أخواتي العزيزات، أنا امرأة متزوجة منذ حوالي سنة ونصف، وهذا زواجي الثاني، ولدي طفل الآن يبلغ من العمر 5 أشهر، لدي مشكلة كبيرة للأسف مع زوجي الحالي في العلاقة الجنسية، فمنذ زواجنا لم أشعر معه بأية متعة، حتى أنه يعاني من ضعف الإنتصاب ويحاول دائما أن يجعلني أصل إلى الذروة من خلال يده، زوجي يسوي لي بيده حرفيا!!!
زوجي الأول أفضل من الثاني في الفراش!!!
وحينما سألته عن السبب، قال بأني لا أثيره، ولا يجد فيني ما يجعله يثار أو يجعله عضوه يقوم، وقال بأني لست إمرأة مثيرة مطلقا، وهذا الكلام جرحني بشدة، خاصة وأنني كنت لا أزال عروسا،
الفرق بين زوجي وطليقي
زوجي السابق كان يمتعني جنسيا جدا، وكان كل شيء على ما يرام بيني وبينه من الناحية الجنسية، وكنت سعيدة معه على السرير، لكن مشكلته الأساسية هي الخيانة المستمرة، والسفر لفترات طويلة مع ( بنات ) نعم حرفيا كان يسافر مع مجموعة من البنات، لكنه حينما يعود كان يعطيني من وقته ما يمتعني به على الفراش، وكنت معه أفتقد إلى الحياة الأسرية الطبيعية، كذلك منعني تماما من الحمل والإنجاب، وأنا مثلي مثل أي إمرأة أريد أن أنجب وأن أصبح أما، لذلك وبعد خمس سنوات من الزواج طلبت الطلاق، وتم لي ما أردت ثم تزوجت من زوجي الحالي، والذي لم يسبق له الزواج.
زوجي الأول وزوجي الثاني
مع زوجي السابق كنت أشعر بقيمتي أكثر مع أنه كان خائنا، لكنه على الأقل كان يشتهيني، وكان يخبرني دائما بأنه ورغم كثرة علاقاته لكنه لم يستلذ أبدا جنسيا كما يستلذ معي، ولم يكن يجاملني لأني كنت أشعر بذلك من خلال العلاقة وتأوهاته وحركاته على السرير، حتى انه حينما يسافر مع صديقاتي يعود متلهفا وكأن صديقاته لم يشبعنه جنسيا، وكان يأتيني مرة إلى مرتين يوميا، ويطيل في الجماع، كان كل شيء رائع لولا أن كرامتي اتعبتني معه، وأنا أراه بأمي عيوني بين أحضان نساء أخريات ...!!!!
تجربتي مع زوجي الثاني
والآن مع زوجي الحالي، أشعر بالتقزز والإشمئزاز فهو غير نظيف أولا، وليست لديه شهية جنسية حقيقية، كثيرا ما أشعر أنه يمثل، ثم اكتشفت أيضا أنه مدمن على الأفلام الإباحية، ويميل إلى الإستمناء يدويا، ويريد أن يبرمجني على عاداته، وأنا أكره هذا القرف !!! وأريد علاقة زوجية طبيعية معه، نصحته أن يتوقف عن الاستمناء لأنه غالبا السبب في ضعف الإنتصاب لديه، لكنه اعتبر كلامي جرحا لكبريائه وبات يسخر مني ومن شكلي ومن جسدي، ويقول لي احمدي ربك أني أخذتك وأنت مطلقة ولست بكر!!!
هل الزوج الثاني ينسى الأول
زوجي الحالي لا يخرج من البيت، إنه بيتوتي بشكل مؤسف، هذا لأنه لا يجلس في البيت ليقضي معي وقتا ممتعا، وإنما يقفل على نفسه باب غرفته ويبدأ في محادثة العديد من الفتيات على الإنترنت، كلهن طبعا عارضات ( جنس ) ويمضي وقته في الإستمناء، حتى أنه لا علاقات طبيعية لديه، وغالبا ما يتلقى إنذارات من عمله، إنه رجل مهووس بالإستمناء، ولم أعد أطيق حياتي معه، لكني الآن لدي طفل منه، ولست أعرف ماذا أفعل، لا استطيع البقاء معه، وخائفة من الطلاق للمرة الثانية، ماذا أفعل؟!!!
هناك العديد من المشاكل حول نفس المشكلة الزوجية الحرجة مثل هذه: زوجي يحرمني من كل شي
يمكنك أن تكتب هنا
تعليقك على المشكلة كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
هناك 3 تعليقات:
قلبي معك يا أختي، الزواج ما هو بس أوراق وبيت، الزواج راحة نفسية وجسدية، واللي يسلبك كرامتك ويقارن بينك وبين خيالاته الإباحية هذا مو رجل صالح لحياة أسرية، كوني قوية وفكري بنفسك وولدك، ولا تخلين الخوف من الناس يكتم أنفاسك.
أقولها من قلب مجرب: الطلاق مرتين أرحم من ذل يومي، لا تخلين كلمة (مطلقة) تسجنك، تراها صارت مجرد وصف، والناس نسيت وصارت تتفهم. المهم تعيشين بكرامتك، مع أو بدون رجل.
واضح إن زوجك مريض نفسيًا وجنسيًا، مو بس عنده ضعف انتصاب، عنده إدمان وهوس وتشويه لصورة المرأة، وانتي الحين صايرة الضحية، أنا لو مكانك؟ أطلب تدخل أسري أو علاج فوري، وإذا رفض؟ لا أضيع عمري.....
إرسال تعليق