه أو رد فعله، لأنكِ تستحقين تكونين مرتاحة جسديًا ونفسيًا.
أنا بعد متزوجة من شخص أحبّه، هو شخص طيب وكل شيء، حتى علاقتنا غير السرير ما فيها مشاكل. لكن، وقت الجماع، حسّيت بشي غريب يصير فيني. ما أعرف كيف أشرحها، بس كنت أحس كأني مو مرتاحة، مشاعر متضاربة، يعني أحبه، لكن وقت العلاقة اصير أكرهه وأحس كأني قاعدة أُجبر نفسي، مع إني مو قاعدة أقول له إني أرفضه أو شيء. بس تصرفاته ما تناسبني، وكلماته أوقات ما تكون على مزاجي، تحسسني إني مو مرتاحة.
والله، مرات كنت أقول يمكن أتوّهّم، لكن المشكلة إنها صارت تتكرر. بعدين، خلاص ما كنت أقدر أتحمل، كنت أخاف أفقد نفسي في هالمشاعر وأكره العلاقة أكثر. حاولت أغير من نفسي، حتى أحاول أتقبل الوضع، لكن ما كان فيه تغيير، وللحين متوترة.
سؤالي، هل لازم أخبره؟ كيف أقول له إن هالشيء مو مريح لي؟ أتحسّف أفتح الموضوع لأنه ما أريد أجرحه ولا يزعل. ما أبي أخسره ولا أخسر العلاقة، بس خايفة بعدين أكره العلاقة بشكل أكبر. يعني مو كل وحدة زوجها متفهم، والله تعبت من التفكير.
إرسال تعليق