أشعر أن أحدًا يجامعني أثناء النوم

أشعر أن احد يجامعني أثناء النوم,احس شي يلمس شعري,أشعر وكأن أحد يوقظنى من نومي,أحس أحد يتنفس بوجهي,احس أن أحد يلمسني.

 أشعر أن أحدًا يجامعني أثناء النوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة متزوجة من فترة، ولله الحمد أموري مستقرة نوعًا ما من ناحية الحياة العامة، لكن فيه موضوع يضايقني نفسيًا وما قدرت أتكلم فيه مع أحد، وأتمنى ألاقي عندكم تفسير أو توجيه.

مشكلتي بدأت من فترة، يمكن من قبل كم شهر، لاحظت أني أحيانا لما أنام، خصوصًا في الأوقات اللي أكون فيها متعبة أو النوم عميق، أحس وكأن أحد يجامعني! الإحساس يكون واضح جدًا وكأنه واقعي، أحس بجسدي يتفاعل، وأوقات حتى أصحى وأنا في حالة شبه اكتمال للنشوة أو بعدها مباشرة، رغم أن زوجي يكون نايم جنبي وما لمسني.

الشي هذا ما يصير كل يوم، لكنه يتكرر، ويمكن بالأسبوع مره أو مرتين. أوقات أحس كأن في يد تلمسني، وأحيانًا يكون الإحساس أوضح كأن فيه جسم يلامسني فعليًا، مع أن ما في أحد، ولما أصحى أكون متوترة وخايفة، وأجلس أفكر: هل أنا أتخيل؟ هل هذا بسبب ضغط نفسي؟ هل ممكن يكون له علاقة بشي ديني أو روحي؟ لأني أخاف يكون فيه شي مو طبيعي.

أنا ما أحب أتجه للتفسيرات الغيبية بدون دليل، لكن الوضع قاعد يأثر عليّ. أحيانًا ما أنام براحة، وصرت أنام وأنا حاطة قرآن أو أذكار، وأحيانا أقوم خايفة أو أشعر بالذنب لأني ما أدري إذا هذا الشي مني أو خارج عن إرادتي.

أبي أحد يفهم حالتي: هل هذه مجرد تخيلات؟ أو شي نفسي؟ أو ممكن له سبب آخر؟ وهل مرت عليكم حالات شبيهة؟ وهل أحتاج أراجع طبيب أو أخصائية نفسية؟
أرجوكم لا تهملون رسالتي، لأني تعبت من التفكير والخوف.

يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

الله يكون بعونك، وما ألومك أبدًا. بصراحة اللي وصفتيه مرّ عليّ قبل، مو بنفس الدقة بس الإحساس العام نفسه، وكنت أحسب إني أتوهم أو يمكن أحلام، بس لما تكررت عرفت إن في شي مو طبيعي. يمكن الموضوع نفسي، ويمكن له تفسير روحي، بس أهم شي لا تسكتين. كويس إنك تقرين قرآن وتحافظين على الأذكار، هذا بحد ذاته حماية، بس برضو لا تهملين الجانب الطبي. روحي لأخصائية نفسية، يمكن يكون شي له علاقة بالعقل الباطن أو اضطراب في النوم مثل الجاثوم أو غيره. صدقيني الطمأنينة لما تعرفين السبب تفرق كثير. والله يحفظك ويطمن قلبك.

غير معرف يقول...

أختي، أول شي حابة أقولك إنك مو لحالك، كثير ناس يمرون بتجارب مشابهة بس يخافون يتكلمون عنها، فكونك كتبتي هالشي هذي شجاعة منك. اللي تحسين فيه ممكن يكون مرتبط بأحلام واعية أو حالات بين النوم واليقظة، وهذي كثير تصير إذا كان الشخص مرهق أو تحت ضغط. أحيانًا العقل الباطن يترجم مشاعر أو رغبات أو حتى توتر بطريقة غريبة أثناء النوم. بس اللي يخوف فعلاً هو شعورك بالخوف والتوتر بعدها، فلو صار يتكرر ويأثر على راحتك، لا تترددين تزورين طبيبة نفسية أو أخصائية نوم. مو عيب أبدًا، بالعكس، يمكن تكتشفين إن السبب بسيط ويتعالج بسهولة. والله يريح بالك ويبعد عنك كل سوء.

غير معرف يقول...

الله يحفظك ويطمّن قلبك، اللي تحسين فيه ما هو سهل، بس ما في شي يصير إلا وله سبب وحكمة. أحيانًا يكون ابتلاء واختبار، وأحيانًا يكون تنبيه إن في شيء يحتاج نراجع أنفسنا فيه. إحساسك إن أحد يلمسك أو يجامعك وقت النوم ممكن يكون من أذى روحي مثل تلبّس أو مسّ، خصوصًا إذا فيه أعراض ثانية مثل كوابيس، ضيق صدر، أو نفور من الطاعة. أنصحك تستمرين على الأذكار، تقرئين البقرة يوميًا أو تشغّلينها، وتتحصنين بالأذكار صباح ومساء، وتحاولين تلجئين لراقي شرعي موثوق ثقة تامة—مش أي أحد.أسأل الله يشفيك ويكشف ضرك عاجلًا غير آجل.

غير معرف يقول...

مع احترامي لك يا أختي، بس ما يصير كل شي غريب نحس فيه نرجعه مباشرة للمسّ أو التلبّس! ترى مو كل الأحاسيس اللي نمر فيها لها علاقة بالجن والشياطين، هذا تفكير يخوّف الناس أكثر مما يفيدهم، ويبعدهم عن البحث عن الأسباب الحقيقية. اللي تشتكي منه الأخت ممكن جدًا يكون له تفسير علمي معروف، مثل اضطرابات النوم (زي شلل النوم أو الجاثوم)، أو حتى تفاعل العقل الباطن مع الضغوط النفسية والجسدية، خصوصًا إذا كانت العلاقة الزوجية فيها نقص أو توتر داخلي. بدل ما نرعبها بكلام عن التلبس، الأفضل نشجعها تروح لأخصائي أو أخصائية نفسية وتتكلم بصراحة، وتفهم جسمها ونفسها من منظور علمي ونفسي. الدين عمره ما كان ضد العلم، والرسول ﷺ قال: تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء.

غير معرف يقول...

يعني كل ما أحد حس بشي غريب وهو نايم قلنا مسّ وجن؟ طيب يا جماعة خلوا الجن يرتاح شوي، كل ليلة لازم يداوم علينا؟! والله لو عنده جدول شفتات! لا والأخت تقول لازم راقٍ شرعي موثوق، كأنك تدور طبيب قلب استشاري! طيب ليش ما نفكر شوي بالعقل؟ يمكن البنت مرهقة، يمكن عندها اضطراب نوم، يمكن عندها حرمان عاطفي! بس لا، لازم نرميها بحضن الجن ونخوفها زيادة وهي أساسًا مو ناقصة توتر. أقول، خففوا علينا دراما المسّ والتلبّس، وخلونا نبدأ نثق شوي بالطب والعقل بدل ما نخلي كل واحد يحط سماعة قرآن يصير معالج أرواح!

غير معرف يقول...

بصراحة أنا مع الأخت اللي قالت جن ومس ويمكن حسد لأنه مو معقول الضغوط النفسية توصل الواحد إنه يحس بأنفاس غريبة حوله هذا أكيد مس !!!

غير معرف يقول...

أقول بسكم خرافات، وينه هالجني الفاضي طول الوقت يتمشى على الناس وهم نايمين، ما عنده بيت ما عنده عيلة ما عنده مسؤوليات عايش سبهللة؟! لا وعنده جدول، هذي يلمسها، هذي يجامعها، وهذي يوقظها بلطافة! يا ناس ارحمونا شوي، البنية تقولكم إنها متوترة وتعبانة ويمكن عندها اضطرابات نوم أو ضغوط، وانتم عطيتوها تشخيص من أول تعليق: تلبّس ومسّ وجني رومانسي! بدل ما تطمنونها وتقولون لها تروحين تتأكدين من طبيب نفسي أو أخصائي نوم، قمتوا تخوفونها أكثر! يا ريت نخلّي الجن بحاله، ونخلي البنت تفهم وش صاير لها من زاوية منطقية وعلمية، يمكن ترتاح وتنام مثل الناس، مو تصير كل ما غفت تفكر إذا الجن حط منبّه يصحيها!

غير معرف يقول...

كلامك رجعني سنين ورا… كنت مثلك بالضبط. كنت أحس بأشياء غريبة تصير لي وأنا نايمة، أحس أحد يلمسني، أو أتهيج بدون سبب، وأصحى خايفة ومتوترة وما أدري شالسالفة. في البداية خفت، وسمعت كلام ناس كثير قالوا يمكن مسّ أو تلبّس، وصرت أطيح برُقاة، هذا يقرأ علي، وذاك يتفل بوجهي على أساس تفلته بركة!!!! والثالث قال يمكن جن عاشق! بس ما تحسّنت، ولا شي تغير، بالعكس زاد خوفي وضيقي، وصرت أوسوس أكثر من الأول.

بعدين، قررت أوقف كل هالخزعبلات وأفهم نفسي. رحت أخصائية نفسية ممتازة، وبدأت أتكلم بصراحة. اكتشفت إن عندي اضطرابات بالنوم، وتوتر مكبوت، وحتى رغبات جنسية ما كنت أعبر عنها أو أفهمها، فكانت تطلع بطريقة غريبة وقت النوم. يوم فهمت نفسي، واسترحت نفسيًا، راح كل شي بالتدريج.

مو كل شي نحس فيه لازم يكون جن! أحيانًا أجسادنا وعقولنا تصرخ، بس حنا نسمعها بصوت الرعب بدل ما نسمعها بصوت الفهم والعقل. خذيها مني، افهمي نفسك، لا تخافين، وابتعدي عن التهويل… والله إنك تقدرين تتجاوزين كل هالشي، بس ابدئي بخطوة وكوني شجاعة. اتمنى لك الشفاء يا اختي.

غير معرف يقول...

حلو ردك الصراحة وتجربتك مفيدة

إرسال تعليق