زوجي يحرمني من كل شي
زوجي يمنعني من زيارة اهلي
زوجي يمنعني من أمي
زوجي يشك بي ويتهمني بالخيانةزوجي يمنعني من العمل
منعني من العمل في مجال تخصصي، وأجبرني على العمل مدرسة، مع أني لا أحب أبدا التدريس، مع احترامي الكامل لجميع المدرسات الفاضلات، لكن التدريس لا يناسب ميولي، فأنا خريجة علوم مصرفية، واريد أن أعمل في مصرف، هذا هو ميولي، أحب الأعمال المصرفية، والعمل في البنوك، أحب الحسابات، وعقد الصفقات، وغيره، أحب المنافسة في مجال المال والأعمال، وكنت أحقق ذاتي من خلال حجم المبيعات التي اجلبها للمصرف الذي أعمل فيه، وأحصل مقابل ذلك على عمولات تسعدني ليس لقيمتها المادية وإنما لقيمتها المعنوية بالنسبة لي، كنت متفوقة جدا في عملي، الذي حقق لي شغفي، هذا هو ميولي،
زوجي يمنعني من العمل
لكن زوجي بعد الزواج اجبرني على الاستقالة، ولم يسمح لي بالعمل، إلا بعد تدخل كبير من العائلة، وهنا سمح لي بالعمل فقط في مدارس البنات، ثم بعد ذلك أصبح في كل مرة يحرمني من شيء آخر، وهكذا اصبحت مع الوقت اخسر شيء من نفسي، ومن الأشياء الجميلة في حياتي والتي كانت تسعدني،
زوجي يمنعني من حضور المناسبات
زوجي المتسلط يمنعني من المشي بشكل طبيعي
لم يتوقف هنا، بل هناك ما هو أسوأ هذا الرجل يتدخل حتى في مشيتي وأسلوب سيري، ويطلب مني أن أمشي مطأطأة رأسي، وأن أطوي كتفاي كالمذنبة لكي لا يبرز صدري، تخيلي!!! حدثت بيني وبينه مشكلة كبيرة لأجل هذا السبب، حيث حلف بالله أن لا أخرج من البيت عمري كله ما لم أغير مشيتي وأمشي بالطريقة التي يفرضها هو علي، وحينما تدخل أهلي في الأمر قال عنه شقيقي الأكبر ( هذا ليس سوى مجنون !!!) لكن مع ذلك عدت إليه على أمل بأن يتغير.
زوجي متسلط يحرمني من كل شيء أحبه
زوجي المتسلط يمنعني من أن أسوق سيارتي
لا اعرف كيف اتعامل معه اشتريت سيارة قبل شهرين حينما كنت (زعلانه ) في بيت أهلي، لكنه لايسمح لي بالخروج فيها أبدا بعد عودتي إليه، ولا حتى إلى العمل، أراها كل يوم وأتحسر عليها، وهو يلح علي بأن أبيعها بدلا من أن أستخدمها.
لا أعرف كيف اصف لك الحالة التي اعيشها معه، لكن أريد ان اتصرف كما أريد، أشعر بالإختناق، أشعر أني أموت جزئيا كل يوم، ولم يبقى مني شيء.
وبدأت أتناول حبوب منع الحمل تحسبا للظروف، فأنا لم أنجب منه حتى الآن، بدأت في تناول حبوب منع الحمل بعد أول شهر زواج، حيث لاحظت تصرفاته الغريبة منذ مرحلة عقد القران، وشككت في أمره، لكني في تلك الفترة كنت غارقة في التحضيرات من جهة، وكان هو يغريني بالوعود من جهة أخرى، لكني الآن أدركت أهمية أن تصغي المرأة لحدسها حتى في أكثر الأوقات هناءا، لكن ماذا أفعل فقد وقعت الفأس في الرأس يا صديقتي ...كيف أتصرف؟ هل أطلب الطلاق؟ هل هناك طريقة لتغييره؟
يمكنك أن تكتب هنا
تعليقك على المشكلة كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق