زوجي ليس رجل زوجي يحب ولد

زوجي ليس رجل، زوجي يحب ولد، اكتشفت أن زوجي يحب الرجال، زوجي يراسل شباب، الرجل الذي يحب الرجال، الرجل الذي يحب أن يفعل به، زوجي يحب أن أفعل به.


مشكلتي غريبة جدا، متزوجة من 3 سنوات ولم يحدث بيني وبين زوجي علاقة زوجية طبيعية، سوى 5 مرات فقط، والسبب هي أن زوجي يعاني من ضعف جنسي أو ربما هو عجز، وفي المرات القليلة التي جاءني فيها كانت بسبب أنه كان يحقن أبر معينة تساعد عضوه على  الإنتصاب، وفي أحدى هذه المرات حملت وأنجبت منه طفلة، حدث هذا بعد الزواج بعدة أشهر ومنذ ذلك الحين لم يحدث بيني وبينه أية علاقة ولا من أي نوع ولا حتى خارجية، مع أني أحاول أن أقنعه بأنه لا بأس بالمداعبات الخارجية، لكني ألاحظ أنه يقرف مني، 

.

ويتجنب مغازلتي له، وفي أحيان آخرى كنت أشعر أنه يغار مني حينما أتأنق وهذا الأمر لم أجد له تفسيرا الحقيقة، زوجي يعتزلني ليلا وينام في غرفة منفصلة، وأحيانا يكمل سهرته في المجلس الخارجي مع رفاقه حتى الصباح، 





وفي إحدى الليالي قبل شهرين عند الساعة الحادية عشر ليلا وبينما كان ينام في المجلس اتصلت به لأسأله عن شيء وجدت هاتفه مغلق، فذهبت إلى المجلس ووقفت خلف النافذة لأناديه، كانت الستائر مغلقة لكن كانت هناك انفراجة صغيرة في الستارة، فنظرت منها إلى داخل المجلس،  ورأيت أمرا تقشعر له الأبدان، وجدت أن صديق زوجي يفعل بزوجي ( تماما هذا ما قصدته ) صديق زوجي يفعل به ما يفعله الزوج بزوجته ولكن من الخلف طبعا !!!!! 


لم أصدق ما أرى، وبدأ جسدي يرتجف من هول الصدمة، وقمت بسرعة وأخرجت هاتفي وصورت المشهد، وأنا لا أعرف لماذا صورته، ردة فعل لم أفكر بها وكأني كنت أريد أن أتأكد أن ما يحدث حقيقي.

.

عدت لغرفتي وجلست هنا وبكيت حتى الصباح، وبدأت أفهم السبب لتصرفات زوجي الغريبة، فكرت كيف أتصرف معه، وقررت أن أواجهه بالفيديو الذي صورته، وفعلا واجهته فانهار وبكى بحرقة، ونزل يقبل قدمي لكي لا أفضحه، وقال لي بأنه سيتعالج ويتخلص من شذوذه لو أني صبرت عليه !!!!

.

في الحقيقة لم أعد قادرة حتى على مجرد النظر في وجهه، لذلك طلبت منه الطلاق، وأن يتنازل لي عن حضانة ابنتي ويعطيني كل حقوقي مقابل أن لا أفضحه، وافق، لكنه مصر على أن أفكر في عرضه لي، وطبعا أنا رفضت العرض نهائيا، مشكلتي الآن ليست زوجي وشذوذه، فقد انهيت علاقتي به وأنتظر الطلاق، لكن مشكلتي هي في أهلي، والدي، وأمي، وأخوتي، الذين لا يعرفون سر طلبي للطلاق، ويضغطون علي للعودة له، وأنا وعدته أن لا أفشي سره أبدا، لأنه في نهاية المطاف والد طفلتي.

.

أنا محطمة نفسيا، اولا بسبب ما اكتشفته عن زوجي الذي كنت أحبه ومعجبة به وأعشقه في بداية الزواج، وعن حالي وأنا مطلقة ومعي طفلة، وحال ابنتي من جهة، وأعاني أيضا من ازدراء أهلي لي لأنهم ينظرون لي على أني مجرد زوجة مزاجية ولا تصبر على زوجها، لأنهم لا يعرفون الخافي.

.

ماذا أفعل؟ هل هناك أمل في علاج شذوذ زوجي؟ وهل يمكن أن أنسى ما رأيته وأحترمه مع الأيام، أو أحبه من جديد؟ ولماذا يمارس زوجي الشذوذ، مع أنه متزوج؟ ولماذا تزوج إن كان يريد أن يبقى على حاله؟ أسألة كثيرة أفكر بها كل يوم، ولا أجد لها إجابة في رأسي؟




يمكنك أن تترك  هنا

تعليقك على المشكلة  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،

اقرئي أيضا ( رواية ألم ليلة الدخلة ) 

رواية رومانسية جريئة ساخنة رائعة..​


إرسال تعليق

أحدث أقدم