زوجتي تخاف من عضوي

 زوجتي تخاف من عضوي، لم أدخل على زوجتي بسبب خوفها، جامعت زوجتي وهي تبكي، زوجتي ترجف، لم أدخل على زوجتي بسبب خوفها، متزوج من شهرين والان ما دخلت على زوجتي، زوجتي تبكي اذا قربت منها،  خوف الزوجة من الإيلاج، زوجتي مازالت بكرا، رفض الزوجة للجماع بسبب الخوف...

 

هذه مشكلتي ... 


السلام عليك، أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاما تزوجت قبل عدة أشهر من فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، وكان بيني وبينها مكالمات هاتفية وعدة مقابلات في بيت عائلتها في مرحلة الخطوبة، جعلتني أتعلق بها وأحسبها هي أيضا تحبيني ومتعلقة بي، 


حاولت في مرحلة الخطوبة أن أتعرف عليها  أكثر من خلال المحادثات الهاتفية، وكانت فتاة طيبة القلب ودودة ومحبة، ولكني لاحظت عليها أنها تتجنب الكلام ( الرومانسي ) الذي تحبه كل الفتيات ويعشقن سماعه، فإذا قلت لها مثلا ( يا قلبي ) تصمت وتغير الموضوع بسرعة، وإذا قلت سألتها هل تشتاقين لي، تغير أيضا الموضوع، مع أني أشعر بحبها لي واشتياقها من خلال اتصالها المتواصل وسؤالها المستمر عن أحوالي، والهدايا الجميلة التي ترسلها بين وقت وآخر، كل هذا بالإضافة إلى مشاعري وأنا أصدق مشاعري، وشعوري يخبرني بأنها تحبني بصدق.


لكنها مع ذلك تتجنب الكلام الحلو، ومع ذلك قلت لا بأس لعلها تخجل، وسأجعلها تنطلق بعد الزواج، المهم في  ليلة الزفاف، وبمجرد أن أصبحنا في غرفة النوم وحدنا تحولت خطيبتي التي أصبحت زوجتي، تحولت من فتاة هادئة ومبتسمة إلى فتاة شاحبة ومتقوقعة، وصارت تنظر لي بخوف ورعب، فسألتها عن السبب لكنها حتى لم تكن قادرة على الكلام، كانت تعاني ضيقا في التنفس... !!!


اقرئي أيضا: في ليلة الدخلة: كيف اسلم نفسي لزوجي؟


لذلك أسرعت إلى فتح النوافذ، ثم سألتها إن كانت تشعر بارتياح قالت نعم، لذلك بقيت بعيدا عنها، أحدثها من بعيد، مع أني كنت أذهب لمقابلتها سابقا في بيت عائلتها أيام الخطوبة، وكانت طبيعية للغاية، تضحك وتقترب مني، وتلامس يدي، وأحيانا كنت أشعر أنها مستعدة للجلوس في حضني لولا خوفها من أن يرانا أحد من عائلتها، ومع ذلك وجدتها في ليلة الزفاف متقوقعة بعيدا عني وتنظر لي بارتياب.







المهم أني سألتها عن سبب خوفها، لكنها غيرت  الموضوع مرة أخرى، وقالت لي بأنها تريد أن نأجل الدخلة، لأنها متعبة، فوعدتها أني لن أفعل أي شيء معها دون أن تكون هي المبادرة، وهكذا اتفقنا، وفي المقابل توقعت أني سأجعلها تذوب بين يدي في اليوم التالي بسبب مداعباتي لها، لكن الحقيقة الصادمة هي أنها لم تسمح لي بمداعبتها ولا حتى كلاميا !!!


فكل كلمة حلوة أنطقها ترعبها بدلا من أن تثير سعادتها، وكل نظرة مثيرة  أرمقعها بها تجعلها ترتجف من الرعب، وكأني وحش وسألتهمها، وكل محاولة مني بالاقتراب منها تتحول إلى أزمة تنفس لديها، حيث تصاب فعليا بالاختناق، أنا أعرف أنها لا تدعي ذلك، لأن لونها يتحول إلى البنفسجي حيث تختنق فعلا، 


اقرئي أيضا: ليلة الدخلة: نصائح ليلة الزفاف للبنات، 


فهمت أن زوجتي تعاني من فوبيا الزواج، وأخذتها بعد أسبوع واحد فقط من الزفاف إلى الطبيب النفسي، الذي أعطاها عددا من المهدئات، ونصحها بزيادة اخصائية استشارات نفسية لتحصل على جلسات متخصصة، وفعلا بدأت زوجتي تلتزم بالعلاج، وبدأت في التحسن تدريجيا، لكننا مع ذلك ورغم مضي شهرين على الزواج لم تسمح لي حتى الآن بالاقتراب منها في السرير، فهي تنام في غرفة منفصلة عني، ... !!!


تحدثت مع الأستشارية النفسية التي قالت لي بأنها تفعل ما في وسعها لكن زوجتي يجب أن تكون لديها إرادة هي الأخرى لتقضي على مخاوفها، لكن زوجتي لا تريد أن تبادر بالمحاولة، إنها لا تعطيني حتى الفرصة لمساعدتها، وانا بدأت أشعر بالقلق والممل، والضيق، وبلا شعور مني تنامت بعض الكراهية في قلبي ضد زوجتي، صحيح أني أشفق عليها، لكن الرفض المستمر وتحفظها الشديد معي، جعلني أشعر بالحقد عليها، لاني أبذل كل جهدي لمساعدتها بينما هي لا تريد أن تبذل أي مجهود... 


أصبحت أفكر في الطلاق، لكني خائف من التكاليف الباهضة التي خسرتها في الزواج ومن ما سأخسره بسبب الطلاق، بدأت أفكر في أن أتحدث معها لكي تقوم هي بطلب الطلاق، أو تتنازل عن حقوقها لأني أنا  المتضرر، لكنها رفضت وقالت بأنها تحبني وتريد البقاء معي، وأنها تحاول كل ما في وسعها... 


سألت محامي وقال بانه يمكنني التخلص من هذا الزواج لأن لدي عذر قوي وهو انها لم تمكني من نفسها، ولدي تقارير طبيبة تثبت أنها هي التي ترفض لأنها مصابة بحالة نفسية وغير ذلك، لكني في الوقت نفسه لا أريد أن أجرح مشاعرها وأشهر بها في المحاكم، وهي ترفض أن تطلب الطلاق وتتركني في حال سبيلي، وأنا لم أعد أريدها الآن، والله حتى لو أنها لبست لي عارية، حتى لو كانت آخر إمرأة في الدنيا لم أعد أريدها زهدت فيها وقرفت منها ... 


ساعدوني ماذا أفعل؟ ما هو الحل في حالتي؟


يمكنك أن تترك  هنا

تعليقك على المشكلة  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،

اقرئي أيضا ( رواية ألم ليلة الدخلة ) 

رواية رومانسية جريئة ساخنة رائعة..​




1 تعليقات

  1. من حقك ترفع عليها قضية بما إنها رافضة تطلب الطلاق وأنت انسان فقير وعلى قد حالك ومو مسؤول عن مشاكلها النفسية ومافيه شيء يجبرك تتحملها وتتحمل مرضها أصلا هي مو عشرة عمر معك يعني أنت توك متزوجها وما كنت تعرف بمشكلتها فما عليك حرج والمفروض هي بعد تقدر وضعك وتخليك في حالك فإذا هي شخصية عنيدة وعادي عنها تظلمك طلقها وابعد عنها ...

    ردحذف
أحدث أقدم