قصة في ليلة الزفاف كاملة، قصة ما حدث في ليلة زفافها، امرأة تحكي عن ليلة زفافها دموع ليلة الزفاف، كيف كانت ليلتك الأولى مع زوجك، قصة بعد ليلة زفافي، كيف جامعك زوجك اول يوم، ألم الليلة الأولى، تفاصيل ليلة العمر، تعالي واحكي اول يوم زواج وش صار فيه، أول ليلة.
وجاءت الليلة الموعودة....
بعد أن انتهى حفل الزفاف، تم إدخال أمل إلى غرفة نوم محمود، وهناك همست لها شقيقتها الكبرى قائلة: "استرخي، لا تقاتلي، حتى تمضي الليلة بسلام"
بينما قالت لها صديقة متزوجة: " تخيلي شيئا مثيرا، قد يساعدك على تجاوز الألم" ...
لكن كل تلك النصائح السريعة التي حصلت عليها لم تكن كافية لتهدأ من روعها، كانت ضربات قلبها ترتفع مع كل لحظة تمضي بينما هي تنتظر في غرفة النوم دخول محمود عليها.
لم يطل انتظارها كثيرا، فمحمود أيضا متلهف للدخول، لقد ودع المعازيم بسرعة، ثم سار حثيثا نحو غرفة النوم، غير معبر لمن تبقى منهم، ولم يلتفت حتى لأفراد العائلة والمقربين الذي وقفوا ينظرون إليه باستغراب فقد كان من والواضح عليه الارباك.
فمنهم من يقول: " هدء من روعك " ومنهم من يقول: " الليلة ليلتك يا عريس " ومنهم من يقول:" اتركوه وشأنه كان الله في عونها وعونه" ...
دخل محمود إلى غرفة نومه، حيث كانت أمل تجلس هناك في قلق وترقب، والتي لم ترفع وجهها لتراه، بل اختارت أن تنظر إلى الأرض بحياء وخجل، وهي تتوقع أن يقترب منها ويجلس إلى جوارها في أية لحظة، ليتحدث إليها، معبرا عن مشاعره وسعادته بهذه الليلة الخاصة جدا بهما.
لكن محمود اختار أن يبقى واقفا في مكانه يتأملها، حيث لم يكن قادرا على النظر إليها بحرية في حفل الزفاف، لكنه الآن يستطيع أن يفعل، كان فستانها الأبيض رائعا للغاية، فهو يبرز مفاتنها الكثيرة، بدا له نهديها بارزين بطريقة مثيرة، وصفحة صدرها صافية نقية بيضاء مشرقة،
لديها نحر مخملي مغري، خصر ناحل يتربع فوق ردفين عريضين مذهلين، كانت والدته تعرف تماما ما يريد، لهذا اختارتها له دونا عن كل الفتيات، لما تتمتع به من قوام ممشوق وجسد مثير،
لقد كان واضحا مع والدته فقد أخبرها بأنه يريدها ممتلئة في كل مكان إلا الخصر، يريد أن تكون مؤخرتها نافرة وأردافها عريضة، وصدرها كبير وبارز،
لم يكتفي بذلك بل رسم لوالدته بعض الرسومات التوضيحية، وقام باختيار بعض الصور لنساء من الإنترنت وعرضهم على والدته وقال لها أريد ( مؤخرة مثيرة ) كمؤخرة هذه الممثلة، و (صدر بارز) كصدر هذه المغنية، و ( خصر نحيل ) كعارضة الأزياء هذه ...
وقد اجتهدت والدته في البحث عن عروس تمتلك كل هذا المواصفات منذ سنوات، ...
نعم منذ سنوات وضعت أم محمود عينيها على ( أمل ) لأنها وجدت فيها كل ما يريده محمود من جمال وصفات.
ووافق محمود على اختيار أمه بمجرد أن نظر إلى أمل لأول مرة فقد كانت بالنسبة له( الفتاة الحلم )، والآن أصبحت في بيته، في غرفة نومه، يستطيع أن يفعل بها ما يشاء، إنها المرأة التي سيعاشرها ويستمتع بها وبجسدها المثير مدى الحياة.
رغب محمود في أن يراها وهي واقفة، فاقترب منها وطلب منها أن تقف، وهو يأخذها من ذراعها برفق، ويقول لها :" دعيني أراكي ... "
لكن أمل التي كانت تغرق آن ذك في بحر متلاطم الأمواج من الخجل والقلق والتوتر، لم تتقبل أن يسحبها محمود من ذراعها هكذا حتى وإن كان قد سحبها برفق،
لأنها شعرت بأنه غير ودي، كانت تتمنى لو أنه مد يده لها،، لترفع يدها وتضعها في يده، فيساعدها على الوقوف بهذا الفستان الثقيل،
لكنه اختار أن يحركها كدمية بدلا من ذلك، ومد يمينه لذراعها الأيسر وشدها برفق قائلا: قفي لأراكِ...!!! حتى أنه سحبها بهدوء، لكن الحركة في حد ذاتها كانت مهينة، هكذا شعرت أمل، فحتى هذه اللحظة لازالت تشعر أن محمود لا يراها فعلا، ولا يشعر بوجودها، هكذا كانت تعتقد...
في المقابل كان محمود ينظر إلى جسدها، وقوامها، ويتلمس نعومة وجهها بأصابعه، كما لو كان يعاين بضاعة،
لم تشعر أمل مطلقا بالحب أو الإهتمام معه، كما لم تشعر بأنه كان يداعبها أو يلاطفها، بل شعرت أنه كان يتفحصها، وعلى الرغم من أنها كانت قد شعرت ببعض الهدوء قبل دخوله، لكنها عادت الآن لترتجف من جديد، والسبب هو أنها تشعر معه بالغربة والتهميش، فهو حتى الآن شخص غريب هي لا تعرف عنه أي شيء، ومع ذلك فهو يسمح لنفسه بأن يلامس جسدها ويقترب منها بشدة...
تابعي ما حدث في الليلة الأولى بين محمود وأمل في رواية رائعة تحتوي على 6 أجزاء ملتهبة بالأحداث الساخنة،
تابعي واقرئي هذه الرواية بالكامل ( رواية كاملة ) رواية ألم ليلة الدخلة للكاتبة سعاده، رواية ساخنة جريئة، للمتزوجين والمتزوجات فقط.
يمكنك أن تترك تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
أو يمكنك المشاركة برأيك على حسابنا
على الفيس بوك أو على الإنستغرام،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق