لا استمتع بالعلاقة مع زوجي، لا استمتع بالجماع مع زوجي، لا استمتع بالجنس مع زوجي، لا استمتع مع زوجي في الفراش، لا اشعر بشيء اثناء العلاقة الزوجية، لا اشعر بشيء اثناء الايلاج، لا اشعر بشيء عند التقبيل.
أنا امرأة متزوجة من خمس سنوات. من الخارج قد يبدو كل شيء طبيعي، حياتي مستقرة، زوجي يحبني ويحترمني، شكلي مقبول وأعتني بنفسي، وعلاقتنا قد تبدو للآخرين جيدة... لكن الحقيقة شيء مختلف تماما.
ولا مرة استمتعت في العلاقة مع زوجي !!!!
منذ ليلتي الأولى بعد الزواج، شعرت بشيء غريب: برود، لا شيء تحرك بداخلي، لا شغف، لا رعشة، لا حتى إحساس بسيط بالمتعة. كنت أعتقد في البداية أن الأمر طبيعي بسبب الخجل والتوتر، خصوصًا أني فتاة خجولة جدًا، ولم تكن لدي أي تجارب سابقة ولا أي ثقافة جنسية واضحة. قلت لنفسي مع الوقت سأعتاد وأحب الأمر... لكن الأيام مرت، والشهور مرت، والسنوات أيضا، وأنا كما أنا.
لا استمتع بالعلاقة مع زوجي
لا أشعر بأي شيء أثناء العلاقة الزوجية. زوجي يحاول، يقبّلني، يلمسني، يغازلني، يفعل ما بوسعه، وأنا... ساكنة. لا شيء يتحرك داخلي. حتى عندما يحدث الإيلاج، لا أشعر بشيء أبدا. كأن جسدي جامد. حتى القُبل التي يقولون عنها تذيب الحجر، تمر عليّ وكأنها نسمة هواء عابرة لا توقظ فيني أي مشاعر.
لا استمتع بالجماع مع زوجي
في البداية كنت ألوم نفسي، أقول يمكن أنا مكبوته، أو يمكن عندي خوف داخلي. حاولت أتكلم مع صديقاتي المقربات بشكل عامي بدون تفاصيل، وأغلبهن كن يتحدثن عن المتعة والشوق واللهفة. كنت أسمع وأتألم في داخلي، لماذا أنا لا أشعر بشيء؟ لماذا جسدي لا يتجاوب؟
قررت أزور طبيبة نساء. شرحت لها مشكلتي بكل خجل، وفحصتني وقالت لي بالحرف الواحد: "كل شيء طبيعي، ما فيك شيء، المسألة نفسية." خرجت وأنا في حيرة أكبر. إذا كان جسمي سليم، فلماذا لا أشعر بالحب ولا بالشهوة ولا بالمتعة؟
لا استمتع بالجنس مع زوجي
لم أستسلم. ذهبت إلى أكثر من طبيبة، استشرت طبيب نفسي، ذهبت إلى معالجين مختصين بالعلاقات الزوجية. الكل يقول: "أنت طبيعية، يمكن تحتاجين وقت، أو تغيير جو، أو تحفيز نفسي." لكن مرت السنوات، ولا شيء تغير.
جربت كل شيء: غيرنا أماكن العلاقة، حاولنا استخدام زيوت معطرة، موسيقى رومانسية، ضوء خافت، سفريات، محاولات للخروج من الروتين. زوجي حاول وأبدع بكل الطرق الممكنة لكي يشعل في داخلي أي شرارة... لكن لا فائدة. جسدي كأنه جدار بارد.
لا استمتع مع زوجي في الفراش
تعبت. والله تعبت. صرت أكره نفسي. أشعر أني ناقصة. أشعر أني أنانية لأني لا أبادل زوجي الحب الذي يستحقه. وأخاف أن يمل مني يوما ما، أو يبحث عن أخرى تعطيه ما حرمتُه منه دون قصد.
