رواية ليلة جامحة، رواية الدخلة الذهبية، واتباد ليلة جامحة، رواية ليلة في الحر، رواية ليلة غيرت حياتي، رواية ليلة صعبة، اول ليلة جواز ليا النهاردة، قصة فتاة ليلة زواجها، رواية جسدك هو ما أحتاجه، انه مؤلم واتباد 🔞، رواية ليلة الزفاف، رواية ادفع بقوة واتباد،
كان محمود يجلس على السرير وقد فقد صبره، يكاد يصرخ من شدة غيظه، فهو نفسه لا يعرف ما سر كل هذا الغضب الذي سيطر عليه فجأة، لكنه متأكد من أن الوقت يمضي، وقواه تكاد تخور بسبب التعب، واقتراب موعد نومه،
ربما أيضا هو غاضب بشدة لأنه محتقن جنسيا، حيث أنه لم يمارس (الإستنماء) منذ أسبوع، لذلك فهو مشحون ومتوتر، ....
لكن عروسه الجميلة أمل، خرجت أخيرا من الحمام، بفتسانها الرائع الحالم والمثير للغاية، لتجعله يصاب بحالة من الذهول ألجمته وأفغرت فاه،
فقد فتح فمه فعلا على مصراعيه، لا يكاد يصدق أن تكون عروسه الخجولة الصامتة بهذه الجرأة، لكنه يعرف جيدا أن النساء في حقيقة أمرهن يردن ذلك كما يريده الرجال تماما، كل النساء يرغبن في الجماع ويشتهين كما يشتهيهن الرجال،
لقد داخ، وافتر رأسه فرا، وهو يرى تفاصيل جسد زوجته الواضحة من تحت قماش فستان نومها الحريري الشفاف، ياله من منظر مثير ورائع، كان ثدييها بارزين بحلمتين ورديتي اللون، يصرخان له تعال واستمتع،...
كان هناك كلسون من الدانتيل يغطي عانتها،، لكنه مستعد إلى أن يأكل كل الدانتيل ليصل إلى هناك... لم يفق محمود من سكرة المنظر الذي يراه بأم عينيه أمامه، حتى حينما تسارعت ضربات قلبه، وشهق قضيبه منتصبا بقوة صارخا " لقد آن الأوان ... لقد آن الأوان " ...
لم يكن لدى محمود العديد من السيناريوهات في هذه اللحظة، فعلى الرغم من أنه شعر بشيء مختلف عن كل ما كان يشعر بها سابقا، وعلى الرغم من أنه بدأ يدرك أن هناك واقع مختلف عن كل السيناريوهات التي سبق أن استمع إليها من المحيطين به،
لكنه مع ذلك لم يكن لديه الوقت الكافي ليعيد التفكير في خطته ...
فهو في الحقيقة لم يضع لنفسه بدائل، لم يخطط لمختلف الحالات والأوضاع، لقد خطط فقط إلى كيفية السيطرة على زوجته التي توقع أنها ستكون خائفة وقلقة وعدوانية ....
لقد قال في نفسه كل الفتيات يصبحن خائفات بمجرد أن يقترب منهن أزواجهن في أول ليلة، ولا سبيل إلى الوصول إليهن سوى باغتصابهن،
بالطبع محمود ورفاقه لا يسمون ذلك اغتصابا، وإنما يسمونه انجازا، حيث يقولون دائما: "على الرجل أن ينجز المهمة منذ الليلة الأولى." مهما كانت التضحيات.
لكنه شعر بمشاعر متضاربة، وهو يرى حلمات نهديها البارزتين من تحت قميص نومها الشفاف، كطفلين بريئين يحثانه على أن يداعبهما ويلاعبهما بدلا من أن ينقض عليها كالهمجي الثائر.
لقد كانت تبدو أمامه في أجمل صورة، في مشهد "كفيل بأن يذيب الصخر " قال محمود في نفسه،
وبدا له أنه يحلم، وهو يرى أمامه امرأة مختلفة عن كل النساء اللاتي تصورهن في عقله، إمرأة على ما يبدو أن لديها وجود، ورغبة، وأحلام وطموحات أيضا تريد أن تعيشها في هذه الليلة ...!!!
فثوبها الجميل هذا لا ينم عن فتاة خائفة متوجسة، ولا عن قلة ثقافة أو ضعف إدراك لما قد يحدث بينهما أو يكون، من الواضح أنها مختلفة، ولا تشبه النساء في القصص التي يرويها رفاقه.
وعلى الرغم من ذلك الحدث والشعور الذي خالجه لبرهة، لكنه لم ينسى أبدا أنه وأخيرا حقق حلم حياته، أنه الآن مع إمرأة جميلة للغاية، مثيرة ومغرية جدا، في غرفة نومه، التي طالما استمنى فيها وحيدا، على خيالات باردة بلا مشاعر ولا إحاسيس.
لكنه الآن مع فتاة من لحم ودم، إنها أيضا خجولة لكنها راغبة، ويبدو أنها ضعيفة مستسلمة ومطواعة.
وفكر بينه وبين نفسه، ربما لن يحتاج إلى معاملتها بقسوة، فقد تكون هي أكثر استسلاما من ما كان يظن، لعلها تصبح هادئة حينما يبدأ، أو قد تكون أقل خوفا، هو لا يعرف بعد، لذلك عليه أن يقترب منها ويجرب حظه معها...
يمكنك أن تترك هنا
تعليقك على المشكلة كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق