كيف جامعك زوجك اول يوم

 كيف جامعك زوجك اول يوم، سوالف اول يوم زواج، متى دخل عليك زوجك، اول يوم زواج بالتفصيل، ألم أول يوم زواج وش يصير، اول يوم زواج وش يصير، ماذا ارتدي اول يوم زواج، كيف انام اول يوم مع زوجي، ماذا ارتدي اول يوم زواج، تعليم الزواج للشباب


بينما كانت أمل تحاول جاهدة أن تخفي تلك الرجفات السريعة التي كانت تسري في جسدها كلما نظر إليها محمود يعيونه الشهوانية المرعبة، الخالية من التقدير أيضا، أشار إليها محمود بيده لتقترب منه ...


كانت أمل تريد أن تتحدث إليه، تريد أن يتحدث إليها، لكنها لا تعرف كيف تبدأ الكلام، وعلى ما يبدو لها هو لا يهتم بمحادثتها، فهو منشغل فقط بتأمل جسدها، هناك الكثير من المشاعر المختلطة والصراع الخفي في قلبها، إنها تشعر بأن هناك شيء ما خاطيء في تصرفات محمود معها، لكنها لم تكن قادرة على التعبير عن رأيها.


اقتربت حتى أصبحت تقف أمامه، وهنا تخيلت أنه سينهض ويخلع فستان نومها، ويبدأ في تقبيل جسدها من رأسها حتى قدميها، تخيلت كما قرأت وسمعت كثيرا عن مثل هذه الليالي، أنه سيبدأ في تقبيل ومص نهديها، ثم ينتقل ليقبل شفتيها، وقد يدس لسانه عميقا في فمها،


ثم ينزل ليقبل نحرها وأعلى صدرها، ثم يعود ويمص من جديد حلمات صدرها،... وهكذا تخيلت تخيلات أية عروس حالمة بريئة، تنتظر مثلها مثل عريسها أن تستمتع بلهفة اللقاء وحرارة الإشتياق.


توقعت أنه بعد كل هذا سيبدأ في خلع كلسونها بأسنانه، تماما كما كانت تتصور وحسب ما قرأت عن حركات العرسان مع العرائس في الليلة الأولى، كتمهيد طبيعي للإيلاج،


هي تخيلت أن كل هذا سيحدث فعلا، أو شيئا منه على أقل تقدير، لكن ما لم تتخيله أبدا، أن لا يفعل زوجها لها أي شيء سوى أن يفتح ساقيها ليولج قضيبه بلا أية مقدمات وبلا أي إحساس أو تقدير.

فمحمود الذي هم بخلع ملابسه بطريقة بدائية همجية، وهو ينظر إليها كما لو كان سيفترسها، جعلها تفيق من أحلامها وخيالاتها على واقع مر، حتى أنها شعرت بأنها قد تسقط مغشيا عليها من شدة الفزع، فتلك النظرة وتلك القبضة المفاجأة جعلتها تعرف جيدا ما الذي يفكر به وما الذي يريده...


وكما سمعت كثيرا من صديقاتها وقريباتها المتزوجات: "فالرجل في هذه الليلة يتحول إلى وحش بلا رحمة، كل همه هو اثبات رجولته فقط حتى وإن كان على حساب مشاعر وصحة شريكته" فمحمود ليس شابا مطلعا أبدا، ...


لعلها شعرت مسبقا بذلك، وفهمت، لكنها كانت تكذب أحاسيسها طوال الوقت، تلك النظرة، التي نظر بها إليها، وكأنه ينظر إلى وليمة، أو جسد يريد أن يفترسه، لا يمكن أن تكون تلك النظرة، نظرة شاب مطلع، مثقف، وواعي.


بدأت ضربات قلب أمل تتسارع ليس من شدة اللهفة كما قد يحدث لعروس حينما يبدأ عريسها في تقبيلها ومداعبتها لأول مرة، وإنما من شدة الفزع، وبشكل خاص حينما نهض وأمسك بها من ذراعها مرة أخرى، وقادها إلى ذلك الفراش الذي افترشته لهم العائلة على الأرض كما هي العادة في ليلة الدخلة في تلك المناطق النائية،


لكنه فكر قليلا في نفس الوقت، في أنه يخشى أن تدفعه بعيدا وتخرج هاربة من الغرفة، وتتسبب في فضيحة مدوية له،


لذلك اقترب من الباب وأخرج المفتاح منه، ووضعه في مكان لا يمكنها الوصول إليه، من ما جعل خوف أمل يتضاعف أكثر، فهذه الحركة جعلتها تشعر بالمزيد من القلق.


ثم أجلسها محمود بلطف على الفراش الذي كان على الأرض، ونظر نظرة سريعة إلى قدميها وكأنه يتأكد من أنها لا ترتدي حذاءا يمكن أن تؤذيه به، ثم نظر إلى شعرها وتأكد من أنها نزعت كل المشابك منه، ثم نظر إلى يديها فوجد فيها أساورا فنزعها، حتى خاتم الزواج قام بخلعه ووضعه جانبا،


لقد تأكد من أنها لم تعد ترتدي أي شيء يمكن أن يسبب له الألم ولا بأي شكل، ثم تأكد أيضا بنظرة خاطفة حول الفراش من عدم وجود أي شيء قريب، يمكن أن تستخدمه لضربه به، لقد كان قلقا، فقد سمع الكثير من القصص المفزعة كما تعلمون...لكنه تأكد من جميع إجراءات السلامة حسب رأيه.​


لكن أمل تمنت لو أن محمود يبقى بعيدا عنها، لتهدأ ويهدأ قلبها، إنها تعاني الآن من ضيقة في النفس، فلا يمكن أن يكون هذا هو مصير أجمل ليالي العمر، في حياتها هي، هي التي اطلعت وقرأت وثقفت نفسها واستعدت، واشترت هذا الفستان المثير، واختارته من كل قلبها ...


لا يمكن أن يكون مصير ليلتها كليالي الفتيات البائسات، اللائي ينتهي بهن الأمر بقضاء هذه الليلة صارخات من ألم تمزيق العذرية، بدلا من أن يفرحن بمشاعر الحب والرومانسية.


ولأول مرة رفعت أمل عينيها لتنظر في عينيه، أرادت للحظة واحدة أن يشعر بأنها هنا، أنها موجودة ككيان مكتمل، وليس مجرد جسد، لكنه تجاهل نظراتها تماما، وواصل عمله، حيث أجلسها بهدوء على الفراش، وهي لازالت تنظر إليه، وكانت هذه هي أول مرة تراه فيها عن قرب، لقد بدا لها شابا وسيما، لكن كل وسامته لم تكن تعني شيء أمام تصرفاته ...


كان يزم فمه بطريقة متزمتة، تنم عن رغبته الأكيدة في السيطرة على الوضع، كان يتجاهل نظراتها متعمدان لكي يحصن نفسه من أن يتعاطف معها أو يرق قلبه لها، أراد أن لا يسمح لنظرات الخوف في عينيها أن تجعله يتراجع أو يؤجل مهمته...


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق