أحب امرأة متزوجة واكبر مني
أحب امرأة متزوجة واكبر مني، جامعت امرأة متزوجة، كيف توقع امرأة متزوجة في حبك، ماذا يفعل الرجل إذا وقع في حب امرأة متزوجة
كنت أبلغ من العمر 16 عاما آن ذك، ولكني أشعر أني أكبر من عمري، أحب الجلوس مع كبار السن، وأحب النساء الأكبر مني عمرا، كانت لنا جارة وزوجها يسافر معظم الوقت، وكنت أنا صديقا لأبنها، وكنت أذهب للعب معه العاب الكترونية في البيت وكانت أمه تدخل عليها الغرفة حاملة السندويتشات والعصائر، وكانت ملابسها دائما جميلة ومثيرة،
وفي يوم من الأيام سمعتها تتحدث على الهاتف مع رجل وتقول كلمات مثيرة له، وعلمت في ما بعد أنها كانت تحدث زوجها المسافر وترسل له صورها المثيرة، فقررت أن أتجسس على هاتفها، ولأني أدخل إلى بيتهم كثيرا، وأتجول فيه على راحتي، لأنها تعتبرني مثل ابنها تماما، ولا تعرف أبدا ما الذي يجول في عقلي نحوها، كذلك هي تعتقد أني أنا وابنها مجرد أطفال، ولا أعرف لماذا لا تلاحظ أننا أصبحنا رجالا، ربما لأن ابنها لازال يتصرف كالأطفال فعلا.
في الحقيقة أنا أشعر أني رجل مكتمل، ولدي بنية جسدية كاملة، ومن يراني يعتقد أني شاب في العشرين من عمري، ولست أقل من ذلك، لكنها مع هذا لا تراني إلا طفلا، المهم أني أخذت هاتفها بدون علمها، وقمت بإضافة برنامج تجسسي إليه، وهكذا أصبحت أرى وأسمع كل ما يحدث على هاتفها، والمفاجأة كانت حينما دخلت إلى ألبوم الصور، كانت لديها صورا مثيرة للغاية، صور تكشف وفيديوهات تكشف فيها عن فرجها لزوجها، وتقوم بعمل العادة السرية أيضا، فتشت هاتفها ووجدت أنها زوجة مخلصة، فهي لا تحدث رجلا غريبا، وكل هذه الصور تخرج من هاتفها إلى زوجها فقط، وواضح أن زوجها هو من يطلب منها أن ترسل تلك الصور له،
طبعا بالنسبة لي كانت هذه الصور والفيديوها صيدا ثمينا وقضيت أياما طويلة أستمني عليها، حتى وصلت إلى مرحلة أريد فيها أن أفعل هذا على أرض الواقع، لكني لا أعرف ما يجب علي عمله، فمن الواضح أن هذه الزوجة لن تقبل بي، أولا لأنها لا تميل إلى خيانة زوجها وثانيا لأنها تجدني صغير، وأنا أصبحت أحبها أعشقها متيم بها، حتى أني اصبحت لا أغادر بيتهم، ورغم كل تلميحاتي لها ومحاولتي المستميتة لجعلها تشتهيني انتهت بالفشل، فهي تصر على أني مجرد طفل... لذلك لجأت إلى خطة ثانية، وهي أن أقنعها بأن تسمح لي بالمبيت في بيتهم، وأن أغتصبها وهي نائمة... وأصور ما أفعله بها، وأهددها به.
وفعلا، بعد محاولات متعددة سمحت هي لي أخيرا بالمبيت في بيتهم، حيث قلت لها أني قد تشاجرت مع أمي وأبي، وفعلا افتعلت مشاجرة كبيرة مع أهلي لكي أترك البيت تلك الليلة، وفي المساء اقترحت عليها هي وابنها أن أعد لهم مشروبا مثيرا للاسترخاء، وشربوه، وناموا في الصالة، وهنا جهزت الكاميرا التي كنت أخفيها في حقيبتي، وبدأت أفعل بها ما أريده، والكاميرا تصور ...
وفي اليوم التالي، ... وبمجرد أن استيقظت من النوم، بدأت تصرخ، وكنت أسألها ماذا هناك، لماذا تصرخين، لكنها صفعتني على وجهي صفعة قوية، ثم اتصلت بالشرطة، وهي تقول لي ، قد قمت باغتصابي بينما كنت نائمة، وسأحبسك، .... وفعلا، جاءت الشرطة وذهبت هي للطبيب الشرعي الذي أثبت أنه تم تخديرها هي وابنها وأني أعتديت عليها أثناء النوم ... كما أثبتت التحريات أني قمت بالتجسس على هاتفها وسرقت العديد من محتوياته، وكل هذا جعلني أذهب إلى السجن، .... حدث كل هذا في عام 2020، ونحن الآن في عام 2024 مضت أربع سنوات على الحادثة، وأصبح عمري 20 عاما، أقضيها في السجن، فلم تفلح كل محاولاتي أسرتي لتخفيف الحكم عني، ولم تقبل هي ولا زوجها التنازل عن القضية... سأقضي كل شبابي في السجن، فرغم كل الإلتماسات وكل المحامين الذين وظفهم أبي لم أحصل على أي تخفيف ... !!!
هذه تجربتي، فقد كنت أعتقد وأنا في تلك السن الصغيرة ( 16 ) عاما أني ذكي للغاية، وقادر على الحصول على كل ما أريد، وأني أستطيع أن أخدع إية أمرأة وأحصل منها على أي شيء أريده، لكني .... حصلت فقط على ضياع عمري، ... كثيرا ما تصور لنا الأفلام والمسلسلات سهولة الإستيلاء على الآخرين، أو الوصول إلى أهدافنا مهما بدت سيئة،
وربما السبب ايضا أني مصاب بجنون العظمة كما قالت الأستشارية النفسية التي قامت بدراسة حالتي، وأني مجرد شاب مضطرب الشخصية مصاب بعدة اضطرابات منها الشخصية النرجسية، في جميع الحالات أنا أعرف أني فعلت كل ما فعلته، لأني كنت متأثرا ببعض الأفلام والمسلسلات التي جعلتني أعتقد أنه من السهل القيام بمثل هذه الخطط... لم يخطر في بالي أبدا أن هذه المرأة حينما تستيقظ ستدرك أنها تعرضت للاغتصاب... كم كنت غبيا!!!
مشكلتي أني أشعر بأني لازلت أحب تلك المرأة، يبدو أني أحبها بصدق، حبا حقيقيا، فأنا وطوال الفترة التي قضيتها في السجن، لا أفكر إلا فيها، أفكر فيها طوال الوقت، أكتب لكم مشكلتي في الساعات المكتبية المخصصة لنا حيث لا أستطيع أن أقرأ ردودكم إلا بعد أسبوع، لأني أحصل على ساعة واحدة لأتصفح فيها الإنترنت ساعة واحدة فقط كل أسبوع...
قدموا لي آرائكم ومشاركاتكم وسأقرأها حينما أحصل على ساعاتي المكتبة القادمة ... شكرا لكم.
يمكنك أن تترك هنا
تعليقك على المشكلة كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
تعليقات
إرسال تعليق