أحيانا، أكتم بكائي بعد العلاقة وأنا ممددة بجانبه. هو يغط في نوم عميق بعد أن يعتقد أن كل شيء على ما يرام، وأنا أعيش صراع داخلي رهيب. بين ذنب تجاهه، وعجز تجاه نفسي، وحزن لا أستطيع أن أشرحه لأي أحد.
لا اشعر بشيء اثناء العلاقة الزوجية
سؤالي الذي يعذبني ليل نهار: ماذا بي؟ ماذا بي؟! لماذا لا أستطيع أن أحب العلاقة الزوجية مثل باقي النساء؟ لماذا كل الأطباء يقولون أني طبيعية وأنا أشعر أني محطمة من الداخل؟
أخاف أن أظل طوال عمري على هذا الحال... أخاف أن تزداد الفجوة بيني وبين زوجي رغم أنه يحبني كثيرًا. أخاف أن يأتي يوم وأفقد كل شيء.
هل هناك أحد مثلي؟ هل سأبقى عالقة في هذا الفراغ العاطفي والجنسي طول حياتي؟
اقرأ أيضا: لا استمتع مع زوجي بسبب إدماني على العاده
يمكنك أن تترك هنا
تعليقك على المشكلة كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
هناك 8 تعليقات:
إحساسك مو غلط ولا غريب، كثير نساء يعانون بصمت مثلك لأن ما أحد يتكلم بصراحة عن هالجانب. أنتي شجاعة إنك كتبتي مشكلتك بهالوضوح، والله يعينك ويشرح صدرك
جربتي تشوفين مختصة جنسية؟ مو بس طبيبة نساء، أقصد مختصة بالعلاج السلوكي الجنسي. أحيانًا نحتاج أحد يفهم النفسية والعاطفية أكثر من العضوية. يمكن عندك ما يسمونه 'فقد الرغبة الجنسية الأولي' وهذا له علاج سلوكي ومعرفي
حاولي تركزين على تقوية الجانب العاطفي أكثر، يمكن تبنين مشاعر أعمق مع زوجك، تهتمين بالمداعبة والتقارب النفسي قبل الجسدي. أحيانًا المرأة تحتاج حب واهتمام قبل أي شيء ثاني عشان تحس بالرغبة.
أنا نفس حالتك تمامًا، خمس سنين زواج وما حسيت بشيء إلا مؤخرًا جدًا لما بدأت أشتغل على نفسي، أقرأ كتب، وأتثقف جنسيًا من مصادر موثوقة، وأحاول أفهم جسدي أكثر. الموضوع مو عيب ولا ضعف، وأحيانًا نحتاج نبدأ من جديد مع نفسنا.
كنت مثلك بالضبط، بس لما غيرت أدوية الاكتئاب اللي كنت آخذها حسّيت بفرق كبير! ما أدري إذا سبق أخذتي أدوية، بس ترى لها دور كبير أحيانًا بدون ما ننتبه.
أنا أخاف عليك من التراكمات النفسية اللي ممكن تكبر وتوصلك لحالة من النفور الكامل أو حتى الطلاق مع الوقت، حتى لو زوجك طيب، الإنسان له طاقة! أنقذي نفسك من بدري وابحثي عن حل جذري.
ترى مو كل النساء يشعرون باللذة بالطريقة اللي تصورها الأفلام أو القصص. في كثير يحسون بشيء بسيط أو أحيانًا بعد سنوات يبدأون يتغيرون. لا تقارنين نفسك بأحد، كل جسد ونفسيته مختلفة
أنتي ما فيك شيء غلط، بس يمكن ربطتي العلاقة بضغط نفسي، أو خوف، أو إحساس بالواجب. حاولي تفصلين بين الإحساس بالذنب وبين المتعة، لأن الشعور بالذنب يقتل أي شغف.
إرسال تعليق