السلام عليكم ، أنا وحدة منكم، عروس باقي ما كملت سنتين من زواجي… وصدقوني ما توقعت يوم أكتب لكم عن موضوع زي هذا، بس بصراحة مالي غيركم، لأنكم تفهمون وتجاوبون بدون ما أحد يحرج الثاني.
عروس وزوجي بارد… وأنا حارة ومحتارة!
مشكلتي ببساطة، إني زوجي بارد وأنا حارة.
إي والله، هذا الواقع.
من أول زواجنا، وأنا حاسة إنه مو متحمس للجماع مثل ما كنت أتصور، يعني قبل أتزوج كنت أسمع إن الرجال بأول زواجهم يكونون مشتعلين، ما يطفون أبد، وكنت أقول في نفسي "يا رب يعطيني زوج يحبني ويشتهيني ويخليني أحس إني أنثى فعلاً".
وزوجي بارد جنسيا
لكن اللي صار عكس التوقعات…
من بداية زواجنا، وأنا أحس إن زوجي بارد، ما يفكر كثير في العلاقة، حتى أوقات ما يجي مني نفسه أبد، وما يحاول، وأنا كنت أحاول أبرر: يمكن خايف، يمكن يستحي، يمكن يحتاج وقت… بس الحين لنا تقريبًا سنتين، والوضع ما تغيّر كثير.
يعني تخيلوا، مر أسبوع قبل الدورة، وأسبوع الدورة، والحين تقريبًا 10 أيام بعد الدورة، وما صار بينا إلا مرتين بس!
معقولة هذا طبيعي؟
الزوج البارد المهمل
مع إن مافي أي مشاكل، لا شغل مضغوط، ولا نفسيته تعبانة، ولا هو بعيد عني، ولا أنا مقصّرة، بل بالعكس…
لبس، دلع، حركات، لمسات، وتلميحات… بس ولا كأن فيني نار تولع!
يعني أنا مو بس أحتاج العلاقة كزوجة… لا، أنا فعلاً أشتاق، أتحرك من الداخل، جسمي يطلب، أحس إني حارة واحتياجي مو بس جسدي، حتى نفسي، أبغى أحس إني مرغوبة، إني أنثى تشتغل كل حواسي إذا لمستها يد زوجها.
بس مع بروده، صرت أتشوش…
هل أنا أبالغ؟
هل زوجي طبيعي وهو كذا؟
ولا هو ما ينجذب لي؟
ولا في شي أكبر أنا ما انتبهت له؟
أنا مو قاعدة أشتكي من يوم أو يومين، أنا أتكلم عن نمط ثابت، يتكرر، ويحرقني شوي شوي من الداخل.
يا بنات، أنا ما أتكلم عن إهمال بسيط، أنا أتكلم عن رجل يصد، وأنا كلّي شوق…
أحيانًا أحس نفسي أمد إيدي أترجاه، وأحيانًا أحلف إني ما راح أطلب، بس أتقلب كل ليلة وأنا مشتاقة ألمسه أو يحضني أو حتى يلمح لي بكلمة.
هل زوجي طبيعي؟
ولا فيه شي لازم أعرفه؟
أرجوكم، قولوا لي بصراحة، لأن اللي فيني يكفي، وأبي أفهم نفسي وأفهمه، قبل ما أحس إني قاعدة أنطفي شوي شوي، وأنا توّي بأول العمر.
هناك أيضا امرأة أخرى تعاني من مشكلة مشابهة :